وفد جمعية الصداقة العربية الألمانية في بغداد

‘ نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية  رانْدولف رودِنْشْتك مباحثات رفيعة المستوى‘ في بغداد

 كان الهدف من الزيارة التي قام بها إلى‘ العراق نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية راندولف رودنشتوك هو استكشاف الشروط والمعلومات اللازمة لرجال الأعمال الألمان في العراق، فضلا عن عقد صلات على‘ الصعيد الرسمي. وقد رافقه في هذه الزيارة أمين صندوق الجمعية المهندس المجاز نصير بيركْهولْتْس والقائم بأعمال الجمعية بْرونو كايْزر.

 هناك فرص كبيرة متاحة أمام الشركات الألمانية نظرا لمشاريع إعادة الإعمار الهائلة ومتطلباتها. وقد أجرى‘ وفد الجمعية في العاصمة العراقية محادثات رفيعة المستوى‘ لتحديد هذه الفرص والتعرف على‘ سبل المساهمة فيها.

 يضطلع  نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية راندولف رودنشتُك بمهام أخرى‘ كثيرة . فهو أيضا رئيس الاتحاد الاقتصادي البافاري ( vbw e.V. ) ونائب رئيس الاتحاد العام لأرباب العمل في ألمانيا ( BDA ) وعضو مجلس رئاسة الاتحاد العام للصناعة الألمانية ( BDI ). وقد أوضح أثناء محادثاته أن للشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة أيضا اهتماما بالعمل في العراق.

 وغنيّ عن القول أن جمعية الصداقة العربية الألمانية تريد دعم مساعي الاقتصاد الألماني الهادفة إلى‘ أن يكون لها موقع في العراق. وكان ذلك واحدا من أهداف إقامة حفل الاستقبال في السفارة العراقية في 16 حزيران / يونيو 2009 ضمن إطار فعاليات " صالون جمعية الصداقة العربية الألمانية " . وقد أتاح ذلك اللقاء لأعضاء الجمعية فرصة عقد صلات مع السفير والمراجع العراقية المعنية. وعلاوة على‘ ذلك دعت الجمعية رئيس سلطات الاستثمار العراقية وممثلي كل من سلطات أخرى‘ وشركات حكومية للمشاركة في فعاليتين، إحداهما في ميونيخ والأخرى‘ في برلين. وكان الغرض من إشراف  الجمعية على‘ تنظيم هذين اللقاءين، هو إتاحة الفرصة للاستماع مباشرة من العراقيين عن بلدهم وعن المشاريع التي هي قيد البحث في هذه الآونة. وعلاوة على‘ ذلك تخطط الجمعية لتنظيم رحلة إلى‘ العراق للشركات المعنية، وتشكيل مجموعة عمل لتنسيق الفعاليات العراقية.

 ولا بد من الإشارة إلى‘ أن الوفد الذي زار العراق مؤخرا برئاسة راندولف رودنشتُك، اصبح على‘ بينة من أن الوضع الأمني ما زال بحاجة إلى‘ المزيد من الجهود سواء من الجانب العراقي أو من الشركات العاملة هناك. ويبعث تسليم المسؤولية الأمنية إلى‘ الأيدي العراقية  على‘ الأمل في تحسين الوضع الأمني. وبينما سيتسنّى‘ تقليص التداعيات الخطيرة للحوافز الطائفية والدينية، تظل مكافحة الإرهاب هي التحدي. وقد أيد هذا الرأي سفير ألمانيا في العراق Dr. Christof Weil د. كْريستوف فايل خلال محادثاته مرتين مع وفد الجمعية. وعلى‘ الرغم من ذلك، يرى‘ راندولف رودنشتُك ـ في تقويمه للزيارة ـ أن مشاركة الاقتصاد الألماني وبصورة قوية في العراق ستكون مجدية، نظرا للطاقات الاقتصادية الكامنة هناك والمتطلبات الكبيرة للمشاريع الطموحة.

 لمشاهدة صور الزيارة ، اضغط هنا                                                                  

 

تجدون في هذه المرفقة قائمة بإمكانيات الاستثمار مع خارطة للاستثمارات في الجمهورية العراقية أعدتها هيئة الاستثمارات الوطنية العراقية