لقاء الطاولة المستديرة لجمعية الصداقة العربية الألمانية مع سعادة السفير السيد خالد عبد الحميد
ترتبط جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات ثنائية وبشراكة قوية تمتد لما يزيد عن 70 عاماً، إذ يتنوع
...ترتبط جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات ثنائية وبشراكة قوية تمتد لما يزيد عن 70 عاماً، إذ يتنوع
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية برنامجًا رفيع المستوى في ميونيخ ، 6 مارس 2023
ترأس وزير الإستثمار السعودي السيد خالد
لقد أدى الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحدود التركية السورية مرة أخرى إلى تسليط الضوء على وضع اللاجئين ومصيرهم. حيث أنّ
...أقامت جمعية الصداقة العربية الألمانية حفل إستقبال العام الجديد 2023 في 9 يناير 2023 للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث لم يقم
...عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 9 يناير 2023 إجتماع الهيئة العامة لجمعية وجاهياً للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث
...في ضوء مشاركتهم في حوار برلين حول تحول الطاقة لهذا العام، استضافة جمعية الصداقة العربية الألمانية معالي الاستاذ الدكتور وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة الجزائري بن عتو زيان والسيد مروان شعبان المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده والسيد إسماعيل موغاري المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة المتجددة، حيث اكد السيد مروان شعبان من الوكالة الوطنية لتطويراستخدام الطاقة وترشيده الجزائري، أن الهدف من ناحية هو زيادة كفاءة الطاقة من أجل الحد من الاستهلاك أو حتى تقليله على الرغم من زيادة الطلب، ومن ناحية أخرى تنويع إنتاج الطاقة وبالتالي تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل عام. إذ ترغب الجزائر في المستقبل باستبدال الغاز الطبيعي الذي كان سائدًا في الوقت السابق بمصادر الطاقة المتجددة.
سوق الطاقة الشمسية الجزائرية: مناقصة لمشروع 1000 ميجاوات
تلعب الطاقة الشمسية دورًا خاصًا في هذا المجال، حيث أوضح السيد مروان شعبان أنه سيتم ربط محطات الطاقة الشمسية بقدرة 15000 ميغاواط بالشبكة الوطنية بحلول عام 2035. حيث تشمل المرحلة الاولى انتاج 1000 ميغاواط والتي مايزال العمل جارئ، مما سيؤدي إلى توفير 2190 جيجاوات ساعة من الكهرباء سنويًا وبالتالي توفير 547 مليون متر مكعب من الغاز سنويًا: مما يقلل من انبعاث مليون طن ثاني أكسيد الكربون. كما يجري حاليا طرح مناقصة دولية من قبل وزارة الطاقة المتجددة والطاقات المتجددة.
وتشمل المرحلة الاولى من المشروع والذي تنفذه الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة (المعروفة باسم شمس) بالتعاون مع سوناطراك و سونلغاز انتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الشمسية. ففي عرضه، تحدث السيد إسماعيل موغاري بالتفصيل عن مشروع الطاقة الشمسية 1000 ميجاوات، والذي سيشمل العديد من محطات الطاقة الشمسية بقدرات تتراوح بين 50 و 300 ميجاوات في مواقع مختلفة: 50 ميجاوات في بشار، 100 ميجاواط في ورقلة، 250 ميجاواط في تقرت، 300 ميغاواط في شارع القائد و 300 ميغاواط في الأغواط. ولقد أجرى الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة بالفعل دراسات جدوى لهذه المناطق فيما يتعلق بتوافر الأرض المطلوبة وجودة التربة والقضايا البيئية بالإضافة إلى إمكانيات الاتصال بالمحطات الفرعية الإقليمية واستقرار شبكة الكهرباء.
تستهدف المناقصة كلاً من المستثمرين المحليين والدوليين (القطاع الخاص والعام) الذين يمكنهم المزايدة بمفردهم أو في اتحادات. حيث يمكن لكل مستثمر أن يقدم عطاءً لواحد أو أكثر لمحطات الطاقة الشمسية بقدرة تراكمية قصوى تبلغ 300 ميجاوات. سيتم توقيع اتفاقية شراء الطاقة (هو عقد بين طرفين، أحدهما يولد الكهرباء وهو (البائع) والآخر الذي يتطلع إلى شراء الكهرباء وهو المشتري) لمدة 25 عامًا لكل من محطات الطاقة. يتم تنفيذ المشروع بنظام البناء - الامتلاك - التشغيل. كجزء من مشروع مشترك، ستتعاون الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة مع المستثمر المختار وتستحوذ على 34 ٪ من رأس مال شركة المشروع. وأن تكون مساهمة المستثمر في رأس مال شركة المشروع 66٪. يتم تمويل الاستثمار كجزء من تمويل المشروع بنسبة 20٪ من رأس المال (مساهمي شركة المشروع) و 80٪ من رأس المال الخارجي (ممول بقروض بنكية). يجب أن يقوم المستثمر المختار بترتيب القرض المصرفي بأفضل الشروط لتحقيق أقل تكلفة بالكيلووات ساعة.
كجزء من الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة لتعزيز صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المحلية في الجزائر، يتم حث المستثمرين على احترام وتحقيق معدل المحتوى المحلي المحدد في المواصفات. على سبيل المثال، يمكن شراء المكونات التالية من الشركات المصنعة الجزائرية: الهياكل المعدنية، والكابلات، والمحولات، والألواح الشمسية. يجب أن تتوافق هذه المنتجات وقطع المعدات مع المواصفات الفنية لوصف الخدمة. تقدم الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة الخدمات التالية: توفير مواقع محطات الطاقة، اتفاقية شراء الطاقة مع مزود الكهرباء الجزائري، المساعدة في الحصول على جميع التصاريح المطلوبة، المشاركة في رأس المال بنسبة 34٪ ، الحصول على مزايا الاستثمار، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية، معلومات الأرصاد الجوية، المسح الجيوتقني، البيانات الطبوغرافية، قياس التلوث، المتطلبات الفنية لربط الجيل الجديد بشبكة النقل.
يمكن التمويل من خلال البنوك بسبب الشروط الإطارية التالية: مبدأ الاستلام أو الدفع للطاقة الكهربائية المنتجة، ضمان ربحية المستثمر (عائد حقوق الملكية بنسبة 12٪)، فهرسة سعر كيلوواط ساعة إلى تغيير سعر صرف الدينار الجزائري الى اليورو، فهرسة سعر كيلوواط ساعة إلى معدل التضخم، مراجعة التعرفة في حالة تغيير القانون، تغطية التكاليف الإضافية للتعريفة المستلمة من الصندوق الوطني للطاقة المتجددة. يمكن الاطلاع على جميع التفاصيل المتعلقة بالمناقصة على الموقع الإلكتروني للوزارة الجزائرية لانتقال الطاقة والطاقات المتجددة.
شروط عامة جذابة للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة
توفر الجزائر بصفتها أكبر منتج للطاقة في إفريقيا وبإستراتيجية طموحة لتنفيذ تحول الطاقة بهدف تحقيق قدرة طاقة شمسية تبلغ 15000 ميجاوات بحلول عام 2035، ظروفًا إطارية جذابة، في مجال الطاقة الشمسية، وفي مجالات طاقة الرياح والهيدروجين ولديها بنية تحتية جيدة لتصدير الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجزائر لديها سيولة نقدية وليست عليها ديون خارجية.
توفر شراكة الطاقة الألمانية الجزائرية فرصًا جيدة جدًا للمستثمرين الألمان
من خلال الشراكة الجزائرية الألمانية في مجال الطاقة، الموقّعة منذ عام 2015، اشار الدكتور فرانك رينكن، كبير مستشاري الوكالة الألمانية للتعاون الدولي اثناء المناقشة بشأن شراكة الطاقة الجزائرية الألمانية بان هذه الشراكة والتعاون يوفر فرص خاصة لصناعة الطاقة الألمانية وأن ألمانيا كانت شريكًا مرغوبًا به دائما في الجزائر في قطاع الطاقة.
يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول هذا المجال في كتيب إعلامي مفصل “سوق الطاقة الكهروضوئية في الجزائر. الحوار والتعاون بين الحكومة الجزائرية وصناعة الطاقة الشمسية الألمانية " الكتيب متاح للتنزيل هنا.
يمكنك الاطلاع على عرض الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة (شمس) لإسماعيل موغاري هنا.