DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG

رمضان كريم

يسر جمعية الصداقة العربية الألمانية أن تهنئ جميع المسلمين والمسلمات بحلول شهر رمضان المبارك

 

صورة: © Jonas Reiche/DAFG

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

السياسة الأمنية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط

1 von 12

أصبح العالم العربي يشكل بشكل متزايد أحد أهم محاور السياسة الأمنية الألمانية. حيث تعمل الجمهورية الألمانية الإتحادية وبالتعاون مع شركائها في المنطقة على تقدم الدعم  من خلال تدريب قوات الشرطة والجيش لمكافحة المنظمات الإرهابية وزيادة الإستقرار الأمني في المناطق المختلفة. كما يشارك الجيش الألماني في بعثات الأمم المتحدة في دول مثل ليبيا ولبنان والسودان وهو عضو في تحالف القوات الدولية في الحرب ضد منظمة داعش الإرهابية. إستضافت جمعية الصداقة العربية الألمانية في ١٩ سبتمر ٢٠١٨ سعادة النائب فريتز فيلغينترو المتحدث باسم سياسة الأمن والدفاع في مجموعة الحزب الديمقراطي الإشتراكي البرلمانية لإلقاء محاضرة كجزء من سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية "حوار السياسة"، حيث تحدث سعادة النائب حول "الشراكة مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: التحديات والنتائج المترتبة على السياسة الخارجية والأمنية الألمانية"، إضافة إلى مناقشة قضايا السياسة الدفاعية الحالية والتحديات مع الحضور. مع تقديم إنطباعاته الأخيرة من العراق والتي زارها مع وفد برئاسة وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لين في سبتمبر ٢٠١٨، وقد دعا سعادة النائب إلى مشاركة أقوى لألمانيا في العالم العربي. وأشار إلى أن أوروبا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يمكن فصلها وأن ألمانيا لديها إهتمام حقيقي بالتطور الإيجابي في المنطقة.

إلتزام ألمانيا في منطقة الشرق الأوسط

تحدث سعادة النائب حول عمل الجيش الألماني في مالي والعراق. ففي مارس ٢٠١٨ قرر البوندستاغ الألماني تمديد عمل الجيش الألماني  ضد داعش في المنطقة  بالإضافة إلى دعم التدريب في العراق لتحقيق الإستقرار في البلاد. وأكد سعادة النائب أن دعم قوات البيشمركة الكردية  منع سقوط مدينة أربيل. وعلى الرغم من التكاليف والمخاطر المرتفعة، يجب أن يستمر التزام ألمانيا تجاه المنطقة. إضافة إلى ذلك أشار سعادة النائب إلى الإهتمام الكبير لألمانيا وأوروبا في إستقرار ليبيا، حيث لم يكن هناك بديل لدعم الدولة والحكومة الليبية التي شرعتها الأمم المتحدة لتحقيق دولة قوية من أجل السيطرة الكاملة على أراضيها. كما وصف سعادة النائب  تونس بأنها منارة في المنطقة. إذ تعد البلاد نموذجاً يحتذى به ويعتبر إسهاماً كبيرا في الإستقرار في المنطقة. لكنها تتعرض أيضاً لتهديدات خطيرة. بالإضافة إلى التعاون في القضايا الأمنية، يجب أيضاً دعم تونس في معالجة المشاكل الإجتماعية والإقتصادية العاجلة مثل إرتفاع البطالة بين الشباب.

الدستور كأساس للسياسة الأمنية الألمانية

ثم تطرق سعادة النائب إلى مسألة ما إذا كان ينبغي لألمانيا المشاركة في ضربة عسكرية في حال الإستخدام العسكري للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري في معركة محافظة إدلب. وأشار إلى  إن العقوبة ضرورية في حال إستخدام هذه الأسلحة، ولكن يجب أن يتم ذلك على أساس القانون الدولي. وتحدث ضمن هذا السياق ضد مشاركة ألمانيا في العملية العسكرية، ذلك أنّ الدستور لايضفي الشرعية على مثل هذا الإجراء. ومن أجل المشاركة الألمانية، يتطلب ذلك تفويض من الأمم المتحدة أو حلف الناتو أو الإتحاد الأوروبي. وأشار سعادة النائب إلى أن "ألمانيا لن تكون هناك، وهذا واضح تماماً"، لكنه يدرك أن حلفاء ألمانيا يريدون بناء سيناريو من خلال مناقشة الضربة العسكرية ضد النظام السوري من أجل منع إستخدام الأسلحة الكيميائية، وأردف بالحديث أن عقاب جرائم الحرب يجب أن تمارس دائماً من قبل القضاء. كما تحدث النائب حول موضوع صادرات الأسلحة الألمانية إلى المنطقة، وأشار إلى أنه لا يوافق الرأي القائل بأن ألمانيا تلهب الأزمات والصراعات في المنطقة من خلال صادرات الأسلحة، حيث يتم تصدير الاسلحة الألمانية إلى المنطقة بحذر شديد وضمن ظروف محددة. وضمن هذا الإطار علّق سعادة النائب على الحوار الذي يقوده حلف الناتو حول زيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الدول الأعضاء إلى ٢٪ من إجمالي الناتج المحلي، وهو ما يُطلق عليه "هدف الأثنين بالمائة"، وأكد سعادة النائب على أهمية التأكد من جاهزية الجيش الألماني  بشكل كامل  للقيام بمهامه على أكمل وجه.

ضمن  سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية حوار السياسة تستضيف الجمعية ضيوف من البرلمان الألماني والبرلمان الأوروبي وسياسيين آخرين من ألمانيا والعالم العربي بشكل منتظم للحديث حول الموضوعات الراهنة في العلاقات الألمانية العربية.