الفيضانات في ليبيا
تعرب جمعية الصداقة العربية الألمانية عن عميق تعاطفها وتضامنها مع كافة ضحايا الفيضانات المدمرة في ليبيا. تضامننا مع جميع
...تعرب جمعية الصداقة العربية الألمانية عن عميق تعاطفها وتضامنها مع كافة ضحايا الفيضانات المدمرة في ليبيا. تضامننا مع جميع
...تعد القهوة اليمنية وحتى يومنا هذا رمزاً وتعبيراً عن الجودة والمذاق الممتاز بين الذواقة وهي جزء من ثقافة القهوة الممتدة
...تعرب جمعية الصداقة العربية الألمانية عن عميق تعاطفها وتضامنها مع كافة الضحايا والمتضررين وعائلاتهم وأصدقائهم.
يحتاج
...دعت جمعية الصداقة العربية الالمانية بالتعاون مع السفارة اليمنية في برلين ومشروع سُماية في 11 يوليو 2023 إلى محاضرة حول
...ضمن رحلة برلين للدورة الأساسية لضباط الأركان في أكاديمية الجيش الألماني للقيادة والأركان في هامبورغ، عقد لقاء حواري حول
...يعد معبد آشور أهم وأكبر الأماكن المقدسة للإمبراطورية الآشورية، حيث تم تخزين أجزاء من واجهته المصنوعة من الطوب المزجج الملون لعقود في متحف الشرق الأدنى في برلين. يهدف مشروع جلاشور برئاسة الدكتورة أنيا فوجرت المسؤولة العلمية في قسم الشرق في معهد الآثار الألماني، والدكتورة هيلين جريس، أمينة قسم بلاد ما بين النهرين في متحف الشرق الأدنى في برلين، إلى إعادة بناء معقدة وطويلة للواجهة – طوبة - طوبة. "طوبة- طوبة- إعادة بناء واجهات الطوب المزجج لمعبد آشور" كان عنوان المحاضرة التي ألقاها العالمان اللذان إستضافهما نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية الأستاذ الدكتور كلاوس بيتر هازا والدكتور أرنولف هاوسليترالمستشارالعلمي لقسم الشرق في معهد الآثار الألماني ومنسق سلسلة المحاضرات ، في 20 أبريل 2023 في مكتب جمعية الصداقة العربية الألمانية.
كجزء من سلسلة محاضرات جمعية الصداقة ومعهد الآثار الألماني"علم الآثار والتراث الثقافي في العالم العربي" قدمت الدكتور فوجرت والدكتورة جريس آخر نتائج المشروع – والتي تعرض للمرة الأولى على الإطلاق في برلين. وقد كانت هذه المحاضرة التاسعة في سلسلة المحاضرات الناجحة، والتي تم تنظيمها بالتعاون بين المعهد الأثري الألماني وجمعية الصداقة العربية الألمانية منذ عام 2020 وعقدت بشكل وجاهي للمرة الأول منذ ثلاث سنوات.
الكنوز المنسية - واجهات الطوب المزجج لمعبد آشور
آشور، الواقعة في شمال العراق على ضفاف نهر دجلة، كانت عاصمة الإمبراطورية الآشورية، القوة المهيمنة في غرب آسيا في الألفية الأولى قبل الميلاد. وفي بداية القرن العشرين، أجرى عالم الآثار الألماني والتر أندريه حفريات منتظمة في منطقة معبد آشور حيث إنتهى جزء كبير من واجهات الطوب المزجج البالغ عددها 22 والتي تم العثور عليها وتوثيقها في برلين، حيث تم فتحها وعرض أجزاء من الواجهات في متحف الشرق الأدنى القديم.
بعد الحرب العالمية الثانية، لم تعد الواجهات معروضة ونُسيت إلى أن أدى تلف مياه في المتحف إلى إعادة إكتشافها عرضيًا في التسعينيات. كجزء من مشروع جلاشور والمدعوم من مؤسسات الأبحاث الألمانية برئاسة الدكتورة أنيا فوجرت والدكتورة هيلين جريس، تم تجديد الطوب بالكامل إعتبارًا من عام 2019. وفقًا لهيلين جريس، لم يكن الهدف من المشروع مجرد التوثيق العلمي الكامل للإكتشاف، وإعادة بناء الواجهات، التي كان بعضها في حالة سيئة، ولكن أيضًا العرض النهائي في المتحف.
التحليل العلمي للإكتشافات والتأريخ الأولي للواجهات
لعبت وثائق أندريه الأصلية للإكتشافات، والتي إستخدمت فيها الصور الملونة أيضًا لأول مرة في علم الآثار، دورًا مهمًا في إعادة الإعمار الصعبة: وقد أشارت الدكتورة جريس أنه لولا العمل التحضيري لأندريه فقد كان من المستحيل إعادة البناء. بالإضافة إلى التقييم العلمي لوثائق التنقيب الحالية، فقد كان أيضًا التسجيل الدقيق للأشياء الأثرية وإستخدام عمليات التصوير مثل التصوير بالأشعة فوق البنفسجية والتي ساهمت في إعادة بناء الواجهات بنجاح جزئيًا. في هذه العملية، يتم إضاءة البلاط بإستخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية وتصويره بهذه الطريقة نظرًا لأن الزجاج يضيء بشكل مختلف، حيث يمكن إظهار النقوش والعلامات التي يصعب رؤيتها بالعين المجردة بهذه الطريقة. وقد مكنت نتائج هذا الإجراء من تأريخ الواجهات إلى القرن الثامن قبل الميلاد للمرة الأولى.
التحليل العلمي لألوان الصقيل
لقد قدمت العلامات مثل الطوابع أو البصمات المصنوعة في الصلصال بأصابعك معلومات مهمة حول الهيكل الأصلي للواجهات. وفي خطوة أخرى، فقد تم فحص تركيبة الزجاج بإستخدام الأساليب العلمية للحصول على معلومات حول اللون الأصلي للبلاط. وقد إتضح أن اللون الأزرق الغامق المعروف في المنطقة لم يستخدم في التزجيج الآشوري. بدلاً من ذلك، فإن الألوان السائدة هي الأسود والأصفر والأصفر النبيذي والألوان والدرجات المختلفة مابين البرتقالي والأحمر.
إعادة بناء الفراغات بناءً على معرفة الأيقونات الآشورية
أشارت الدكتورة فوجرت أنه ومع كل هذه الإكتشافات العلمية الجديدة، ظلت إعادة بناء الواجهات تمثل تحديًا ذلك أن حالة الطوب أسوأ بكثير مما كانت عليه عندما تم العثور عليها، ولا يوجد سوى عدد قليل من النماذج التاريخية التي يمكن إستخدامها كدليل لسد الفجوات العديدة في الواجهات أو إعادة بناء الواجهات بصورة صحيحة. وقد ساعدت المعرفة بالصور الآشورية في إعادة بناء هذه الفجوات، والتي لا يمكن توضيحها بشكل قاطع من خلال الأساليب العلمية الأخرى. ومن خلال مقارنة الصور، وقد تمكن فريق المشروع من إستنتاج أن الواجهات تصور في الأصل الفتوحات والحملات العسكرية وعرض غنائم الحرب على الملك. ونظرًا لأن الملك في المملكة الآشورية كان يعتبر ممثلًا للإله الأعلى آشور وتلقى منه التفويض الإلهي لتوسيع المملكة، فمن المنطقي، وفقًا لفوجرت، أن توجد مشاهد الفتوحات وعرض الغنائم على جدار المعبد، وبالتالي فإن الواجهات هي نوع من "بيان الحساب الملكي".
العرض في المتحف
يمكن الآن إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للمعبد من النتائج الجديدة والذي سيتم إستخدامه أيضًا في المتحف في المستقبل. ومن خلال التقنيات الحديث ولاسيما الواقع الإفتراضي والمعزز يقدم المعرض المصغّر نظرة ثاقبة على مشروع جلاشور، إضافة إلى ذلك ومن المقرر أيضًا إقامة معرض للطوب المزجج بعد إعادة تأهيل متحف الشرق الأدنى القديم في برلين. يمكن لأي شخص يرغب في مشاهدة المعرض المؤقت الصغير قبل إغلاق متحف بيرغامون القيام بذلك حتى 23 أكتوبر 2023.
المحاضرة القادمة في سلسلة جمعية الصداقة العربية الألمانية ومعهد الآثار الألماني "الآثار والتراث الثقافي في العالم العربي" ستعقد في 15 يونيو 2023 مع الدكتور سيمون مول.