DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

لقاء الطاولة المستديرة حول العلاقات الألمانية السعودية

أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات

 ...
DAFG, Politik

ثورة تونس – الامل للديمقراطية؟ محاضرة ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الالمانية "الدول العربية تمر في مرحلة انتقالية"

تعد تونس نواة الربيع العربي. ففي عام 2010 بدءت الاحتجاجات، والتي انتشرت كشرارة في المنطقة بأسرها وأدت إلى سقوط العديد من الحكومات.

في محاضرته "ثورة تونس – الامل  للديمقراطية؟" قدم الدكتور هورست ولفرام كيرل والذي عمل حتى عام 2012 سفيرا في تونس الوضع الحالي والخلفية التاريخية لهذا البلد الواقع في شمال افريقيا وتقيمة والذي اشار فيه الى إعطاء فرصة حقيقية من أجل الديمقراطية في تونس. كانت هذه المحاضرة الثانية في سلسلة محاضرات الدول العربية تمر في مرحلة انتقالية، إذ رحب السيد حسام معروف نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية بالضيوف الكرام في مقر الجمعية في برلين قبل ان يعطي الكلمة للدكتور كيرل.

الأسباب الرئيسية للثورة

حتى هروبه من الحكم في يناير كانون الثاني عام 2011، فقد تميز نظام بن علي في تونس بنوع من الاستبدادية والدكتاتورية والقمعية للحكم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، مثل عدم وجود حرية حقيقية في التعبير أو التجمع وهو الامر الذي ساهم في تعميق الوضع السياسي. على الرغم من الوضع الاقتصادي الجيد نسبيا فقد لوحظ أيضا الاختلافات الطبقية الكبيرة الموجودة بين الأغنياء والفقراء. كما ان الاعمال التي قام بها افراد عائلة زوجة بن علي ليلى الطرابلسي أدت الى غضب الشعب التونسي، إذ كان الفساد والمحسوبية منتشر وقوي قبل الثورة في تونس، كما ان الفساد الحكومي المستفحل في الدولة ولا سيما من خلال "الخدمة الذاتية" والمربحة من خلال خصخصصت الشركات من قبل افراد عائلة الطرابلسي وهو الشيء السائد والظاهر للعيان. فضلا عن ذلك فان الاعمال اليومية التي كان افراد عائلة الطرابلسي والتي تشير الى الترف  مثل التسوق خلال عطلة نهاية الأسبوع في باريس من خلال الطيران الحكومي ادت الى خلق الغضب لدى الشعب التونسي.

مسار الثورة، " تقريبا حتى نهاية شهر ديسمبر، لم يتوقع احد ظهور ثورة حقيقية"

حسب اعتقاد الدكتور كيرل والذي شهد الثورة كسفير في تونس فانه حتى نهاية شهر ديسمبر 2010 لم يتوقع احد تقريباً بروز ثورة حقيقية.  وكما هو الحال فقد توقع العديد من ممثلو الدبلوماسية الأخرى الا تنجح الثورة نظراً لوجود جهاز القمع المتواصل لدولة قوية وهي كافية لسحق المظاهرات كما كان من قبل. في تقيمة الاولي فقد كانت الثورة سلمية مدنية في المقام الاول.

تونس - الأمل في الديمقراطية

الهدوء بين التونسيين واحد من اهم العوامل في تكوين الديمقراطية التونسية وخلق فرص ودعم الفرص الموجودة، احد العوامل المهمة الأخرى كما اشار الدكتور كيرل هو ضبط النفس من قبل الجيش فهو صاحب تقاليد عريقة ويتكون من عناصر متجانسة نسبياً، كما ان نسبة التعليم العالية والثقافة بين الشباب عالية نسبياً وهي تخلق إمكانات جيدة للتنمية الاقتصادية. اما بالنسبة للانتخابات المقبلة فقد توقع الدكتور كيرل ان يكون الاستقطاب أقل كما في عام 2011 وان يكون هناك ثلاثة كتل سياسية مهمة في المستقبل وهي:1.  حزب النهضة الإسلامي 2. "اليسار" ولا سيما بالنسبة لمجموعة " الجبهة الشعبية " 3. المحافظين الحركة الوطنية الدستورية.
في نهاية المحاضرة دعا الدكتور كيرل الاحزاب السياسية في تونس الى تقديم بعض التنازلات من أجل الديمقراطية في تونس. ليس فقط ضمن النهضة كذلك الأحزاب والقوى العلمانية والمجتمع المدني للحصول على توافق سياسي مهم. فضلاً عن  ذلك، ينبغي إجراء اندماج سياسي للقوى الإسلامية غير العنيفة في النظام السياسي. وأخيراً فإن الالتزام من الآخرين كالدول الاوروبية هامة ومطلوب دائماً.

بعد نهاية المحاضرة كان هناك نقاش حي حول العديد من القضايا مثال التعاون بين ألمانيا وتونس وقضايا مثل السياحة والبطالة بين الشباب والتصدي لها. 

للمزيد من المعلومات حول جمعية الصداقة العربية الألمانية يرجى الاطلاع على صفحتنا على الانترنت إذا كانت لديكم الرغبة في الانضمام إلى عضوية الجمعية.