DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG

رمضان كريم

يسر جمعية الصداقة العربية الألمانية أن تهنئ جميع المسلمين والمسلمات بحلول شهر رمضان المبارك

 

صورة: © Jonas Reiche/DAFG

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

خطة ترامب ومستقبل الصراع في الشرق الأوسط

1 von 12

قدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوائل عام 2020 أفكار إدارته لحل الصراع في الشرق الأوسط  فيما يسمى بــ "صفقة القرن". من هذا المنطلق نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية محاضرة عبر الإنترنت في 7 مايو 2020 للدكتورة موريل أسيبورغ، زميلة مجموعة أبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا لمؤسسة العلوم والسياسة حول "صفقة القرن الأمريكية ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط ". كانت هذه المحاضرة عبر الإنترنت جزءً من سلسلة محاضرات الجمعية "هل السلام في الشرق الأوسط ممكن؟" وأدارها المدير التنفيذي للجمعية السيد بيورن هنريش.

العناصر السياسية والإقتصادية لخطة ترامب

في بداية المحاضرة أشارت الدكتورة موريل أسيبورغ إلى أن ما يسمى بـ "صفقة القرن" تتألف من مكونين: جزء إقتصادي، وتم تقديمه في دولة البحرين في يونيو 2019، وجزء سياسي، قدمه الرئيس ترامب وفريقه للشرق الأوسط في 29 يناير 2020. ويتضمن الجزء السياسي، والذي تمت صياغته على تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل شامل ونهائي في المنطقة. وبناءً على التسوية السياسية للصراع، فإن المكون الإقتصادي للصراع يجب أن يوفر إستثمارات بحوالي 50 مليار دولار أمريكي في فلسطين والمنطقة. وذكرت المتحدثة أنه إذا تم تنفيذ الخطة، فإن واقع الدولة الواحدة سيستمر، وأن حل الدولتين سيتم إزالته. ومن خلال العديد من الأمثلة والتي تشير إلى محاولة إلغاء حل الدولتين فقد أظهرت الخطة السيطرة الإسرائيلية على الحدود والمجال الجوي والموارد المنصوص عليها في الخطة وأن سيادة الدولة الفلسطينية مقيدة بشدة وأن الدولة بالمعنى الدقيق للكلمة لم تُمنح للفلسطينيين. وستكون إسرائيل هي الفاعل الأمني الوحيد في المنطقة بأكملها. كما تضفي الخطة الشرعية على ضم حوالي 30٪ من الضفة الغربية لإسرائيل. وأظهرت الخطة الأراضي الفلسطينية منطقة غير متماسكة ومتباعدة، إضافة إلى ذلك تنص الخطة على مقايضة الأراضي، وهو الأمر غير العادل نوعيًا وكميًا. وتنص المبادرة بعد ذلك على تدابير بناء الثقة ومفاوضات السلام التي ستتم خلال المرحلة الإنتقالية.

موقف أوروبا من صراع الشرق الأوسط

أشارت الدكتورة موريل أسيبورغ إلى أن "صفقة القرن" تتجاهل تقريباً المصالح الفلسطينية، وقد رفضت القيادة الفلسطينية على الفور الخطة. كما تحدثت جامعة الدول العربية ضد الخطة. ومن الواضح أن هذا ليس أساساً للتسوية السلمية وإنه يتعارض مع مبادئ القانون الدولي ويتخلف عن كل ما وعِد به الفلسطينيون في المفاوضات السابقة. وأعربت الدكتورة موريل أسيبورغ عن قلقها البالغ من أن المبادرة سوف تشكل عنصر حاسم في مستقبل الصراع في الشرق الأوسط، حيث تخشى أن تكون هذه هي النقطة المرجعية للمفاوضات وتحديد المواقع في المستقبل، وإن الوعد بضم الأراضي يطبّق على الفور وليس بعد الإتفاق على تسوية النزاع المشترك.
خلال المناقشة التي تضمنتها المحاضرة أشارت الدكتورة أسيبورغ إلى عدم وجود إجماع أوروبي موّحد حول هذا الموضوع، على الرغم من وجود تصريحات واضحة من ممثل الإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل والدول الأعضاء بشكل فردي والتي إنتقدت فيها خطط ضم الأراضي في "صفقة القرن"، إلاّ أنه لم يتم إصدار بيان مشترك للدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي. هذا النهج إشكالي يخلق الإنطباع بأنه لا يتوقع إتخاذ تدابير أو ردود فعل جذرية من الإتحاد الأوروبي. وينبغي على الإتحاد الأوروبي أن يوضح أن عمليات ترسيم الحدود من جانب واحد غير معترف بها وهو الأمر الذي ينتهك القانون الدولي، ومع ذلك، فلا يوجد إتفاق موحد داخل الإتحاد الأوروبي تجاه خطة ترامب. ومن المهم بذل كافة الجهود ووقف كافة الإجراءت التي يمكن أن تضفي الشرعية على الخطة. لذا يجب ألا تعتبر اللجنة الرباعية للشرق الأوسط المبادرة كأساس للمفاوضات بين الأطراف المختلفة.

Sliderfoto: © Isabell Achterberg