سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار
دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20 مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...
استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب
في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة
...ضمن اتفاقية التعاون بين جمعية الصداقة العربية الالمانية ومؤسسة كارنيغي للسلام الدولي عُقد في 16 ابريل 2009م ندوة للخبراء للحديث حول صناديق الثروة السيادية العربية، في البداية رحب السيد برونو كيسر عضو جمعية الصداقة العربية الالمانية بالضيوف الكرام السادة عبد الحميد العوضي سفير دولة الكويت والسيد محمد مدني المستشار المالي في سفارة المملكة العربية السعودية والسيدة ديتلند يرينك ممثلة القائم باعمال المفوضية الاوربية في جمهورية المانيا الاتحادية.
السيد فابريس باثير مدير كارنيغي اوربا اكد على اهمية التعاون المشترك مع جمعية الصداقة العربية الالمانية ويأمل كذلك في ان يكون هنالك المزيد من المحاضرات والتعاون المشترك في المستقبل. الدكتور سفين بهرندت الباحث في مؤسسة كارنيغي للشرق الاوسط / بيروت قدّم بحثاً حول صناديق الثروة السيادية العربية : نحو شراكة استراتيجية مع اوربا اذ قدّم لمحة موجزة عن تاريخ النقاشات والمعلومات الحديثة حول صناديق السيادة في الدول العربية وعن الشراكة الاستراتيجية التي يمكن ان تنشأ بين العالم العربي واوربا ولاسيما المانيا.
العلاقة بين المانيا والعالم العربي يجب ان تقوم على التفاهم المشترك لا على اسس الانتهازية ويجب ان يكون هذا التفاهم واضحاً وبنّاءاً لفائدته على المدى الطويل، اذ تسعى الدول العربية الى تنويع مصادر اقتصادها ومدخولاتها بينما تعتمد اوربا من ناحية اخرى على رأس المال الاجنبي والاستشمارات، ان الخطر الوحيد الذي يهدد الآمال المتبادلة بين الطرفين هو بناؤها على اسس من الرمال، فالصناديق السيادية العربية ليس لديها الحرية الكافية في النهاية للتصرف بشكل خلّاق لذا فان الصناعة الاوربية والالمانية بشكل خاص ستكون على استعداد لفتح ابوابها بشكل اوسع لهيكلة الملكية العالمية بشكل مثمر. معلومات اكثر تحليلاُ وتفصيلاً نجدها في الورقة المقدمة من الدكتور سفين بهرندت تحت عنوان "الخليج العربي، الثروات السيادية : الادارة في الاوقات الصعبة".
في النقاش النهائي المثمر اشار سعادة السيد عبد الحميد العوضي سفير دولة الكويت الى ان الصناديق السيادية العربية واستثماراتها تتركز حالياً بالقرب من المناطق العربية وشمال افريقيا بشكل رئيس وفي آسيا خصوصاً، اذ ان هذه الاسواق نقطة اتصال مع الصين والهند والاسواق الناشئة والتي تعتبر للمستثمر العربي مناطق اكثر انفتاحاً وتسودها الثقة وهو الامر الذي اكده السيد محمد مدني المستشار المالي في سفارة المملكة العربية السعودية اذ ذكر ان استثمارات صندوق المملكة العربية السعودية يركز على الاستثمارات الآمنة مثل السندات الحكومية. هنا تجدون بعض الصور من ندوة الخبراء.