سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار
دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20 مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...
استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب
في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة
...كان من البديهي أن يلبي عدد كبير من رجال الأعمال الألمان، الدعوة إلى أمسية اقتصادية في فرنكفورت، يتحدث فيها وزير الصحة السابق في المملكة العربية السعودية ورئيس بعثتها الدبلوماسية في برلين سيادة السفير، البروفسور د. أسامة بن عبد المجيد شوبوكشي.
وكانت العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية نواة تبادل الآراء في الامسية التي دعت إليها جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع الاتحاد العام لجمعيات رجال الأعمال في ولاية هسِن Hessen الألمانية وغرفة التجارة والصناعة في تلك الولاية التي تضم فرنكفورت عاصمة ألمانيا المالية. وقد دعا سيادة السفير المؤسسات الاقتصادية في هسن إلى المزيد من الالتزام بالوضع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية والتخلي عن تحفّظها، منوها إلى أنه يود لو نما حجم الصادرات الألمانية إلى المملكة وازداد عدد الشركات الألمانية العاملة هناك.
وكانت الآراء التي طرحها المتحدثون من الجانب الألماني مؤيدة لمطلب السياسي السعودي، بل وأكثر من ذلك. إذ أكد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في فرنكفورت Dr. Roland Gerschermann د. رونالْد غيرشيرْمان، أن " شركات هسن على أهبة الاستعداد لدعم المملكة العربية السعودية في تنفيذ مشاريعها الاستثمارية الكبيرة، في مجال البنية التحتية والمرافق العامة". وأردف ققائلا : لقد آن الأوان لتوطيد العلاقات مع هذه الدولة وتنمية العلاقات الاقتصادية معها. وتلاه رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية د. أوتو فيسْهوي Dr. Otto Wiesheu الذي نوّه بأن " السوق العربية موجودة أمام باب الدار الألمانية مباشرة" الأمر الذي يسهل الإقدام على الخطوة الأولى’ إلى خارج البلاد. أما نائب رئيس الجمعية رانْدولف رودنْشْتوك Randolf Rodenstock، فقد أعرب عن " ابتهاجه بمساهمة السعوديين في الاستثمار في المشاريع الألمانية. بيد أن سيادة السفيرالسعودي اسامة عبد المجيد شوبوكشي ـ الذي كان قد درس الطب في ألمانيا ـ أهاب الاقتصاد الألماني أن يغتنم المزيد من الفرص التي يتيحها الوضع الاقتصادي في المملكة السعودية، مشيرا إلى ضرورة زيادة الاتصالات ببلاده واالسفر إليها، بغية تعزيز العلاقات الاقتصادية ـ رغم وجود سلسلة من شركات ولاية هسن في المملكة. وأكد في هذا الصدد أن أبوابه مفنوحة دائما أمام جميع المؤسسات الاقتصادية الأللمانية الراغبة في دخول السوق السعودية والاستعداد لتزويدها بالمعلومات اللازمة.
وغني عن القول، أنه ليس هناك من يمكر الأهمية السياسية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية: فهي أكبر منتج للنفط في العالم، وواحدة من كبريات القوى’ الاقتصادية في الاقليم العربي. وخير دليل علفى ذلك، مشاريع الإنشاءات العملاقة، التي تبرهن على النمو الاقتصادي باطراد، حتّى أثناء الأزمة المالية العالمية.
تجدون هنا مشاهد من الأمسية