جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني
ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...
استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب
في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة
...يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...تصل الينا في الاونة الاخير كثير من الاخبار من اليمن والتي يكاد يكون بعضها إيجابياً؛ إذ ان الوضع السياسي ما يزال معقداً ومحفوفاً بالمخاطر. وعلى الرغم من ذلك انطلقت في شهر مارس من هذا العام اعمال مؤتمر " الحوار الوطني " والتي يُعقد عليها آمالاً كثيرة، وتهدف الى بناء نظام جديد للدولة على أساس توافق الآراء ضمن أوسع نطاق ممكن. قبيل الانتخابات البرلمانية في فبراير 2014 قامت مجموعة من خمس طلبة من جامعة ماربوغ من كلية الدراسات الشرقية بتطوير استمارة انتخابية إلكترونية لليمن. قُدم نموذج هذه الاستمارة امام مجموعة الشباب من المرصد البرلماني اليمني في 20 نوفمبر خلال ورشة العمل حول الديمقراطية والمشاركة السياسية والتي عُقدت في برلين.
احتضن مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في برلين العرض الذي قدم في هذا الخصوص وتبعه نقاش حول آليات هذه الاستمارة، ففي البدء رحب السيد يورجِن شتَلْتسَر المدير التنفيذي للجمعية بالضيوف اليمنيين الكرام، ثم اتيحت فرصة الحديث للآنستان دينا عبد الفتاح و صوفيا شتابل المتحدثتان باسم المجموعة التي طورت الاستمارة الانتخابية.
مفهوم بسيط يستعمل على نطاق واسع
منذ ما يقارب العامين قامت مجموعة بوضع فكرة لإنشاء برنامج لاستمارة انتخابية لليمن، الى جانب ثلاثة طلبة اخرين قامت المجموعة بوضع الاستمارة الانتخابية "المستشار" وتطويرها. مفهوم مثل هذا النوع من الاستمارات "النصيحة قبل التصويت" بسيط جداً، إذ يقوم الناخب بتصفح صفحة انترنت خاصة لهذه الغاية، يتم من خلالها طرح العديد من الاسئلة والاستفسارات في مجالات مختلفة ويكون لديه ثلاث خيارات (موافق، محايد ، غير موافق). بعد إجابة الناخب على الأسئلة يقوم البرنامج بجمع النقاط والمقارنة بين الأجوبة وبرامج الأحزاب، وفي النهاية يقوم البرنامج باختيار اسم الحزب الذي يتفق مع اختيارات الناخب. من خلال ذلك يمكن المساعدة على التقارب في التوجهات والاهتمامات السياسية بين الناخب والاحزاب مما تساعده في اتخاذ قراره الانتخابي. هذا النوع من الاستمارات تم استخدامه للمرة الاولى في الشرق الاوسط في العراق ولاحقاً في مصر وتونس.
يعتقد الطلبة القائمين على هذه الاستمارة ان اليمن مكاناً مناسباً لتطبيق مثل هذا النوع من التطبيقات على الرغم من الظروف السياسية، الا ان التعدد الحزبي موجود وقائم في اليمن، كما تأمل المجموعة ان يعطي هذا المشروع دفعة قوية للمشاركة في العملية السياسية والانتخابية القادمة في اليمن.
الصعوبات التي واجهت تطوير الاستمارة
اعترف القائمون على تطوير هذه الاستمار بوجود العديد من التحديات التي واجهتم اثناء عملية وضع الاساس لها، كما ان عدم وضوح الاطار السياسي قد صعّب من عملية التطوير لهذا المشروع. اثناء جمع المعلومات تم الاستعانة بمجموعة من الخبراء من المركز اليمني لقياس الرأي العام وتم اختيار ثماني احزاب وضع على اساسها الكتالوج الخاص بالاستمارة. بعد ذلك قامت المجموعة عبر مؤسسة المجتمع المدني غير الحكومية “رنين اليمن“ الوصول الى كل حزب وهي المرحلة الاصعب حسب رأي صوفيا شتابل. ولكن بعد اشهر من الانتظار استجابت ثلاثة احزاب فقط للمشاركة في هذه الاستمارة، بعض الاحزاب الاخرى تم الوصول اليها عبر الهاتف الا ان ثلاثة منها ايضاً تم الرجوع الى المواد الكتابية وتمكنت المجموعة من الوصول الى اهداف هذه الاحزاب وغاياتها ، وهو الشيء الذي يمثل نوعا من المخاطرة الكبرى وهذا الامر معروف لدينا. يحتوي النموذج المقترح على 20 موضوع مختلف وموضوعات لا تزال مثار تسأل مثل مسألة الموارد المالية من المملكة العربية السعودية أو قضية الحد الأدنى لسن الزواج.
حوار ونقاش بناء
بعد تقديم العرض لمشروع الاستمارة الانتخابية قام احد اعضاء الوفد اليمني بتطبيق العمل بها مباشرة. هذا الاختبار المباشر أدى الى خلق حوار ونقاش مفعم بالحيوية ومثير للجدل، تميز برد فعل ايجابية عموماً مع ببعض النقد البناء. إذ اشار الصحافي عبد السلام احمد من الوفد اليمني ان هذا يمكن ان يكون مفيد وبناء في العملية الانتخابية. بدورها اشادت نجلة سعد بالموضوعات الا انه يجب إعادة صياغة بعض الأسئلة للتوافق مع طبيعة المجتمع اليمني. السيد عبد السلام الربيدي اشار الى ان توفر الانترنت في اليمن يمكن ان يكون احد المشاكل التي قد تواجه هذا المشروع. الا ان النظرة الايجابية تبقى هي الطابع السائد لهذا المشروع وسوف يكون هناك تعاون في المستقبل من خلال التواصل المستمر من اجل الخروج بافضل النتائج.
بعض التقراير والمشاركات حول الاستمارة الانتخابية تجدونها هنا:
فيديو من قناة الدويتشه فيله
تقرير الدويتشه فيله اون لاين