في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2025، نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية في برلين
...
اجتمع صباح اليوم في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية سفراء ودبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا مع نظرائهم
...
اللاجئون هم أشخاص أُجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد أو الأزمات التي تهدد حياتهم. ويعاني
...
فقدت دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا إحدى أبرز شخصياتها، وفقد الشرق الأدنى والأوسط بأسره صوتًا متعاطفًا ومناصرًا صادقًا،
...
يعد الصحفي والدبلوماسي والمترجم لمعاني القران الكريم السيد محمد أسد احد بناء جسور التواصل بين العالمين الإسلامي والغربي. لذا أقيم في 22 نوفمبر 2013 في منزله السابق في شارع هانوفر 1 في برلين حفل رفع الستار عن اللوحة التذكارية لمحمد أسد بدعوة من المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا (ZMD) بالتعاون مع المجلس الثقافي الألماني وبدعم من جمعية الصداقة العربية الألمانية. في البدء رحب القائمون على الحفل بالضيوف الكرام، حيث ألقى كل من السيد حسام معروف نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية، والسيد أيمن مزيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، والسيدة باربرا لوث سكرتيرة دولة من مجلس الشيوخ عن العمل والتكامل والمرأة في برلين والسفير الدكتور هاينريش كرفت من وزارة الخارجية كلمات ترحيبيه بهذه المناسبة، والتي أشاروا من خلالها إلى حياة محمد أسد الحافلة بالأحداث وأهميتها بوصفه رافع الحدود بين العالم الإسلامي والغرب والأديان و كما أشادوا بحياته العملية والفكرية.
ولد ليوبولد فايس في عام 1900 في يمبورج (اليوم لفيف في أوكرانيا)، ونشأ في أسرة حاخامية يهودية. وبعد العديد من الرحلات إلى العالم العربي كمراسل لصحيفة فرانكفورتر تسايتونغ، اعتنق في عام 1926 الإسلام واتخذ اسم محمد أسد. خلال الحرب العالمية الثانية عاش في الهند ضمن معتقل لإدارة الانتداب البريطاني. فيما قتلت عائلته في معسكرات الاعتقال الألمانية. وبعد تقسيم الهند تلقى الأسد المواطنة الباكستانية وعمل في وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية. في عام 1949 عمل سفيرا لباكستان لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
لقد وضع محمد أسد العديد من المؤلفات في الفلسفة الإسلامية والعالم الإسلامي، ويعد كتبه "الطريق إلى مكة" من أكثر الكتب مبيعاً. فيما تعد تعليقاته وترجمته لمعاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية من أهم المصادر في هذا الميدان.
للمزيد من المعلومات حول جمعية الصداقة العربية الألمانية يرجى الاطلاع على صفحتنا على الانترنت إذا كانت لديكم الرغبة في الانضمام إلى عضوية الجمعية.