لقاء الطاولة المستديرة لجمعية الصداقة العربية الألمانية مع سعادة السفير السيد خالد عبد الحميد
ترتبط جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات ثنائية وبشراكة قوية تمتد لما يزيد عن 70 عاماً، إذ يتنوع
...ترتبط جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات ثنائية وبشراكة قوية تمتد لما يزيد عن 70 عاماً، إذ يتنوع
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية برنامجًا رفيع المستوى في ميونيخ ، 6 مارس 2023
ترأس وزير الإستثمار السعودي السيد خالد
لقد أدى الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحدود التركية السورية مرة أخرى إلى تسليط الضوء على وضع اللاجئين ومصيرهم. حيث أنّ
...أقامت جمعية الصداقة العربية الألمانية حفل إستقبال العام الجديد 2023 في 9 يناير 2023 للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث لم يقم
...عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 9 يناير 2023 إجتماع الهيئة العامة لجمعية وجاهياً للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث
...عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 9 يناير 2023 إجتماع الهيئة العامة لجمعية وجاهياً للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث عقد الإجتماع السابق إفتراضياً بسبب جائحة كورونا. حيث تبع هذا الإجتماع حفل إستقبال العام الجديد والذي أقيم في ممثلية ولاية بافاريا في برلين. وقد حضر الإجتماع لهذا العام مايقارب مائة من أعضاء الجميع وتضمن جدول أعمال الإجتماع لهذا العام التقرير السنوي، وإبراء ذمة مجلس إدارة الجمعية والإنتخاب الفرعي لأعضاء مجلس الإدارة الذين إختارهم المجلس السادة: السيدة رينات هورنونج دراوس وسعادة النائب ميشائيل مولر وسعادة النائب أوميد نوريبور.
إستمرار "الحوار الخليجي الألماني" كمحور
افتتح الدكتور أوتو فيسهوي رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية ورئيس إجتماع الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية الإجتماع وإستعرض نشاطات الجمعية على مدار العامين الماضيين، حيث عقد الإجتماع الأخير للجمعية في مارس عام 2021 بسبب جائحة كورونا. وقد أشار الدكتور أوتو فيسهوي على أهمية عمل الجمعية كمنصة ومنتدى ولاسيما في الوقت الحالي لمواجهة التذبذب في العلاقات بين ألمانيا والعالم العربي. وأشار بشكل خاص إلى المؤتمر الدولي "الحوار الألماني العربي الخليجي حول الأمن والتعاون"، والذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع الأكاديمية الفيدرالية للسياسة الأمنية ورسّخ مكانه وسمعة طيبة للجمعية على كافة المستويات الدولية.
وقد كان من الفخر عقد المؤتمر لعام 2022 في برلين وشمل ورشتي عمل للخبراء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كما أضاف قبول صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل الرئاسة الفخرية للمؤتمر مكانة لهذا المؤتمر على مختلف المستويات.
وقد ضمت نشاطات الجمعية مجالات العمل الأربعة وهي السياسة والأعمال والثقافة والتعليم والعلوم بالإضافة إلى الإعلام. حيث إستحق المجال الثقافي الإشارة بشكل خاص من خلال العديد من الأحداث والفعاليات من اللقاءات حول الموسيقى العربية إلى ورش العمل في المدارس. حيث تعمل الجمعية من خلال النشاطات المختلفة على تعميق الحوار والتبادل الثقافي والحد من التذبذب في العلاقات بين العالم العربي والمانيا ولاسيما في الوقت الحالي.
برنامج متنوع وغني
قدّم الدكتور أوتو فيسهوي ونائب رئيس الجمعية السيد حسام معروف والأستاذ الدكتور راندولف رودنشتوك والأستاذ الدكتور كلاوس بيتر هازا تقاريرهم حول نشاطات الجمعية في مجالات مختلفة: السياسية والإقتصادية والثقافية والعلوم والتعليم للعام 2021 و 2022. بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر "الحوار الألماني الخليجي حول الأمن والتعاون" كما تم إلقاء الضوء على زيارة وفد الجمعية بالتعاون جمعية الإقتصاد البافاري إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى العديد من الفعّاليات في القطاع الثقافي، والتي حظيت بحضور مميز للغاية دون إستثناء. وإنعكس تنوع عمل الجمعية بشكل خاص في تنّوع مواضيع الأحداث المختلفة، والتي تراوحت بين البث الصوتي في منطقة الشرق الأوسط، إلى سلسلة المحاضرات مع المعهد الأثري الألماني إلى "الأيام التونسية في برلين" مع عروض الأفلام والحوار الإقتصادي. بعد ذلك قدّم عضو مجلس إدارة الجمعية السيد وولف شفيبرت التقرير المالي نيابتاً عن السيد أمين صندوق جمعية الصداقة العربية الألمانية الدكتور هارالد ماركفارت والذي إعتذر عن حضور الإجتماع لأسباب صحية، حيث تم إقرار التقرير المالي من قبل أعضاء الجمعية.
الإنتخابات التكميلية لأعضاء مجلس الإدارة
كانت الإنتخابات الفرعية لأعضاء مجلس الإدارة أحد بنود جدول الأعمال لإجتماع الجمعية هذا العام حيث تم إختيار السيدة رينات هورنونج دراوس وسعادة النائب ميشائيل مولر وسعادة النائب أوميد نوريبور من قبل مجلس الإدارة. فبعد الإنتخابات الفيدرالية الأخيرة تولى سعادة النائب يوهان وادفول و وسعادة النائب الدكتور نيلس شميد مجالات جديدة من المسؤولية وبالتالي إستقال من مناصبهم في مجلس إدارة الجمعية ومع ذلك، لا يزال كلاهما مرتبطين إرتباطًا وثيقًا بجمعية الصداقة العربية الألمانية.
وكان رئيس بلدية برلين السابق، سعادة النائب ميشائيل مولر (عضو لجنة الشؤون الخارجية وخبير الشرق الأوسط في المجموعة البرلمانية للحزب الإشتراكي الديمقراطي)، وسعادة النائب أوميد نوريبور عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ) حزب الخضر/ تحالف 90 قد أبديا الرغبة في المشاركة ضمن مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الالمانية خلفاً للسادة النواب السابقين. لسوء الحظ، إضطر كلاهما إلى عدم المشاركة في الإجتماع نظراً لإلتزامات برلمانية داخلية مهمة. كما تم ترشيح سعادة السيدة رينات هورنونج دراوس (المدير الإداري للإقتصاد والشؤون الدولية لإتحاد جمعيات أرباب العمل الألمانية، نائب رئيس مجلس الإدارة والمتحدّث بإسم صاحب العمل العالمي في منظمة العمل الدولية في جنيف، ونائب رئيس المنظمة الدولية لأصحاب العمل لعضوية مجلس إدارة الجمعية. وقد تم إنتخاب السادة لسيدة رينات هورنونج دراوس وسعادة النائب ميشائيل مولر وسعادة النائب أوميد نوريبور من قبل أعضاء الجمعية ووافق السيد مولر والسيد نوريبور مقدمًا على قبول المنصب في حالة إجراء إنتخابات، كما قبلت السيدة هورنونج إنتخابها مع الشكر.
بعد ذلك أتيحت الفرصة للأعضاء لتوجيه الأسئلة والإقتراحات إلى مجلس الإدارة، تبع ذلك حفل إستقبال الجمعية للعام الجديد 2023.