سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار
دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20 مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...
استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب
في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة
...في أعقاب مؤتمر حوار الطاقة المستقبلية بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا 2022 والذي عقد في البحر الميت في يونيو 2022 ونظم بالتعاون مابين وزارة الطاقة والثروة المعدنيّة في الأردن والحكومة الألمانية الإتحاديّة زار وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ووزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة برلين، على هذه الخلفية، دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع السفارة الأردنية في برلين إلى لقاء مائدة مستديرة حصرية مع الوزيرين في 10 أكتوبر 2022. حيث كان التركيز الرئيسي على موضوعات كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة بالإضافة إلى إعادة التدوير وإدارة النفايات، مما أتاح الفرصة لممثلي الجمعيات والشركات في صناعة الطاقة والطاقات المتجددة الإستفادة من هذه الفرصة النادرة للتبادل والحوار والنقاش بشكل مباشر مع كلا الوزيرين في مجموعات صغيرة. بدأ وزير الطاقة الدكتور صالح الخرابشة بعرض خطط الأردن المستقبلية والطموحة في مجال الطاقات المتجددة: حيث تبلغ حصة مصادر الطاقة المتجددة (خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) في مزيج الطاقة حاليًا في الاردن حوالي 29٪. فيما تسعى المملكة إلى ما نسبته 50٪ بحلول عام 2030. حيث لا يزال هناك الكثير من الإمكانات غير المستغلة، ولاسيما في مجال الطاقة الشمسية، حيث تنتمي العديد من مناطق البلاد إلى فئة أفضل المواقع للحصول على الطاقة الشمسية في العالم. ومن أجل ترسيخ مكانته كمركز لإنتاج الطاقة الخضراء والمستدامة في المنطقة، يخطط الأردن لدخول إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر بإستخدام الطاقة الشمسية على مستوى عالٍ. لذا توجد العديد من الفرص التجارية والإستثمارية المثيرة للإهتمام في الأردن، ولاسيما للإقتصاد الألماني.
ضمن شراكة الطاقة الألمانية الأردنية الحالية، تأسست أكاديمية الطاقة الألمانية مؤخرًا في الأردن لتدريب المتخصصين المطلوبين وفتح فرص عمل في هذا القطاع المستقبلي للغالبية العظمى من الشباب الأردني ولمكافحة البطالة المرتفعة بين الشباب. ولاسيما في ضوء نقص العمالة الماهرة في ألمانيا، لذا يمكن أن تكون مثل هذه المشاريع التدريبية الثنائية ذات أهمية كبيرة للسوق الألماني، بالإضافة إلى ذلك، فإن الجامعة الألمانية الأردنية موجودة منذ عام 2005.
فيما تحدث وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة حول موضوع الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء والذي يعد من الموضوعات متعددة القطاعات وله أهمية أساسية في الأردن فعلى سبيل المثال فإن 16٪ من مركبات النقل الخاص في الاردن تعمل بالكهرباء أو عبر المكونات الإضافية الهجينة وهو الأمر الذي يشير إلى أنّ هناك حاجة كبيرة خاصة في مجال البنية التحتية للشحن، مما يمثل فرصة إستثمارية وتجارية هائلة. كما توجد فرص كبيرة للتقنيات الخضراء في القطاع الزراعي، ولاسيما في ضوء المشكلة الوجودية لنقص المياه في الأردن. إضافة إلى مشاريع واسعة النطاق في مجال إعادة تدوير المياه لأغراض الري، ولكن قبل كل شيء تحلية مياه البحر لإنتاج مياه الشرب بإستخدام أعلى نسبة ممكنة من الطاقات المتجددة، حيث أنّ هذه المشروعات في مرحلة التخطيط وبعضها في طور المناقصة. أخيرًا تطرق وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة إلى موضوع إعادة التدوير وإدارة النفايات، والذي يعد أولوية مٌلحة، حيث سلط الضوء على الفرص المثيرة للإهتمام لإدارة النفايات، ذلك أنّ 50٪ من النفايات المنتجة في الأردن هي من أصل عضوي وبالتالي فهي مناسبة ككتلة حيوية لإنتاج الطاقة، في حين يجب إدخال 50٪ من النفايات غير العضوية الأخرى في إقتصاد دائري قدر الإمكان بإستخدام طرق إعادة التدوير الحديثة. في نهاية اللقاء أتيحت الفرصة للعديد من الخبراء المدعوين لتبادل الحوار والنقاش مع الوزيرين الأردنيين.