اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط
...تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية
...شتوتغارت 6.2.2024
نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ
...أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات
...أوقفوا الفظائع في غزة حالا
تتتبّع جمعية الصداقة العربية الألمانية بذهول وببالغ الأسى تصعيد العنف العسكري في قطاع غزة.
إننا نرفض العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية؛ وينطبق ذلك على جميع الأطراف. إننا نُجرّم بصورة خاصة، أن يشمل العنف المدنيين والمنشئات المدنية، ويعترينا حزن قاتم جرّاء العدد الكبير من القتلى فضلا عن أننا نتعاطف مع مئات الألوف من الفلسطينيين الذين يعانون من أهوال الحرب وويلاتها
. وما صُور الأطفال القتلى والجرحى‘ سوى دليل واضح مروّع على ما تنطوي عليه من إفراط وعبثية، جميع المساعي الرامية إلى حل نزاعات المنطقة بالعنف.
إننا ندعم جميع الجهود الهادفة إلى وقف الحرب في أسرع وقت ممكن، وتزويد البشر في غزة بما هم بحاجة ماسة إليه من سلع ومواد غذائية وأدوية. ونناشد جميع محبّي السلام من شتّى الأطراف والجهات المعنية، أن تعمل على تحقيق هذا الهدف والسعي في سبيل سلام دائم. إن الحرب والعنف لا يحلان أي مشكلة بل يتسببان في مشاكل جديدة. لقد آن أوان احترام المبادئ الملزمة بالعدالة بدل فرض الرأي بالقوة والتسوية بدل حق الأقوى والاحترام بدل الإهانة والإذلال؛ وما عدا ذلك فإنه نفخٌ في نار المعاناة واليأس والاستنكار والبغضاء؛ مع ما يعنيه ذلك من تنامي خطر استشراء التطرّف والارهاب وتجاوزهما حدود هذا الاقليم . وعندها سرعان ما يؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار في دول المنطقة مع ما يترتب على ذلك من عواقب بالنسبة إلى أوروبا. وتبعا لذلك، فإن أوروبا وألمانيا مطالبتان بصورة خاصة ببذل الجهود الجدية، مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، للتوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.
إن لنزاع الشرق الأوسط تاريخا طويلا، ولم يعد قضية ثنائية تهم طرفين. وتحظى ألمانيا بسمعة جيدة في كل من العالم العربي واسرائيل على السواء، وبوسعها استغلال الثقة بها للاضطلاع بدور وساطة في النزاع المزمن.
إن جمعية الصداقة العربية الألمانية على بيّنة من أن الآراء المتحيّزة وتبادل التهم، بعيدان عن الواقع، وبالتالي فإنهما لا يساعدان على إحراز تقدم. وترى جمعية الصداقة العربية الألمانية أن الوضع الراهن يفرض منح الأولوية لوجوب حماية المدنيين وتزويدهم بالسلع الضرورية للحياة، والحث على وقف العنف العسكري في الحال.
تعرض فظائع غزة لناظريْنا وبصورة مأساوية، مدى الضرورة القصوى للمثابرة على السعي في سبيل تفاهم سلمي بين الشعوب ، وأن ذلك أمر لابديل له. وكي تتاح الفرصة أمام أي حل سلمي، لا بدّ من
- وقف جميع العمليات القتالية في الحال
- تقديم مساعدات انسانية عاجلة إلى قطاع غزة
ثم السعي ـ بدعم دولي ـ في سبيل حل سلمي مضمون عادل دائم ، يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة قادرة على الحياة.