DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

لقاء الطاولة المستديرة حول العلاقات الألمانية السعودية

أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات

 ...

"التصديع الهيدرولي سيغيير العالم"

خبير شؤون الشرق الأوسط السيد هيرمان يتحدث عن أهم التطورات في مجال الطاقة وتدفق النفط  في منطقة الخليج العربي

تحدث الخبير في شؤون الشرق الأوسط السيد هيرمان عن اهم التطورات في مجال الطاقة وتدفق النفط  في منطقة الخليج العربي من خلال طريقة التصديع الهيدرولي الجديدة للحصول على الغاز الصخري  والنفط، ذلك ان الولايات المتحدة ترغب ووفقا لوكالة الطاقة الدولية (IEA) في باريس باخذ مركز الصدارة من المملكة العربية السعودية كأكبر منتج للنفط حتى عام 2015. والحصول على موارد طاقة جديد بحلول عام 2035 ، تمكّن أمريكا من تحقيق إمدادات الطاقة لتكون مكتفية ذاتيا.

ما هي السياسة الأمنية، والآثار الاستراتيجية والاقتصادية لذلك على دول الخليج العربي، كان ذلك موضوع الاجتماع المشترك الثاني لجمعية الصداقة العربية الألمانية ومؤسسة كونراد أديناور ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية  "الاقتصاد تحت المجهر".

أشار الدكتور راينر هيرمان، محرر ومراسل FAZ منذ فترة طويلة في منطقة الخليج العربي، إلى ان هيمنة واهتمام الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط اصبح يضمحل شيئاً فشيئاً. إذ اصبحت الولايات المتحدة تتطلع بدلا من ذلك نحو المنطقة الداخلية وعلى الإمكانيات التجارية في المحيط الهادئ. ومن الأسباب التي يراها في تطور هذا التغيير هو طريقة الحصول على الطاقة الجديد والمسمى التصديع الهيدرولي. وقال الخبير "البلاد، وكما يقال تقود حروب النفط، وهي تنتج النفط، ويمكن ان تصبح من المصدرين". خلال السنوات الخمس الماضية، فإن إنتاج النفط في الولايات المتحدة أرتفع إلى 56 في المئة وانخفضت قيمته من الواردات إلى النصف. واعترف هيرمان ان "طريقة التصديع الهيدرولي سوف تغير العالم، ولكن لايمكن التخلي عن طرق إنتاج النفط والغاز التقليدية". لذا  سوف يستمر استخدام الطاقة على نحو مزدوج من الطاقة التقليدية والمتجددة مع وجود مصادر الطاقة غير التقليدية.

الراكب الحر-  الصين

ان اسلوب الطاقة الجديد سوف يؤدي إلى انسحاب أمريكا من منطقة الخليج، وهذا يمكن أن يكون له آثار أمنية، ولكن وجود الولايات المتحدة في المنطقة يضمن أمن الطرق التجارية. لاسيما وان الصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم من منطقة الخليج ويزداد استيرادها من مواد النفط الخام الأسود أكثر من احتياجات الولايات المتحدة في اي وقت سابق. وكذلك فان اليابان وكوريا وتايوان والهند هي من بين المستوردين الجدد للنفط من منظقة الخليج.

وأشار هيرمان  "لكن الصين لا تسهم في الهيكل الأمني في منطقة الخليج وهذا ما يسمى بالراكب الحر". وأشار الى مسألة: إلى متى سوف تبقى أمريكا تدفع جزء من فاتورة أمن الطاقة الصيني؟. الانسحاب الأميركي الكامل من منطقة شرقي قناة السويس يستبعده الخبير؛ ذلك أن المنطقة هي المستورد الرئيس للأسلحة. وان الانسحاب سوف يكون له عواقب سلبية على صناعة الأسلحة الأمريكية. فضلاً عن ذلك، فإن الولايات المتحدة مهتمة في استقرار أسعار النفط، عن طريق تشجيع دول مجلس التعاون الخليجي ولاسيما المملكة العربية السعودية والتي تعد "مُرجحة الانتاج" والتي تلعب دوراً هاماً في استقرار أسعار النفط.

مثلث دول الخليج والصين وأمريكا

أشار هيرمان انه من اجل امكانية الحفاظ على مستقبل استقرار منطقة الشرق الأوسط فان تعاون ثلاثي بين دول الخليج والصين وامريكا مهم نظراً لازدياد الاعتماد المتبادل بين اقتصاديات أمريكا والصين ونموه بشكل واضح. في حين أنه لا تزال اهتمامات أمريكا وأوروبا في النفط والغاز للمنطقة العربية قائمة ولكنها تنخفض شيئاً فشيئاً. هذا الشيء يدعم انشاء شراكة صينية أمريكية، والتي تضمن استقرار دول الخليج. وقد إشار الخبير إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يؤكد ذلك أثناء زيارته إلى المملكة العربية السعودية في أواخر مارس.

تهدف سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية  "الاقتصاد تحت المجهر"،  إلى القاء الضوء على السياسات الاقتصادية ولاسيما القضايا الاجتماعية والاقتصادية للعلاقات الألمانية العربية  والاهتمامات والمصالح التجارية المشتركة، فضلاً عن التطورات الاقتصادية في الدول العربية.

للمزيد من المعلومات حول جمعية الصداقة العربية الألمانية يرجى الاطلاع على صفحتنا على الانترنت إذا كانت لديكم الرغبة في الانضمام إلى عضوية الجمعية.