في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2025، نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية في برلين
...
اجتمع صباح اليوم في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية سفراء ودبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا مع نظرائهم
...
اللاجئون هم أشخاص أُجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد أو الأزمات التي تهدد حياتهم. ويعاني
...
فقدت دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا إحدى أبرز شخصياتها، وفقد الشرق الأدنى والأوسط بأسره صوتًا متعاطفًا ومناصرًا صادقًا،
...
يسعى كثيرون لاكتساب معرفة سريعة وعملية باللغة العربية الفصحى، ومن هذا المنطلق، وحرصًا على تلبية احتياجات المشاركين في الدورات المنتظمة لتعلم اللغة العربية وكذلك المهتمين من خارج هذه الدورات، تُقدّم جمعية الصداقة العربية الألمانية منذ سنوات دورات متخصصة في اللهجة السورية -الفلسطينية. وقد عُقدت مؤخرًا دورة مكثفة للمبتدئين في هذه اللهجة، نظّمتها الجمعية في الفترة ما بين 21 و25 يوليو 2025، وذلك في مقرالجمعية؛ ونظرًا للإقبال الكبير، شارك عشرة متدربين في هذه الدورة، حيث تعلّموا الأساسيات اللغوية المرتبطة باللهجة السورية -الفلسطينية.
تكتسب هذه الدورات أهمية خاصة في ظل وجود عدد كبير من اللاجئين السوريين والفلسطينيين في ألمانيا، إذ تُعدّ المعرفة بهذه اللهجة ذات قيمة عالية، ليس فقط لمن يعملون في مجالات دعم اللاجئين، بل أيضًا لأولئك الذين يخططون للسفر إلى منطقة الشرق الأوسط، أو يسعون إلى تعزيز تواصلهم مع الشركاء التجاريين أو الأصدقاء الناطقين بالعربية. تألّفت المجموعة من مشاركين ذوي دوافع متنوعة، جميعهم يجمعهم هدف واحد هو التعرّف السريع على هذه اللهجة الحيوية. وقد تولّى تدريس الدورة المعلّم علي عصفور، المدرّس المتخصص في اللغة العربية لدى الجمعية، حيث قدّم للمشاركين أساسيات اللهجة من خلال برنامج مكثف استمر أسبوعًا، شمل تعلم الأبجدية العربية، ومبادئ القواعد النحوية، بالإضافة إلى المفردات والعبارات المستخدمة في الحياة اليومية. وقد تمكّن المشاركون خلال الدورة من تطوير مهاراتهم اللغوية في سياقات متعددة، مثل تقديم المعلومات الشخصية والعائلية، والتعامل في أماكن العمل، والتسوق، والاستفادة من الخدمات العامة، وزيارة الطبيب، والتواصل في المدرسة. كما شملت الدورة تمارين يومية في الاستماع والمحادثة، إضافة إلى أنشطة تمثيل الأدوار، مما ساهم في تعزيز التفاعل واكتساب اللغة بطريقة عملية. وبفضل الحماس الواضح لدى المشاركين، شهدت الدورة تفاعلاً ملحوظًا، حيث أعرب الجميع عن رغبتهم في مواصلة تعلّم اللغة العربية بعد انتهاء هذه الدورة التمهيدية.