DAFG

الاجتماع العام لجمعية الصداقة العربية الألمانية وحفل الاستقبال السنوي 2025

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 أيلول/سبتمبر 2025، اجتماعها العام السنوي للأعضاء في دار ويلي برانت في برلين،

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

كلمات تجمع العوالم – لقاء ثقافي بين ألمانيا واليمن

في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2025، نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية في برلين

 ...
DAFG, Politik

حوار بين السفراء والدبلوماسيين الألمان ودول مجلس التعاون الخليجي

 اجتمع صباح اليوم في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية سفراء ودبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا مع نظرائهم

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

"إحياء حلب كمدينة ما بعد الحرب": محاضرة للدكتورة رهف عرابي والأستاذ الدكتور فابيان تيل

اللاجئون هم أشخاص أُجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد أو الأزمات التي تهدد حياتهم. ويعاني

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الالمانية تنعى ببالغ الحزن والأسى عضو مجلس إدارتها البارز الأستاذ الدكتور أودو شتاينباخ

فقدت دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا إحدى أبرز شخصياتها، وفقد الشرق الأدنى والأوسط بأسره صوتًا متعاطفًا ومناصرًا صادقًا،

 ...
DAFG, Politik

بيان جمعية الصداقة العربية الألمانية عن أحداث الساعة في غزة

أوقفوا الفظائع في غزة حالا

تتتبّع جمعية الصداقة العربية الألمانية بذهول وببالغ الأسى تصعيد العنف العسكري في قطاع غزة.

إننا نرفض العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية؛ وينطبق ذلك على جميع الأطراف. إننا نُجرّم بصورة خاصة، أن يشمل العنف المدنيين والمنشئات المدنية، ويعترينا حزن  قاتم جرّاء العدد الكبير من القتلى فضلا عن أننا نتعاطف مع مئات الألوف من الفلسطينيين الذين يعانون من أهوال الحرب وويلاتها

. وما صُور الأطفال القتلى والجرحى‘ سوى دليل واضح مروّع على ما تنطوي عليه من إفراط وعبثية، جميع المساعي الرامية إلى حل نزاعات المنطقة بالعنف.

 إننا ندعم جميع الجهود الهادفة إلى وقف الحرب في أسرع وقت ممكن، وتزويد البشر في غزة بما هم بحاجة ماسة إليه من سلع ومواد غذائية وأدوية. ونناشد جميع محبّي السلام من شتّى الأطراف والجهات المعنية، أن تعمل على تحقيق هذا الهدف والسعي في سبيل سلام دائم. إن الحرب والعنف لا يحلان أي مشكلة بل يتسببان في مشاكل جديدة. لقد آن أوان احترام المبادئ الملزمة بالعدالة بدل فرض الرأي بالقوة والتسوية بدل حق الأقوى والاحترام بدل الإهانة والإذلال؛ وما عدا ذلك فإنه نفخٌ في نار المعاناة واليأس والاستنكار والبغضاء؛ مع ما يعنيه ذلك من تنامي خطر استشراء التطرّف والارهاب وتجاوزهما حدود هذا الاقليم . وعندها سرعان ما يؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار في دول المنطقة مع ما يترتب على ذلك من عواقب بالنسبة إلى أوروبا. وتبعا لذلك، فإن أوروبا وألمانيا  مطالبتان بصورة خاصة ببذل الجهود الجدية، مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، للتوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.        

إن لنزاع الشرق الأوسط تاريخا طويلا، ولم يعد قضية ثنائية تهم طرفين. وتحظى ألمانيا بسمعة جيدة في كل من العالم العربي واسرائيل على السواء، وبوسعها استغلال الثقة بها للاضطلاع بدور وساطة في النزاع المزمن.

إن جمعية الصداقة العربية الألمانية على بيّنة من أن الآراء المتحيّزة وتبادل التهم، بعيدان عن الواقع، وبالتالي فإنهما لا يساعدان على إحراز تقدم. وترى جمعية الصداقة العربية الألمانية أن الوضع الراهن يفرض منح الأولوية لوجوب حماية المدنيين وتزويدهم بالسلع الضرورية للحياة، والحث على وقف العنف العسكري في الحال.

تعرض فظائع غزة لناظريْنا وبصورة مأساوية، مدى الضرورة القصوى للمثابرة على السعي في سبيل تفاهم سلمي بين الشعوب ، وأن ذلك أمر لابديل له. وكي تتاح الفرصة أمام أي حل سلمي، لا بدّ من

-       وقف جميع العمليات القتالية في الحال

-       تقديم مساعدات انسانية عاجلة إلى قطاع غزة

ثم السعي ـ بدعم دولي ـ في سبيل حل سلمي مضمون عادل دائم ، يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة قادرة على الحياة.