DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG

رمضان كريم

يسر جمعية الصداقة العربية الألمانية أن تهنئ جميع المسلمين والمسلمات بحلول شهر رمضان المبارك

 

صورة: © Jonas Reiche/DAFG

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

ماركيه ترنسفلد والوضع الراهن في اليمن


"الصعود الذي لا يمكن ايقافه للحوثيين" هو العنوان الذي تصدر صحيفة زيورخ الجديدة من خلال المقالة على خلفية التطورات الأخيرة في اليمن، وسيطرت جماعة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء. فيما تتحدث وسائل الإعلام أخرى عن تفكك محتمل للدولة والعناصر الأساسية لها. فقبل ثلاث سنوات فقط، كان خلفاء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والذي ظل على سدة الحكم لفترة طويلة  يقودون حركة التغيير ولاحتجاجات والتي تهدف إلى تهدئة الأوضاع في البلاد بشكل دائم وتحسين الظروف المعيشية بشكل جذري. في محاضرتها "اليمن بين التحول والحرب الأهلية" والتي القتها في 30 سبتمبر 2014 تحدثت الخبيرة في الشؤون اليمنية في الجمعية الألمانية للعلوم والسياسة (SWP) ماركيه ترنسفلد حول الوضع القائم في اليمن وأسباب الصراع، والذي وضع البلد في دوامة من العنف وعدم اليقين لعقود طويلة. قبل ذلك كان المدير التنفيذي للجمعية الدكتور يورغن ستيلتزر قد رحب بالضيوف الكرام الذين حضروا هذه المحاضرة والتي تعد جزءاً من نشاطات سلسلة محاضرات الجمعية " الدول العربية تمر في مرحلة تغير".
 
اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي وتهميش الحوثيين


أشارت ماركيه ترنسفلد انه لفهم صعود الحوثيين كقوة سياسية مهيمنة حاليا في اليمن، يجب على المرء أن يسترشد بالتاريخ الطويل من تهميش تلك الحركة في الاعتبار. من خلال التوقيع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي  في 23 نوفمبر 2011  ظناً انه  من الممكن ان تكون مرحلة التغيير السياسي الثوري قد انتهت . في المفاوضات لهذا الاتفاق، والذي ينص على نقل السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي والشروع في عملية التحول بشكل تدريجي، ظل الانفصاليون في الجنوب اليمني والحوثيون في الشمال الغربي للبلاد على الهامش. وكانت نتائج إعادة الهيكلة هذه بروز قوة النخبة السياسية كحزب الإصلاح الإسلامي السني، الذي يهيمن عليه أسرة آل الأحمر القوية، كما هو الحال بالنسبة إلى القوة المؤيدة لصالح.
 
الحوار الوطني لم يلبي التوقعات المرجوة منه حتى الآن

خلال مؤتمر للحوار الوطني والذي عقد مابين مارس 2013 حتى يناير عام 2014، تم مشاركة الأطراف المهمشة قبل ذلك للمرة الأولى في هذا الحوار، فضلا عن مشاركة ممثلون عن القطاع النسائي والشبابي خلال المفاوضات، كانت المناقشات الأساسية  تدور حول مسألة إعادة تنظيم نظام الدولة. في نهاية المطاف تم التوصل إلى اتفاق على هيكلة جديد للاتحاد، أما المشاكل الأساسية، مثل تطوير البنية التحتية، والإمدادات الغذائية أو إنشاء نظام قانوني وطني لم يتغير عليها شيء، ولم يؤدي ذلك إلى تغير شيء في الواقع اليومي اليمني. ولم تتحقق آمال كثيرة حتى الآن.
 
الانقسامات الاقتصادية والدينية
كان الحكم المركزي الاستبدادي في عهد الرئيس السابق صالح هو المسيطر على جميع المناطق تقريبا إذ كانت اغلب المناطق مهملة اقتصاديا. ضمن هذا السياق وهذا المجال يعد التهميش الاقتصادي احد الاسباب الرئيسة لصعود الحركة الانفصالية في جنوب اليمن والتمرد الحوثي في الشمال الغربي. فضلا عن ذلك فأن البعد الطائفي يلعب دورا هاما في حالة الحوثيين: حيث حزب الإصلاح السني والحركة الزيدية الحوثية والذي يرسم الخطوط الاساسية لهذا الصراع


الوضع لا يزال هشا
ادى تنفيذ نتائج الحوار الوطني بشكل بطيء وبالتزامن مع النكسات الاقتصادية (الارتفاع الهائل في أسعار الوقود وانقطاع التيار الكهربائي) في يوليو عام 2014 إلى فقدان الشعبية لهذا الحوار، تلا ذلك تجدد الاحتجاجات في صنعاء وهجوم الحوثيين من الشمال الغربي. كما استفاد الحوثيون من ضعف الحكومة و حزب الإصلاح في توسيع نطاق نفوذهم العسكري بشكل مستمر الامر الذي نتج عنه الاقتراب من العاصمة بشكل سريع، في نهاية المطاف تم السيطرة على العاصمة والذي كان له تفسيرات ومدلولات مختلفة كعبارة النهاية او استمرارية للثورة في اليمن. الحكم الجديد للدولة اعلان عن موافقته على تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني بشكل فوري، والذي يتضمن مشاركة حراك الجنوب في العملية السياسية، لذا يمكن للمرء أن يرى هذا البيان بشكل إيجابي، ولكن "السؤال المطروح: هل يتمسك الحوثيون بهذا القرار؟. وخلُصت ماركيه ترنسفلد إلى عدم امكانية التكهن في المستقبل القريب لليمن الذي يعاني من هشاشة الدولة التي تعاني من صراعات مستمرة منذ عام 1990