DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

لقاء الطاولة المستديرة حول العلاقات الألمانية السعودية

أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات

 ...

جمعية الصداقة العربية الألمانية تشارك مع معهد البحوث الاقتصادية الألماني في برلينDIW في الدعوة إلى’ ندوة عن مشروع Desertec

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية إلى ندوة عن " مشروع دزرت تك Desertec ـ بين التخطيط والواقع " تُقام في قاعة شومْبيتر Schumpeter في مبنى’ معهد البحوث الاقتصادية الألماني   في برلين . وكان المحاضر الرئيسي في تلك الأمسية وزير حماية البيئة الألماني الأسبق البروفسورد. كْلاوْس توبْفر ، المدير السابق لبرنامج البيئة التابع لهيئة الأمم المتحدة الذي يتخذ من العاصمة الكينية نيروبي مقرا له، والمستشار السياسي الحالي لمشروع استغلال الطاقة الشمسية في الصحراء الافريقية لتغطية جزء لا يستهان به من حاجة أوروبا إلى’ الطاقة.  وكانت  تلبية عدد من السفارات العربية  للدعوة ، بالإضافة إلى’ أكثر من  مائة ضيف من بينهم أيضا ممثلو شركات وإعلاميون، دليلا واضحا على’ مدى’اهتمام العالم العربي بهذه القضية الهامة. رحّبت رئيسة قسم الطاقة والمواصلات والبيئة في معهد البحوث البرليني البروفسورة د. كْلاوْديا كيمفيرت    Prof. Dr. Claudia Kemfert بالحضور بكلمة قصيرة ، أعربت فيها أيضا عن سرورها بعقد هذا اللقاء الهام، وبهذا المستوى’ الراقي.
  كما استعرضت أهداف معهد البحوث الاقتصادية البرليني وأهميته بالنسبة إلى واضعي السياسة الاقتصاية في البلاد. ثم أعطت الكلمة للمدير التنفيذي لجمعية الصداقة العربية الألمانية برونو كايْزر، الذي رحب أيضا بالحضور، واستعرض كذلك الخطوط الرئيسية لأهداف جمعية الصداقة العربية الألمانية وأنشطتها. ونوه بأهمية مشروع توليد الطاقة في الصحراء الكبرى’ الافريقية ، مقدما لمحة عن المحاضر الذي يحظى’ بتقدير واسع في أوساط حماية البيئة في العالم. وقد استهل البروفسور توبفر محاضرته باستعراض الحقائق المعروفة ، كالنمو المطرد لمشاكل توفير الطاقة نتيجة لتضخم عدد السكان في العالم بسرعة، بالإضافة إلى’ ارتفاع تكاليف الطاقة مع ارتفاع مستوى’ المجازفة في مجال استخراج مواد الوقود الاحفورية. 
ومن ثم انتقل خبير حماية البيئة إلى الموضوع الرئيسي للأمسية شارحا مدى’ ما وصلت إليه جهود السير قدما بمشروع " دزرت تك"ن مؤكدا أنه مشروع مستقبلي بعيد عن الجمود. وأكد أن المشوع قابل للتعديل وفقا للظروف ، لاسيما وأنه لن يحقق أهدافه قبل عام 2050؛ وبناء على’ ذلك فإن النقاش عليه ليس ممكنا فحسب بل إنه مرغوب فيه أيضا.  وتطرق إلى’ وجهة النظر التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام من مخاطر الانزلاق من جديد في تبعية للطاقة المستوردة من الخارج مؤكدا أنه ليس بوسع دولة مُصدرّة أن تعزل نفسها عن العالم. وفي إشارة إلى’ المركز الذي تتبوأه ألمانيا في مجال التصدير، أردف قائلا : ليس بوسع أي كان أن يصدر سلعه بحرية إلى’ شتّى’ أنحاء العالم معززا بذلك قوته الاقتصادية، وأن يحاول في الوقت نفسه الانفراد بعمل كل شيء بما في ذلك توفير الطاقة، دون إتاحة الفرصة أمام دول أخرى’ كي تُصدر منتوجاتها أيضا.  وخلص البروفسور توبفر إلى’ القول بأن مشروع الصحراء لا يجسد إمكانيةً رائعة للتعاون الاقتصادي فحسب، بل إنه يفتح أيضا أفاقا جديدة أمام استتباب الاستقرار بصورة مستدامة في اقليم الشرقين الأدنى’ والأوسط.  وهكذا فإن مشروع " دزرت تك " يُعتبر ـ حسب رأيه ـ  مخطط سلامن حتّى ولو أنه ما زال في مرحلة التطوير.
وقد أشرف Prof. Dr. Dietrich Wildung البروفسور د. ديتْريش فيلْدونغ عقب المحاضرة على إدارة النقاش الذي شارك فيه الحضور بحيوية.
وقد تركزت ملاحظات الحضور من السفراء ومداخلاتهم على’ مجال التعاون السياسي بروح الشراكة والتعاون الأكاديمي؛ فيما كانت بقية الأسئلة عن العقبات التقنية التي قد تعترض سبيل تنفيذ المشروع، أو إمكانيات التمويل المتاحة بالإضافة إلى’ القضايا الأمنية.  إذ نوه سيادة السفير الجزائري لدى’ الحكومة الألمانية مجيد بوقرة بضرورة مواصلة تنمية التعاون، كي لا تكون مهمة تركيب المنشآت التقنية وصيانتها والمحافظة عليها موكلة فقط إلى’ مهندسين أوروبيين بل أن يكون هناك تعاون مشترك مثمر في هذا المجالن أو بالأحرى’ تعميق التعاون الموجود حاليا.  أما سيادة سفيرة الجمهورية التونسية  السيدة أليفة شعبان فاروق فقد أكدت استعداد بلادها لي تعاون مكثف ، مشيرة في هذا الصدد إلى’ المفاوضات الجارية حاليا مع الشركات الوطنية التونسية؛ ونوهت إلى’ أن المراجع الحكومية المعنية في الجمهورية التونسية تولي أهمية كبيرة لمشروع الطاقة الصحراوية.
  وقد اختتم البروفسور د. ديتريش فيلدونغ تلك الأمسية بتقديم الشكر للبروفسورة د. كْلاوديا كيمفيرت لكرم الضيافة وللبروفسور كلاوس توبفر للمحاضرة الحافلة بالمعلومات الرائعة، وللحضور الذين لبوا الدعوة إلى’ تلك الأمسية مفضلين التعرف على’ المشروع المستقبلي الحيوي على’ مشاهدة مباريات دورة بطولة العالم في كرة القدم. وكان متفائلا في أن تواصل جمعية الصداقة العربية الألمانية اهتمامها بهذا الموضوع الهام، ضمن إطار جهودها الرامية إلى’ طرح قضايا الساعة ذات الأهمية البالغة للنقاش وتبادل الآراء.

تجدون هنا صورا  لهذة  الندوة عن  مشروع دزرت تك   .
لمزيد من المعلومات ، يرجى الاطلاع على صفحة DESERTEC الرئيسية .
 كما تجدون معلومات حول  DIW برلين هنا .
  وجدير بالذكر أنه بوسع أعضاء جمعية الصداقة العربية الألمانية ، طلب تقرير أكثر تفصيلا عن تصريحات البروفيسور توبفر، من مكتب جمعية الصداقة العربية الألمانية.