DAFG

عيد فطر مبارك‎

تتقدم اليكم جمعية الصداقة العربية الالمانية بأحر التهاني واطيب الاماني بمناسبة عيد الفطر المبارك!

 ...
DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...

!الإجتماع الدوري لجمعية الصداقة العربية الألمانية مع أمل – برلين

1 von 12

غالباً ما يصعب على غير الناطقين بالألمانية فهم المعلومات في وسائل الإعلام الألمانية - وهي مشكلة يومية للعديد من الأشخاص ولاسيما المهاجرين من العالم العربي.

إن عدم فهم ما يحدث يخلق تحدياً إضافياً للمهاجر ولكن فقط من يفهم اللغة يدرك ما يحدث، ويمكن أن يشعر بأنه في بلده. إنطلاقاً من هذا الشعار يقدم الموقع الإلـكتروني أمل – برلين تقارير يومية باللغة العربية والداري / الفارسية حول الأحداث الجارية في العاصمة برلين. ضمن الإجتماع الدوري لجمعية الصداقة العربية الألمانية التاسع عشر والذي عقد في 9 مايو 2019، قدم المؤسس المشارك للمنصة الصحفية الإلــكترونية جوليا جيرلاخ والصحفي خالد العبود المشروع وتحدثوا عن الصعوبات في المرحلة الاولى والتأسيسية للمشروع بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية له، وقد أُدير هذا اللقاء من قبل منسق المشاريع في الجمعية السيد جان فيليب زيشلا.

بدأ مشروع أمل – برلين عام 2017 من خلال عشرة صحفيين محترفين من أفغانستان ومصر وإيران وسوريا، حيث يتم تمويل المشروع من قبل المدرسة الإنجيلية للصحافة بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا ومؤسسة كوربر ومؤسسة شوبفلين وغيرها من الشركاء، حيث أن الميزانية الحالية كافية لتشغيل المشروع لمدة ثلاث سنوات أخرى. توفر المنصة الصحفية الإلكترونية الفرصة لللآجئين للوصول للعديد من الأخبار والمعلومات الراهنة حول وطنهم الجديد من خلال لغتهم الأم، حيث يتم تزويد الموقع الإلكتروني بشكل يومي بالأخبار الهامة من خلال التقارير والتعليقات الصحفية. ومن أجل فهم المصطلحات الثقافية الصعبة بشكل أفضل، غالباً ما يكون هناك تعريف وشرح مفصل للمصطلح عند الضرورة، وفي بعض الحالات إيجاد كلمات جديدة في كل لغة لفهم أفضل للأخبار والنشرات الإعلامية الخاصة بالموقع. علاوه على ذلك، يقدم الموقع تعليمات يومية عملية ونصائح وارشادات حول أهم الفعاليات والأحداث لنهاية الأسبوع. يهدف الموقع إلى تغطية مجموعة واسعة من الموضوعات والأحداث والتي تتعلق بالمجموعة المستهدفة. وينصب التركيز دائمًا على الأحداث في المجتمع، ومقارنتها بالمنظورات المختلفة داخله. يعمل الصحفيون في الموقعبشكل مهني احترافي مع التركيز على جودة التقارير والأخبار، لذا يعمل الصحفيون على حضور المؤتمرات الصحفية والأحداث المحلية والفعاليات الكبرى مثل مهرجان أكتوبر أو معرض لايبزيغ للكتاب بانفسهم من أجل إعداد التقارير عن قرب. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الصحفيون تقارير عن بعض تجاربهم التي عاشوها بشكل شخصي مما يساهم في تقديم تقارير أكثر دقة وأصالة ممكنة.

السيد خالد العبود هو أحد الصحفيين العشرة الذين يعملون لدى أمل – برلين، والذي يعمل بوظيفة دائمة، وبشكل مهني طويل الامد. ويكتب بشكل رئيسي تقارير وملاحظات حول التعايش بين سكان برلين القديمة والجديدة. منذ العام الماضي ينتج أيضًا مقاطع فيديو مسلية لمسلسل تاندم في أمل – برلين مع أندرياس لورنز، حيث تتضمن الحلقات الترجمة والعديد من الفقرات الفكاهية والمسلية،  وهو الأمر الذي ينعكس على فهم التنوع والانفتاح  في عمل أمل- برلين. أوضح العبود أن الخلفيات والآراء العرقية المختلفة تجلب المزيد من الألوان إلى المنصة. وأشارت مديرة المشروع جوليا جيرلاخ أن المشروع المبتكر تلقى العديد من الاشارات الإيجابية حتى الآن،  وقد كتبت جوليا جيرلاخ العديد من الكتب حول الإسلام في ألمانيا والربيع العربي. بالإضافة إلى ذلك عملت جيرلاخ من عام 2008 إلى عام 2015 كمراسلة اعلامية في القاهرة للعديد من وسائل الإعلام الألمانية لنقل الأخبار حول العالم العربي.  وبصفتها خبيرة في المشهد الإعلامي فإنها تصف اعداد القرّاء للموقع بأنها مرضية.

لكن موقع أمل والذي يعني الأمل بالعربية يطمح إلى المزيد من التعاون المستقبلي مع المواقع الأخبارية الألمانية. وأشارت جيرلاخ إلى أنه من السذاجة الاعتقاد بأنه لن يأتي المزيد من طالبي اللجوء إلى ألمانيا، وهو الأمر الذي يتطلب من الشركاء توسيع المنصة على المدى الطويل. ومع افتتاح المكتب الثاني للموقع في هامبورغ في أبريل بالتعاون مع هامبرغر أبيندبلات، فقد تم اتخاذ خطوة واعدة أولى في اتجاه توسيع المنصة على مستوى المانيا.

يمكن الاطلاع على جميع المقالات ومقاطع الفيديو ومزيد من المعلومات على الموقع الآتي: www.amalberlin.de.