DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني

ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

زيارة مشتركة لجمعية الاقتصاد البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى مصر

 

استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب

في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة

 ...
DAFG

اليوم المفتوح: جمعية الصداقة العربية الألمانية تقدم نفسها

يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية  في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل  منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت

 ...
DAFG, Politik

سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الالمانية " الدول العربية في مرحلة انتقالية" محاضرة حول الوضع في سوريا بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل

نظمت جمعية الصداقة العربية الالمانية في 23 اكتوبر 2013م بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل في ميونخ محاضرة حول الحرب الاهلية في سوريا وتأثيراتها الاقليمية. ضمن حديث الخبراء في سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الالمانية (الدول العربية في مرحلة انتقالية) تحدث الدكتور غونتر مولاك السفير السابق في سوريا ومدير معهد الشرق الالماني والسيد توماس جبهارد مدير مشروعات مؤسسة هانس زايدل في الاردن عن الحرب الاهلية في سوريا وتأثيراتها الاقليمية، إذ تحدث السيد غونتر مولاك عن تاريخ تطور النزاع في سوريا فيما تحدث السيد جبهارد عن وضع اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا وتحدث بشكل مقتضب عن مخيم اللاجئين الزعتري في الاردن.

فضلاً عن الكلمات المنمقة لم يفعل الغرب شيء حتى الآن، الوضع في سوريا ودور الغرب في الصراع.

في كلمته الرئيسة تحدث السيد غونتر مولاك عن الاحداث في سوريا التي حدثت منذ عام 2000م عندما تسلم بشار الاسد مقاليد الحكم فيها. السيطرة السياسية والاقتصادية الواضحة من قبل عائلة الاسد اوجدت التساؤل من جديد حول العدالة الاجتماعية في سوريا واوجدت نوعاً من الاضطرابات والاستياء بين السكان، منذ مارس 2011م في اعقاب احداث الربيع العربي انطلقت الاحتجاجات ضد حكومة الاسد وارتفعت وتيرة الصراع على الصعيد الوطني وادى الى تدخل اطراف وجهات عدة، فشُكلت جبهة النصرة كنوع من التهديد للقوى الغربية والتي لا ترغب بتعزيز الاسلام الراديكالي وهو اقرب الى خلق نوع من القلق الى الغرب.كما قام الاسد باطلاق سراح جميع السجناء الاسلاميين من السجون وهو بذلك يكون قد فعل كل شيء لتعزيز هذه القوى.

كما تحدث السيد غونتر مولاك في كلمته حول دور الغرب في الصراع السوري وكانت استنتاجاته ان الغرب لم يقدم حتى الآن سوى الكلمات المنمقة، كما تحدث السيد غونتر مولاك على ان المساعدات يجب ان لا تكون على المستوى العسكري فقط ويجب ان تكون كذلك انسانية في سوريا والتي لا تصل بشكل صحيح بسبب مشكلة توزيع الجماعات المعارضة. الهجوم بالغاز السام الذي حدث في 21 آب من هذا العام غيّر من دور الغرب في الراع فبدلاً من البحث عن حل للصراع اصبحت قضية الغاز السام هي القضية المهمة في الاحداث الجارية في سوريا وهي النقطة المهمة التي استغلها واستفاد منها الاسد لنفسه ولاجندته.
اما بالنسبة للمستقبل وفيما يخص مؤتمر جنيف 2 لتسوية النزاع في سوريا فقد تحدث السيد غونتر مولاك الخبير في شؤون الشرق الاوسط بشكل بليغ واشار الى انه لا يرى الى الآن شيئاً يحث على المحادثات.

التأثير الإقليمي: وضع اللاجئين المأساوي ولا سيما في البلدان المجاورة

مدير مشروعات مؤسسة هانس زايدل في الأردن، توماس جبهارد، والذي ابهر في حديثه الحضور من خلال لغة الارقام، إذ اشار الى انه فقط في لبنان يعيش حوالي 800000 الف لاجىء سوري مسجل وهو ما يقارب من 20٪ من مجموع سكان البلاد، واشار  جبهارد الى ان هذا الرقم لا يتضمن اللاجئين غير المسجلين. ومع مرور الوقت فان القوة الاستيعابية للبنان قد تجاوزت حدودها وفي الوقت نفسه اصبحت نظرة السكان متغيرة حول هذا الوضع ففي الوقت الذي ابدى السكان ترحيبا فيه في البدء اصبح الآن على العكس من ذلك. تحدث السيد جبهارد بشكل خاص حول مخيم اللاجئين الاردني مخيم الزعتري، وهو مع ما يقارب من 110 الف لاجئ ثاني اكبر مخيم لللاجئين في العالم بعد مخيم داداب في كينيا وفقا لمنظمة الامم المتحدة. واشار السيد جبهارد انه تم التغاضي عند اقامة المخيم عن طبيعة المنطقة التي انشأ فيها والتي تقع ضمن منطقة منخفضة وهي عرضه لتجمع المياه في فصل الشتاء بعد الامطار العزيرة وحدوث الفيضانات. كما ان العواصف الرملية والرياح القوية التي تهب في فصل الخريف والشتاء على المنطقة تعرض ما يزيد على 10 خيمة في المخيم.

وعن التوقعات المستقبلية ابدى السيد جبهارد عدم تفاؤله، اذا اشار الى ان عدد اللاجئين مستمر في الزيادة عما كان عليه سابقاً وانه يمكن ان يصل الى ثلاثة ملايين سوري خارج سوريا نهاية هذا العام. في نهاية المحاضرة كان هناك حوار ونقاش وتم طرح العديد من الاسئلة من قبل الحضور على خبراء هذه الجلسة.

للمزيد من المعلومات حول جمعية الصداقة العربية الألمانية يرجى الاطلاع على صفحتنا على الانترنت إذا كانت لديكم الرغبة في الانضمام إلى عضوية الجمعية.