DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

لقاء الطاولة المستديرة لجمعية الصداقة العربية الألمانية مع سعادة السفير السيد خالد عبد الحميد

ترتبط جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات  ثنائية وبشراكة قوية تمتد لما يزيد عن 70 عاماً، إذ يتنوع

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

وزير الإستثمار السعودي الفالح يزور ألمانيا

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية برنامجًا رفيع المستوى في ميونيخ ، 6 مارس 2023
ترأس وزير الإستثمار السعودي السيد خالد

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

طبوغرافيا اللجوء والإبعاد

لقد أدى الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحدود التركية السورية مرة أخرى إلى تسليط الضوء على وضع اللاجئين ومصيرهم. حيث أنّ

 ...
DAFG

حفل إستقبال العام الجديد 2023

أقامت جمعية الصداقة العربية الألمانية حفل إستقبال العام الجديد 2023 في 9 يناير 2023 للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث لم يقم

 ...
DAFG

إجتماع الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 9 يناير 2023 إجتماع الهيئة العامة لجمعية وجاهياً للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث

 ...

منبر الخبراء " سوريا والشرق الاوسط: هل تقود الاصلاحات الاقتصادية المنطقة الى وجهة جديدة؟ "

تنتمي سوريا للدول ذات الثقل المركزي المؤثر على التطورات في الشرق الاوسط سواء من الناحية السياسية ام الاقتصادية. وتتواجد سوريا في خضم عملية اصلاحات اقتصادية. وتظهر دراسة أعدها المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية (برلين) ونشرها في عام 2008 مدى الضرورة الملحـّة لهذه الاصلاحات. وتواجه سوريا بسبب تضاؤل الاحتياطيات النفطية ومعدلات البطالة العالية والركود في الدخل والجهاز اليبروقراطي الضخم تحديات هائلة. وعلى اي حال فان محرمات سياسية وايديولوجية تعرقل التطبيق الحثيث للاصلاحات الاقتصادية. ويوجد تقدم عسير في  تطبيق ضريبة زيادة القيمة وتخفيض الدعم الحكومي وادماج اللاجئين القادمين من العراق وتحسين العلاقات (الاقتصادية) مع دول الجوار بما فيها اسرائيل وخصخصة شركات الدولة.

في الندوة التي حضرها عدد غفير وادارتها الصحافية مارتينا دورينغ (صحيفة برلينر تسايتوتغ) ونظمها المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية وجمعية الصداقة العربية الالمانية تركز الحديث حول الاصلاحات الاقتصادية السورية.

انفتاح اقتصادي: نعم ، انفتاح سياسي: لا. والسؤال: هل يمكن تطبيق الاصلاحات الاقتصادية  بنجاح بدون دمقرطة اجتماعية وبدون تقوية القضاء؟

من الاقتصاد المخطط الى اقتصاد السوق: كيف يمكن لاوروبا مساندة الاصلاحات الاقتصادية والسياسية في سوريا؟

نزاع الشرق الاوسط كموضوع لاينتهي: هل من الممكن ان تساهم زيادة في التجارة الاقليمية في تخفيف حدة توتر النزاع المستمر منذ عقود؟

هذه الاسئلة طرحها المشاركون في النقاش وهم البرفسور تيلمان بروك من المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية وسعادة السفير السوري الدكتور حسين عمران وعضو مجلس ادارة جمعية الصداقة العربية الالمانية ورئيس المجموعة العربية-الالمانية للبرلمانيين في مجلس النواب الالماني يواخيم هوستر. وبينما عرض البرفسور بروك دراسته بطلاقة ومن وجهة نظر علمية فان السفير عمران والنائب هورستر اهتما باستعراض الاطار التاريخي والسياسي للوضع في سوريا.

يرى البرفسور بروك ان سوريا تواجه بالدرجة الاولى التحديات التالية: مصادر النفط الايلة للنضوب ، البيروقراطية المتضخمة ، ضعف ادماج اللاجئين العراقيين ، قلة امكانيات الاصلاح في القطاع العام ، تسيـّد عامل الامن الداخلي والخارجي.

اما السفير عمران فأشار الى التقدم الذي شهدته البنى الاقتصادية الرئيسة في سوريا في السنوات الاخيرة. وتوجد نجاحات مشهودة في مجال النمو الاقتصادي وتخفيض معدلات التضخم وخلق فرص عمل جديدة وتراجع معدلات البطالة وفي تقوية القطاع الخاص. يضاف الى ذلك ان سوريا تتعرض لضغوط هائلة ، كما ان اجراءات المقاطعة تسبب مشاكل صعبة للبلاد. ولذا فانه يجدر عند الحديث عن الوضع في سوريا أخذ هذه العوامل بعين الاعتبار.

واخيرا فان الملخص الذي عرضه النائب يواخيم هورستر لم يكن بدوره سلبيا: ان سوريا لديها قدرات ضخمة سواء في فرص التعليم ام في مجال القوى البشرية المؤهلة. و يرى هورستر ان من المهم معرفة النشأة السياسية لسوريا وتطورها الاجتماعي وان يجري متابعة  تطبيق الاصلاحات بحزم مع مراعاة المقدرة الاجتماعية على تحملها.

وقد حاولت مديرة النقاش السيدة مارتينا دورنغ توجيهه الى مسألة الاصلاحات الاجتماعية  ولكنها اكتفت عند ختام اللقاء بالقول ان ذلك يحتاج الى ندوة خاصة بالموضوع.