DAFG, Politik

السابع من أكتوبر والحرب في غزة: الخلفية، التصعيد، العواقب

عرض كتاب ومناقشته مع الدكتورة مورييل أسبورغ

استضافت جمعية الصداقة العربية الألمانية، في الأول من يوليو/تموز 2025، حفلَ

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

جولة حصرية: في المعرض الفني "جوهر" للفنان راشد آل خليفة

في 27 يونيو/حزيران 2025، أتيحت لأعضاء جمعية الصداقة العربية الألمانية فرصة مميزة للتعرّف عن قرب على عالم الفن والفنانين،

 ...
DAFG, Politik

الحوار الألماني الخليجي السابع في برلين

عُقدت خلال الفترة من 23 إلى 24 يونيو/حزيران 2025، الدورة السابعة من الحوار الألماني-الخليجي-العربي حول الأمن، بتنظيم

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

اجتماع شبكة الشبكة: تعزيز سبل التواصل مع أولياء الأمور

إن التواصل والتعاون الفعّال بين أولياء الأمور والمعلمين يُعدّان عنصرين أساسيين في إنجاح العملية التعليمية، وركيزةً لبناء

 ...

جمعية الصداقة العربية الألمانية في مؤتمر الأكاديمية العربية الألمانية للشباب "اللغة العربية كلغة أجنبية ولغة أم في نظام التعليم الألماني"

1 von 12

 ما الدور الذي تؤديه اللغة العربية في نظام التعليم الألماني؟ وكيف يمكن تعزيزه؟ كانت هذه الأسئلة محور المؤتمر الدولي "اللغة العربية كلغة أجنبية ولغة أم في نظام التعليم الألماني – الإمكانيات والتحديات"، الذي انعقد في مركز اللغة العربية بجامعة مونستر خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر 2024. حيث مثّلت جمعية الصداقة العربية الألمانية كلٌّ من معلمة اللغة العربية سيمون بريتز وممثلة الثقافة والتعليم والعلوم إيزابيل أختربيرج، حيث قدّمتا الأنشطة والمبادرات العديدة التي تنظمها الجمعية لتعزيز تعليم اللغة العربية في المدارس الألمانية.

نُظّم المؤتمر من قبل أكاديمية الشباب الألمانية العربية بالتعاون مع مركز اللغة العربية، معهد الدراسات العربية والإسلامية، ومركز الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر. حيث أعدّ الدكتور بيتر كونيردينغ، منسق إنشاء مركز اللغة العربية، والدكتور آدم طالب، أستاذ الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة القاهرة، برنامجًا شاملًا لم يقتصر على عرض الوضع الحالي لتدريس اللغة العربية في ألمانيا، بل شمل أيضًا نماذج أوروبية وعالمية لتعليم اللغة العربية، إلى جانب تسليط الضوء على أنشطة العديد من المؤسسات الثقافية والمبادرات التعليمية في ألمانيا. كما شاركت في المؤتمر مؤسسة قطر الدولية، وبرنامج "Arabicum" التابع لمعهد اللغات الإقليمية، ومعهد كلامون في برلين، إضافةً إلى جمعية الصداقة العربية الألمانية التي قدّمت عرضًا حول أنشطتها المتنوعة في هذا المجال.

دورات جمعية الصداقة العربية الألمانية المجانية للغة العربية للمعلمين: تزايد الطلب واتساع نطاق العروض

تركز هذه المبادرة على دورات اللغة العربية المجانية للمعلمين، التي تقدمها جمعية الصداقة الألمانية العربية بدعم مالي من مؤسسة قطر الدولية منذ عام 2019. تستهدف هذه الدورات المعلمين في برلين بشكل أساسي، ولكن يمكن للمعلمين في الولايات الفيدرالية الأخرى الاستفادة منها عبر تنسيقها الإلكتروني. تُدرّس الدورات من قبل مدرسة اللغة العربية سيمون بريتز، وتركز على تعليم العربية الفصحى، تحدثًا وكتابة، مع تصميم محتوى يناسب احتياجات المعلمين، بهدف تسهيل التواصل مع الطلاب الناطقين بالعربية وأولياء أمورهم، إضافةً إلى تقديم فهم أعمق للخلفية الثقافية والاجتماعية للطلاب. منذ عام 2019، شهدت الدورات إقبالًا متزايدًا، حيث يتم تقديم أربع دورات أسبوعية، ثلاث منها للمبتدئين وواحدة للمستوى المتقدم. تضاعف عدد المشاركين خمس مرات خلال خمس سنوات، وتُحجز الدورات بالكامل خلال يوم واحد، مع وجود قوائم انتظار طويلة.

أفاد المعلمون المشاركون بأن المعرفة الأساسية باللغة العربية تحسن العلاقة مع الطلاب وأولياء الأمور، مما يجعل المناقشات أكثر نجاحًا ويسهم في رفع جودة التدريس. كما تشكّل هذه الدورات حافزًا كبيرًا للمعلمين الملتزمين الذين يتعلمون اللغة العربية طوعًا رغم صعوبتها، ما يعزز التفاهم الثقافي في بيئة تعليمية متعددة اللغات.

دروس اللغة العربية – قيمة مضافة للمعلمين والطلاب

على الرغم من أن تطوير هذه الدورات يعد خطوة إيجابية، إلا أنه لا يزال مجرد محطة على طريق ترسيخ اللغة العربية في مدارس برلين، كما أوضحت إيزابيل أختربيرج، ممثلة جمعية الصداقة العربية الألمانية ومعلمة اللغة العربية سيمون بريتز في عرضهما المشترك. ورغم ارتفاع نسبة الطلاب الناطقين بالعربية في مدارس برلين، فإن عددًا قليلاً فقط من المدارس يوفر دروسًا في اللغة العربية كلغة أولى أو كلغة أم، وغالبًا ما تُقدَّم هذه الدروس كنشاط غير منهجي في فترة ما بعد الظهر وبدون تقييم، مما يؤدي إلى استخدامها بشكل غير منتظم. كما أن خطط إنشاء مدارس ثنائية اللغة (ألمانية - عربية) على غرار المدارس الأوروبية لم تُنفَّذ بعد، في حين أن محاولات إدراج العربية كمادة اختيارية في المدارس الثانوية فشلت بسبب نقص المناهج الدراسية والتحيزات تجاه اللغة العربية. من خلال دورات اللغة المخصصة للمعلمين، تسعى جمعية الصداقة الألمانية العربية إلى زيادة اهتمام المدارس بتعليم العربية، وإبراز فوائدها على المناخ المدرسي وجودة التدريس، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على الأداء الأكاديمي للطلاب وفرصهم المهنية المستقبلية.

لدعم المدارس والمعلمين في جهودهم لتعزيز تعليم العربية والحد من التحيزات، تقدم الجمعية أنشطة إضافية، مثل اجتماعات دورية للمعلمين المشاركين تتضمن وحدات تدريبية قصيرة حول اللغة والثقافة العربية، وورش عمل مجانية للمدارس حول الموسيقى واللغة والخط العربي. وقد أثمرت هذه الجهود بالفعل، حيث نجح أحد المعلمين المشاركين في دورات الجمعية في إطلاق فصل جديد للغة العربية في إحدى مدارس برلين.

شبكة لتعزيز تعليم اللغة العربية في المدارس

حظيت رؤية جمعية الصداقة العربية الألمانية التي تهدف إلى دعم إدخال اللغة العربية في المدارس من خلال أنشطة موجهة للمعلمين والطلاب، باهتمام كبير من المشاركين في المؤتمر. والأهم من ذلك، نتج عن هذا النقاش اقتراحٌ بضرورة تكثيف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة التي شاركت في المؤتمر، وذلك من أجل زيادة تأثير المبادرات المختلفة ودعمها المتبادل. ومن المقرر عقد اجتماع شبكي أولي في عام 2025 يجمع الأطراف المعنية في برلين لبدء هذا التعاون.

تحظى الدورات اللغوية وورش العمل بدعم مالي من مؤسسة قطر الدولية.

لمزيد من المعلومات حول برنامج "اللغة العربية في المدارس"، والذي يشمل ورش عمل ودورات تدريبية للمعلمين، يُرجى التواصل مع إيزابيل أختربيرج، المسؤولة عن الثقافة والتعليم والعلوم في الجمعية الألمانية العربية عبر البريد الإلكتروني: isabell.achterberg@dafg.eu