DAFG

عيد فطر مبارك‎

تتقدم اليكم جمعية الصداقة العربية الالمانية بأحر التهاني واطيب الاماني بمناسبة عيد الفطر المبارك!

 ...
DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG

اجتماع الهيئة العامة للجمعية مع مارتن شولتز

1 von 12

في ضوء الاوضاع الصحية السائدة بسسب جائحة كورونا عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة لهذا العام في 2 مارس 2021 افتراضياً. حيث قبل العديد من أعضاء جمعية الصداقة العربية الألمانية وسفراء الدول العربية دعوة الجمعية لهذا الاجتماع. فالاضافة إلى جدول الاعمال والذي تضمن استعراض أنشطة العام الماضي كان حديث سعادة السيد مارتن شولتز الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي ورئيس مؤسسة فريدريش إيبرت والسياسي البارز في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني من اهم احداث هذا الاجتماع.

برنامج جذاب على الرغم من جائحة كورونا

على الرغم من جائحة كورونا وتبعاتها قدم الدكتور أوتو فستهوي رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية نظرة شاملة على الاحداث وانجازات الجمعية لعام 2020، حيث كان هذا العام عاماً مميزاً في تاريخ الجمعية من حيث النشاطات ونوعيتها، فقد شملت النشاطات اشكالاً مختلفة من المناقشات والمحاضرات ودورات اللغة والمؤتمرات التي تم نقلها جميعاً من خلال الفضاء الافتراضي. فعلى الرغم من أن الافتقار إلى العامل المهم للغاية التبادل الشخصي وغير الرسمي المباشر قبل الأحداث وبعدها أصبح واضحًا للغاية، فإن شكل الأحداث عبر الإنترنت قدم أيضًا مزايا وفتح إمكانيات جديدة. فمن جانب آخر جذب هذا النوع من اللقاءات الافتراضية العديد من المتحدثين من المستويات الأولى من العالم العربي وتم تقديم برامج جذابة للغاية بشكل عام. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى استمرار الحوار الناجح الذي بدأ بمؤتمر "الحوار الألماني العربي الخليجي حول الأمن والتعاون" في عام 2019 حول مواضيع التعاون الاقتصادي والسياسي الخارجي بين ألمانيا ودول الخليج العربي. حيث استقطب المؤتمر الافتراضي في 2 نوفمبر 2020، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع الأكاديمية الفيدرالية للسياسة الأمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ومرة أخرى اتيحت الفرصة لعدد كبير من صناع القرار من القطاع السياسي والأعمال من الخبراء والعلماء من ألمانيا ومنطقة الخليج لتبادل الحوار البناء والمتميز. بالإضافة إلى ذلك ارتقت جمعية الصداقة العربية الألمانية  مرة أخرى إلى نهجها الشامل في عدد كبير من الأحداث في مجالات السياسة والأعمال والثقافة والتعليم والعلوم. فقد اشار الدكتور أوتو فستهوي رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية إلى اهمية سلسلة محاضرات الجمعية "رؤى - متاحف برلين تقدم نفسها" و "علم الآثار والتراث الثقافي في العالم العربي" والتي تعقد بالتعاون مع معهد الآثار الألماني، بالإضافة إلى توسيع نطاق دورات اللغة العربية حيث اكد رئيس الجمعية على عمل وانجازات الجمعية في ايجاد العديد من النشاطات والفعاليات وإنشاء مثل هذا البرامج المتنوعة على الرغم من كل القيود المتعلقة بالوباء. ونظراً لعدم حضور سعادة الدكتور مصطفى أديب، سفير الجمهورية اللبنانية وعميد مجلس السفراء العرب الاجتماع ، لأسباب شخصية، فقد شكر السيد حازم إبراهيم، القائم بالأعمال بالنيابة في كلمته القصير الجمعية والحضور على التعاون المشترك المميز.

المتحدث الرسمي شولتز يشجع على تعميق التبادل والحوار
   
رحب الدكتور أوتو فستهوي رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية بالضيف والمتحدث الرئيسي لهذا العام سعادة السيد مارتن شولتز، والذي سلط الضوء في كلمته على العلاقات بين ألمانيا والعالم العربي وشدد بشكل خاص على ضرورة تعزيز التفاهم المتبادل من خلال نهج شمولي يشمل المستوى الاقتصادي والسياسي والثقافي بالاضافة إلى تكثيف الحوار بشكل متوازي. ففي عالم يتسم بالتغيير المستمر والشبكات المتقلبة، تزداد أهمية الدول العربية جيوستراتيجية. إضافة إلى ذلك يرى السيد مارتن شولتز ان مهمة وهدف كل من مؤسسة فريدريش إيبرت وجمعية الصداقة العربية الألمانية  هو زيادة مكانة العالم العربي في ألمانيا وداخل الاتحاد الأوروبي للفوز بمزيد من الحوار. فقبل كل شيء يتعلق الأمر بوضع العلاقات الاقتصادية المعلنة بالفعل في سياق أوسع وكذلك تعزيز الحوار السياسي والتبادل الثقافي بشكل مكثف. ولاسيما في ضوء التطورات الاخيرة وما نتج عنها من علاقات ذات مستويات مختلفة وبشكل خاص السياق الديني حيث يلعب المستوى السياسي والثقافي دورًا مركزيًا في تعزيز التفاهم المتبادل. فلا ينبغي ترك غرفة النقاش للقوى الراديكالية. فمن خلال نهجها متعدد الأبعاد وخاصة خلال سنوات عملها العديدة في القطاع الثقافي قدمت جمعية الصداقة العربية الألمانية مساهمة مهمة في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي مابين العالم العربي والمانيا. وفي المجال الدبلوماسية أيضًا تم إهمال الاتصال بدول العالم العربي لفترة طويلة جدًا. ومع ذلك، فإن حوار الجوار والتعاون المستدام ضروريان أكثر من أي وقت مضى في عصرنا. صحيح أنه ينبغي النظر إلى تعزيز الهياكل الدستورية والعدالة الاجتماعية على أنها اهتمامات مركزية، ولكن في هذا السياق من الخطر اعتبار النموذج الاجتماعي الأوروبي معيارًا عامًا والاستشهاد به كأساس لأي شكل من أشكال التبادل. فهذا قد يؤدي إلى الصمت بدلا من الحوار، ومن هذا المنطلق يعتبر التبادل الثقافي أكثر أهمية.
وفي الختام، شدد السيد شولتز على دعوته لتعزيز الحوار بالإشارة إلى الاقتباس مما جاء عند العالم الصوفي الإسلامي جلال الدين الرومي "ما وراء الصواب والخطأ مكان نلتقي فيه"، والتي يمكن ان تكون كرسالة برنامجية ومشتركة للتعاون المستقبلي المخطط له بين مؤسسة فريدريش إيبرت وجمعية الصداقة العربية الألمانية. بدوره شكر الدكتور أوتو فستهوي رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية السيد شولتز على خطابه الجوهري والذي أوضح من خلاله مرة أخرى أهمية تعزيز التفاهم المشترك على مختلف المستويات - وهو نهج يتوافق مع المبادئ التوجيهية لـجمعية الصداقة العربية الألمانية.

في الجزء الرسمي اللاحق من الاجتماع العام ، تم تقديم التقارير السنوية حول مجالات عمل الجمعية الفردية من قبل الدكتور أوتو فستهوي رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية  ونوابه الرئيس السيد حسام معروف والاستاذ الدكتور راندولف رودنستوك والاستاذ الدكتور بيتر كلاوس هازا. حيث تم تقديم رؤى تفصيلية للأنشطة ضمن مجالات عمل جمعية الصداقة العربية الألمانية  الأربعة لعام 2020. فيما قدم امين الصندوق في الجمعية الدكتور ماركفارت التقرير المالي والذي صادق عليه مجلس الإدارة بالإجماع. أخيرًا، اتحيت الفرصة للأعضاء لتوجيه الأسئلة والاقتراحات إلى المجلس وتبادل الأفكار.