جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني
ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...
استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب
في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة
...يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...تحدث سعادة الدكتور نوربرت روتكن النائب عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني (منذ يناير 2014) حول العلاقات الألمانية العربية وتقييمه للتطورات في المنطقة، في حفل الاستقبال الذي اقامته جمعية الصداقة العربية الألمانية على شرفه، في 18 فبراير 2014 في صالة ديلفينيوم سوفيتيل في غيندارماركت في برلين، والذي حضره العديد من أعضاء الجمعية والسفراء والدبلوماسيين العرب في برلين، وممثلين عن السياسة والاقتصاد والعلوم والثقافة، فضلاً عن شركاء الجمعية في المجالات المختلفة. وأشار الدكتور روتكن إلى انه يُنظر إلى السياسة الخارجية لجمهورية ألمانيا الأتحادية نظرةً إيجابية لكون ألمانيا واحدة من الدول التي يتوقع منها الانخراط في السياسة الدولية بشكل إيجابي وفاعل.
" جمعية الصداقة العربية الألمانية والعديد من المشاريع الجديدة والمواضيع المثيرة في عام 2014"
في كلمته الترحيبه شكر رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية الدكتور أوتو فيسهوي سعادة السفير الأستاذ الدكتور أسامة عبد المجيد الشوبكشي سفير المملكة العربية السعودية وعميد مجلس السفراء العرب في ألمانيا على التعاون والدعم الكبير للجمعية ونشاطاتها. الدكتور فيسْهوي استعرض في كلمته أهم نشاطات الجمعية لعام 2014. ففي المجال السياسي تستمر فعاليات المحاضرات المختلفة وزيارات مناطق مختلفة في ألمانيا مثل ولايات سكسونيا وشمال الراين وستفاليا، فضلاً عن استمرار مجالس السفارات العربية (الصالون). وأشار الدكتور فيسهوي إلى ان الجمعية تعمل بشكل منهاجي وشامل على بناء جسور التواصل وتعميق العلاقات وخلق تبادل افضل بين الاطراف في العالم العربي وألمانيا. اما في مجال التعاون الاقتصادي فان الجمعية تعمل على تنظيم رحلات الوفود التجارية والاقتصادية لمناطق مختلفة في العالم العربي، كما هو الحال للزيارة المتوقعة في أوائل يونيو الى شمال العراق. اما في مجال الثقافة والتعليم سوف يكون هناك العديد من برامج التعاون مع المؤسسات المختلفة مثل هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD). فضلاً عن التخطيط لدورة للغة العربية، وحلقات التواصل الشهرية للتعرف والتواصل بين الطلبة الألمان والعرب، وبرنامج التبادل الطلابي بين ألمانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأخيراً، سوف تعمل الجمعية على تطوير الموقع الالكتروني لها من خلال إعادة التصميم من اجل الحصول على المعلومات بشكل أكثر سهولة، وبناءاً عليه فان الجمعية تنظر إلى عام 2014 كعام ملىء بالنشاطات والفعاليات الرائعة والتي تسهم في زيادة التواصل الحضاري بين ألمانيا والعالم العربي.
" نحن حريصون جدا أن يكون هناك تفهم وقبول يسود بين العالم العربي وألمانيا "
سعادة السفير الأستاذ الدكتور أسامة عبد المجيد الشوبكشي سفير المملكة العربية السعودية وعميد مجلس السفراء العرب في المانيا، شدد في كلمته على الدور الذي تقوم به الجمعية إذ أشار إلى ان الجمعية تعمل على تنظيم الزيارات والمحاضرات بشكل وثيق مع سفارات الدول العربية في ألمانيا ومع جميع الأطراف والمؤسسات الألمانية والعربية ومن الامثلة على ذلك، المناقشات بين السفراء العرب مع رؤساء الوزراء في الولايات الاتحادية الألمانية التي تحدث بشكل مستمر طوال الفترة الماضية، فضلاً عن الاجتماعات
المقرر عقدها هذا العام. وخلص سعادة السفير في نهاية كلمته "نحن حريصون جدا على أن يكون هناك تفهم وقبول بين العالم العربي وألمانيا للتعاون في المجالات الثقافية والاقتصادية والعلمية".
" ألمانيا يجب أن تكون اكثر فاعلية دولياً"
المتحدث الرئيس وضيف الشرف لهذه الامسية سعادة الدكتور نوربرت روتكن النائب عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني (منذ يناير 2014) والذي تحدث عن السياسة الخارجية الالمانية، أشار إلى انه يُنظر إلى السياسة الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية نظرةً ايجابية لكون ألمانيا واحدة من الدول التي يتوقع منها الانخراط في السياسة الدولية بشكل ايجابي وفعال. إذ لا ينبغي أن يفهم هذا الالتزام بصورة عسكرية بحتة، وإنما هناك إمكانيات التعاون الاقتصادي، والدبلوماسي، ونقل التطورات التكنولوجية والابتكارات، ومنع نشوء الأزمات. واكد سعادة الدكتور نوربرت روتكن على انه يجب ان ينظر الى المنطقة بصورة دقيقة وان يكون هناك تمايز بين الدول العربية الفردية، حيث الاختلاف الديني والاقتصادي، والتقاليد لكل دولة من الدول والذي يلعب دوراً مهماً في السياسة الخارجية وعليه فان العلاقات الثنائية ذات أهمية خاصة بالنسبة لألمانيا.
"السياسة الخارجية الجيدة يجب ان تتسم بالمرونة"
بشكل عام يمكن الإشارة الى أن العلاقات ألمانيا العربية ذات تاريخ جيد على المدى الطويل, وذكر سعادة النائب انه كشرط اساس لنجاح السياسة الخارجية الألمانية عدم الاعتماد على الاعلام في تحديد السياسات وقال "هذا هو الضعف الذي يجب علينا التغلب عليه". كمثال على ذلك، استشهد بقضية النزاع السوري، والذي استخدم فيه السلاح الكيميائي، والتي تسببت في احداث ضجة اعلامية كبيرة، وبالتالي ضجة سياسية، "السياسة الخارجية المرنة غير ممكنة إذا كانت تعتمد على وسائل الاعلام". وفي نهاية كلمته أشار بوضوح إلى ان العلاقات مع الدول العربية ذات أهمية خاصة في السياسة الخارجية الألمانية، وقال "ان دول البحر المتوسط، والتي تمثل أوروبا والدول العربية معاً، والذي يعد أكبر اقتصاد في أوروبا، لذا فمن المهم بالنسبة لألمانيا اعطاء المزيد من المسؤولية في السياسة الخارجية. وهذا ينطبق أيضا على العلاقات الألمانية العربية ". في نهاية حفل الاستقبال دعُي الضيوف الى مائدة الحفل والتي تميزت بأجواء ممتعة.
تستضيف سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية "حوار السياسة" ضيوف من البرلمان الألماني والبرلمان الأوروبي وسياسيين آخرين من ألمانيا والعالم العربي بشكل منتظم للحديث حول الموضوعات الراهنة في العلاقات الألمانية العربية.
للمزيد من المعلومات حول جمعية الصداقة العربية الألمانية يرجى الاطلاع على صفحتنا على الانترنت إذا كانت لديكم الرغبة في الانضمام عضوية الجمعية.