DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

لقاء الطاولة المستديرة لجمعية الصداقة العربية الألمانية مع سعادة السفير السيد خالد عبد الحميد

ترتبط جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات  ثنائية وبشراكة قوية تمتد لما يزيد عن 70 عاماً، إذ يتنوع

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

وزير الإستثمار السعودي الفالح يزور ألمانيا

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية برنامجًا رفيع المستوى في ميونيخ ، 6 مارس 2023
ترأس وزير الإستثمار السعودي السيد خالد

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

طبوغرافيا اللجوء والإبعاد

لقد أدى الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحدود التركية السورية مرة أخرى إلى تسليط الضوء على وضع اللاجئين ومصيرهم. حيث أنّ

 ...
DAFG

حفل إستقبال العام الجديد 2023

أقامت جمعية الصداقة العربية الألمانية حفل إستقبال العام الجديد 2023 في 9 يناير 2023 للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث لم يقم

 ...
DAFG

إجتماع الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 9 يناير 2023 إجتماع الهيئة العامة لجمعية وجاهياً للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث

 ...

الفرص الإقتصادية في الإمارات وعُمان

دعت جمعية الصداقة العربية الإلمانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإقتصادية والإعلام والطاقة والتكنولوجيا في ولاية بافاريا في ١٩شباط / فبراير ٢٠١٨ إلى فعالية معلوماتية إعلامية في مدينة ميونيخ حول منطقة الخليج ولا سيما الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان. ولقد أكد العدد الكبير للمشاركين في هذه الفعالية على الإهتمام الكبير الذي يبديه الإقتصاد الألماني في المنطقة وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان. فضلاً عن المشاركة الكبيرة في الزيارة للوفد الإقتصادي والتجاري الذي تنظمه جمعية الصداقة العربية الألمانية ووزارة الشؤون الإقتصادية البافارية في بداية شهر مايو والذي حُجز بالكامل.

رحب ماركوس إيدير نائب رئيس قسم "الأعمال الدولية والصناعة" في وزارة الشؤون الإقتصادية البافارية بالضيوف والمتحدثين، وشكر جمعية الصداقة العربية الألمانية على المبادرة للقيام بتنظيم زيارة الوفد والتي تعد الزيارة الثالثة المشتركة، حيث كانت الزيارات السابقة إلى مصر وتونس في عام ٢٠١٦، كما شكر الجمعية على تنظيم هذه الفعالية المعلوماتية. وعبّر الأستاذ الدكتور راندولف رودنستوك، نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية  ووزير الدولة السيد فرانز جوزيف رئيسا الوفد على سعادتهما بهذه الفعالية المعلوماتية وعلى التعاون المشترك بين الطرفين.  وشدد الأستاذ رودنستوك على أن العلاقات التجارية والإقتصادية تساهم بشكل فعال ومميز في إيجاد علاقات وتواصل بين البلدين، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد تبادل حيوي وتعميق وزيادة التواصل وخدمة المصالح المشتركة لكلا الطرفين. ومن هذا المنطلق تعمل جمعية الصداقة العربية الألمانية ضمن مجال عملها التعاون الإقتصادي، إضافة إلى مجالات أعمالها الأخرى (السياسية والثقافية والتعليم والعلوم، والإعلام والإتصال) إلى تعميق وتعزيز ومد وإيجاد جسور مستدامة وشاملة للعلاقات الألمانية العربية.

في بداية اللقاء قدّم عضو مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية  الأستاذ الدكتور أودو شتاينباخ، الخبير في الدراسات الإسلامية والمطلع على المنطقة منذ عدة عقود وعضو مؤسس لمنصة هومبولت-فيادرينا للحوكمة نظرة عامة على الأوضاع السياسية الراهنة لمنطقة الخليج. كما دعا الأستاذ شتاينباخ وفي ضوء الإنطباعات التي أعقبت مؤتمر ميونيخ الأمني الأخير إلى فهم طبيعة المنطقة والتحولات والتغيرات السياسية التي تجري بها نظراً للأوضاع السياسية الصعبة للغاية والتي تتأئر أيضاً بالصراعات الإقليمية وشبه الإقليمية. كما أكّد الأستاذ شتاينباخ ما ذكره الأستاذ رودنستوك على أن نجاح العلاقات الإقتصادية الألمانية مع دول المنطقة منذ عقود، تظهر كيفية بناء علاقة مستقرة وجيدة بين الدول على الرغم من الظروف المختلفة.

عرضت الدكتورة داليا أبو سمرة ــــ روهتي نائب المدير العام للمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة وممثل الولاية البافارية في الإمارات العربية المتحدة، التطورات الإقتصادية الحالية في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والفرص التجارية للشركات الألمانية. وحتى لو يبدو في كثير من الأحيان الإنطباع بأن هناك العديد من المشاريع الضخمة والمناقصات الكبيرة في المنطقة إلاّ أنّ الإقتصاد الألماني يتعرض للمنافسة الآسيوية القوية وكان أخرها تدني الأسعار، وأشارت الدكتورة أبو سمرة إن الشركات الألمانية متوسطة الحجم على وجه الخصوص، ذات التكنولوجيا عالية الجودة  والمهنية العالية والمطلوبة عالمياً، يمكن أن تحتل بنجاح مركزاً هاماً في المنطقة، ذلك أن العملاء في المنطقة على معرفة تامة بالمنتجات عالية الجودة ويرغبون في علاقات تجارية طويلة الأمد. يمكن الإطلاع هنا على التقرير المعلوماتي حول فرص الأعمال في الصناعات والقطاعات المختلفة والذي قدمته الدكتورة أبو سمرة.

فيما قدم الدكتور رومان بريور من شركة "بور ريسورسز" والدكتور هيرمان ستيرزينجر من شركة  "فيريدوس" نظرة حول تجربة الشركات الألمانية في المنطقة. حيث أكد الدكتور بريور أنه على الرغم من كل الخصائص الإقليمية التي يجب أن تؤخذ في الإعتبار في كل سوق أجنبي، فإن سلطنة عمان تعد حالياً من أكثر الأسواق الواعدة في المنطقة من وجهة نظر شركة"بور ريسورسز"، إذ يمكن للمرء أن يحقق مبيعات وأرباح مستقرة ويمكن  إبرام عقود طويلة الأمد ولعدة عقود، فعلى  سبيل المثال، فأن أكبر محطة معالجة مياه الصرف الصحي في العالم، والتي تم بناؤها  لشركة تنمية نفط عُمان وتعمل مقابل رسوم، تلقت مؤخراُ الرغبة في التوسع والتحديث.

كما تحدث الدكتور هيرمان ستيرزينجر من شركة  "فيريدوس" عن دولة الإمارات العربية المتحدة والإهتمام الكبير بأحدث التقنيات وأكثرها ذكاءاً. وأشار هنا إلى أن الجودة العالية ومعرفة نقل التقنيات و"المحتوى المحلي" من الأمور المرغوب بها جداً في المنطقة. والتي يمكن من خلالها الحصول على عقود طويلة الأمد كما هو الحال مع شركة "بور ريسورسز".  ومن الأمثلة على ذلك عمل شركة "فيريدوس" من خلال مشروع الشراكة بين القطاع العام والخاص مع وزارة الداخلية الإماراتية في مشروع إستخدام التكنولوجيا المعلوماتية عالية الذكاء للوثائق وقراءتها.

في الختام قدّم يواخيم دوستر من السفارة الألمانية في مسقط، وعضو جمعية الصداقة العربية الألمانية تجربته وخبرته  للحضور حول سلطنة عمان والتي كانت محط إهتمامه منذ ريعان شبابه وأشار إلى أنّ سلطنة عٌمان لم تلقى "وماتزال" الإهتمام المطلوب من الجانب الألماني. وبإعتبارها عاملاً مهماً من عوامل الإستقرار في المنطقة من خلال دور الوساطة المحايد وطريقتها الخاصة لتحديث الإقتصاد وتنويعه، فإن السلطنة شريك مهم للسياسة والإقتصاد الألماني. فضلاً عن موقعها الجغرافي من خلال الوصول إلى المحيط الهندي، فإن السلطنة تٌعد مركزاً لوجيستياً مهماً للإقتصاد العالمي (على سبيل المثال من خلال ميناء الدقم والمنطقة الحرة المرتبطة بها)، إضافة إلى ان السلطنة تلعب دوراً سياسياً هاماً من خلال موقعها ودورها كوسيط محايد في المنطقة.