تعاون بين جمعية الصداقة العربية الألمانية والمجلس الإقتصادي الفلسطيني – الألماني -لقاء لتبادل المعلومات مع وفد فلسطيني-

اسُتقبل في مقر جمية الصداقة العربية الالمانية في برلين في 23 يناير 2014 وفداً من مسؤولي القطاع العام من فلسطين؛ لتبادل المعلومات حول تقديم الخدمات للقطاع الخاص من خلال دوائر القطاع العام، وقد جاء هذا اللقاء عبر التعاون بين جمعية الصداقة العربية الألمانية والمجلس الإقتصادي الفلسطيني–الألماني. تكوّن وفد الوزارات الفلسطينية من مسؤولين من مختلف الإدارات التابعة لوزارة الشؤون الاقتصادية للسلطة الفلسطينية والذي حضر إلى ألمانيا بناءاً على دعوة من الجمعية للتعاون الدولي (GIZ) وذلك لاجراء محادثات مع المسؤولين في ألمانيا في مجال تقديم  الخدمات عبر القطاع العام إلى القطاع الخاص.

رحّب المهندس عصام كامل الأمين العام للمجلس الإقتصادي الفلسطيني–الألماني  والسيد فولف شفيبرت عضو مجلس الادارة في جمعية الصداقة العربية الألمانية والمجلس الإقتصادي الفلسطيني – الألماني بالضيوف الكرام، إلى جانب ذلك حضر هذا اللقاء سعادة القنصل عبد الهادي ابو شرخ رئيس بعثة الشؤون الاقتصادية في البعثة الفلسطينية في ألمانيا، والسيد بيورن هنريشس المسؤول عن الشؤون الاقتصادية في جمعية الصداقة العربية الالمانية.

أعضاء الوفد  الفلسطيني والذين يمثلون الجهة التي تتكفل التخطيط الاستراتيجي في مجال التنمية الصناعية، وتسجيل الشركات، والسجل التجاري، وحقوق الملكية الصناعية، عُقد في وقت سابق العديد من اللقاءات في برلين لتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات المختصة في ألمانيا، إذ عقدت لقاءات في الوزارة الاتحادية للاقتصاد والسجل التجاري وغرفة تجارة برلين والمكتب ألماني للتجارة والاستثمار ومكتب براءات الاختراع الألماني.

محور النقاش كان يتمثل بكيفية قيام مؤسسات مثل جمعية الصداقة العربية الألمانية والمجلس الإقتصادي الفلسطيني–الألماني بمساعدة المستثمرين في تأسيس اعمالهم وتطوير العلاقات الاقتصادية ودعمها. بدوره أشار الوفد الفلسطيني إلى أن الطلب اوالحاجة الكبيرة الى التعليم المهني المؤهل، وعلى الرغم من تنفيذ مبادرات ألمانية مختلفة في فلسطين منذ سنوات عدة. ان الاساس الصحيح المشترك هو المفتاح لوضع الاساس للصناعة والانتاج والتجارة ذات جودة، وبالتالي وعلى المدى البعيد التوسع في الانتاج الصحيح والخاص والذي يجد القبول في السوق المحلية وأسواق التصدير. فضلاً عن ذلك تم الاطلاع على تجارب ألمانيا ضمن هذا السياق وعلى الوضع الفلسطيني فيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها القطاع العام تحت الاحتلال.

للمزيد من المعلومات حول جمعية الصداقة العربية الألمانية يرجى الاطلاع على صفحتنا على الانترنت إذا كانت لديكم الرغبة في الانضمام إلى عضوية الجمعية.