DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

زيارة مشتركة لجمعية الاقتصاد البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى مصر

 

استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب

في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة

 ...

منبر الخبراء " سوريا والشرق الاوسط: هل تقود الاصلاحات الاقتصادية المنطقة الى وجهة جديدة؟ "

تنتمي سوريا للدول ذات الثقل المركزي المؤثر على التطورات في الشرق الاوسط سواء من الناحية السياسية ام الاقتصادية. وتتواجد سوريا في خضم عملية اصلاحات اقتصادية. وتظهر دراسة أعدها المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية (برلين) ونشرها في عام 2008 مدى الضرورة الملحـّة لهذه الاصلاحات. وتواجه سوريا بسبب تضاؤل الاحتياطيات النفطية ومعدلات البطالة العالية والركود في الدخل والجهاز اليبروقراطي الضخم تحديات هائلة. وعلى اي حال فان محرمات سياسية وايديولوجية تعرقل التطبيق الحثيث للاصلاحات الاقتصادية. ويوجد تقدم عسير في  تطبيق ضريبة زيادة القيمة وتخفيض الدعم الحكومي وادماج اللاجئين القادمين من العراق وتحسين العلاقات (الاقتصادية) مع دول الجوار بما فيها اسرائيل وخصخصة شركات الدولة.

في الندوة التي حضرها عدد غفير وادارتها الصحافية مارتينا دورينغ (صحيفة برلينر تسايتوتغ) ونظمها المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية وجمعية الصداقة العربية الالمانية تركز الحديث حول الاصلاحات الاقتصادية السورية.

انفتاح اقتصادي: نعم ، انفتاح سياسي: لا. والسؤال: هل يمكن تطبيق الاصلاحات الاقتصادية  بنجاح بدون دمقرطة اجتماعية وبدون تقوية القضاء؟

من الاقتصاد المخطط الى اقتصاد السوق: كيف يمكن لاوروبا مساندة الاصلاحات الاقتصادية والسياسية في سوريا؟

نزاع الشرق الاوسط كموضوع لاينتهي: هل من الممكن ان تساهم زيادة في التجارة الاقليمية في تخفيف حدة توتر النزاع المستمر منذ عقود؟

هذه الاسئلة طرحها المشاركون في النقاش وهم البرفسور تيلمان بروك من المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية وسعادة السفير السوري الدكتور حسين عمران وعضو مجلس ادارة جمعية الصداقة العربية الالمانية ورئيس المجموعة العربية-الالمانية للبرلمانيين في مجلس النواب الالماني يواخيم هوستر. وبينما عرض البرفسور بروك دراسته بطلاقة ومن وجهة نظر علمية فان السفير عمران والنائب هورستر اهتما باستعراض الاطار التاريخي والسياسي للوضع في سوريا.

يرى البرفسور بروك ان سوريا تواجه بالدرجة الاولى التحديات التالية: مصادر النفط الايلة للنضوب ، البيروقراطية المتضخمة ، ضعف ادماج اللاجئين العراقيين ، قلة امكانيات الاصلاح في القطاع العام ، تسيـّد عامل الامن الداخلي والخارجي.

اما السفير عمران فأشار الى التقدم الذي شهدته البنى الاقتصادية الرئيسة في سوريا في السنوات الاخيرة. وتوجد نجاحات مشهودة في مجال النمو الاقتصادي وتخفيض معدلات التضخم وخلق فرص عمل جديدة وتراجع معدلات البطالة وفي تقوية القطاع الخاص. يضاف الى ذلك ان سوريا تتعرض لضغوط هائلة ، كما ان اجراءات المقاطعة تسبب مشاكل صعبة للبلاد. ولذا فانه يجدر عند الحديث عن الوضع في سوريا أخذ هذه العوامل بعين الاعتبار.

واخيرا فان الملخص الذي عرضه النائب يواخيم هورستر لم يكن بدوره سلبيا: ان سوريا لديها قدرات ضخمة سواء في فرص التعليم ام في مجال القوى البشرية المؤهلة. و يرى هورستر ان من المهم معرفة النشأة السياسية لسوريا وتطورها الاجتماعي وان يجري متابعة  تطبيق الاصلاحات بحزم مع مراعاة المقدرة الاجتماعية على تحملها.

وقد حاولت مديرة النقاش السيدة مارتينا دورنغ توجيهه الى مسألة الاصلاحات الاجتماعية  ولكنها اكتفت عند ختام اللقاء بالقول ان ذلك يحتاج الى ندوة خاصة بالموضوع.