DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني

ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Politik

سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الالمانية حوار السياسة مع سعادة السيد اومید نوری پور

لأكثر من عامين يعيش العالم العربي فترة تحول تاريخية؛ الامر الذي وضع السياسة الخارجية الالمانية امام وضع جديد، هذا ما اوضحه سعادة السيد اومید نوری پور ضمن محاضرته التي القائها في 24 أبريل 2013 في برلين في اطار سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الالمانية (حوار السياسة). سعادة السيد اومید نوری پورهو المتحدث باسم الأمن السياسي تحالف 90/الخضر في البرلمان الألماني، وعضو في لجنة الدفاع ونائب عضو في لجنة الشؤون الخارجية ويعمل في مجموعته الحزبية كنائب منسق لمجموعة حقوق الإنسان الدولية. ويشارك حاليا في مختلف المجموعات البرلمانية وهوعضو في جمعية الصداقة العربية الالمانية.

التغيرات التاريخية تحتاج الى وقت
بعد ترحيب الدكتور أوتو فيسْهوي رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية بالضيف الكريم، وضع السيد اومید الحضور في اطار محاضرته حول "العالم العربي في مرحلة انتقالية - الانعكاسات على السياسة الخارجية الألمانية" والتي اوضح خلالها مواقفه من السياسة الخارجية الحالية تجاه العالم العربي. في البدء أعرب السيد اومید عن انتقاداته لوسائل الإعلام التي نقلت صورة سلبية حول الأحداث والتطورات التي قادها الشباب في العالم العربي. كما اعرب عن معارضته للراي القائل بان "الربيع العربي" سوف يتبعه "الخريف الإسلامي". واكد على انه بدلا من ذلك، يجب على المرء أن يعطي التغيرات التاريخية وقتا كافيا ، وينبغي أن لا تكون هناك احكام سلبية، وان ينظر الى عدد من التغييرات الإيجابية في الدول العربية، إذ اصبحت الطبقة المتوسطة قوة سياسية واقتصادية جديدة فيها.

وبشكل عام اشار السيد اومید الى النظر الى التغيرات العربية بصورة ايجابية واعطائها فرصة اخرى بدلا من النظر اليها كنوع من المخاطر. وعلى النقيض من السياسيين الآخرين، اكد السيد أوميد على ضرورة وجود دولة قانون على غرار المانيا وان تكون  القيم والمصالح هي غايتها. يجب ان تقوم السياسة الخارجية على القيم التي تنتهج الموضوعية والتي تهدف الى أن يعيش الناس في ازدهار وسلام في العالم العربي ، والتي يجب ان تكون من اولويات جمهورية المانيا الاتحادية. لذا فانه على المانيا ان تتعامل بشكل وثيق سياسيا واقتصاديا اكثر من السابق مع منطقة البحر المتوسط، وبالتالي دعم الاستقرار والديمقراطية في المنطقة.

سوريا بعد الأسد
خلال محاضرته اعطى السيد اومید للحرب الاهلية السورية اهمية خاصة. إذ وصف الوضع في البلد بانه كارثي وهو الامر الذي يوجب على الحكومة الاتحادية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اتخاذ إجراءات بعيدة المدى. المانيا على استعداد لاستضافة 5 الف لاجئ سوري  وهو عدد قليل في هذا الصدد. كما ان قضية الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها هناك والتي تواجه مشكلة بسبب القضايا الجمركية غير المبررة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الامر الذي يعيق وصولها الى البلد. ان واحدة من أعظم الأخطار المحتملة بعد سقوط الرئيس الأسد هو  أن تقوم مختلف الأطراف المتحاربة بارتكاب أعمال عنف انتقامية ضد بعضها البعض. ولمنع هذا، لا بد أن تقوم الأمم المتحدة بلعب دور اكبر للتدخل بعد سقوط النظام.

وقد شملت الامسية فضلاً عن الموضوع السابق عدة مواضيع أخرى مثل المسألة النووية الإيرانية، والآفاق الجديدة للصراع في الشرق الأوسط، والموقف الألماني اتجاه إسرائيل وإقامة تجارة عادلة بين الدول العربية التي شهدت تحولات والاتحاد الأوروبي.

وفي نهاية المحاضرة أُجريت مناقشات مع الضيوف الكرام والتي تعمق خلالها موضوع المحاضرة.

ضمن اطار سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الالمانية "حوار السياسية" والتي بدأت عام 2011 يتحدث بشكل منتظم أعضاء من البرلمان الألماني، والبرلمان الأوروبي وسياسيين آخرين من ألمانيا والعالم العربي حول القضايا الراهنة في العلاقات الألمانية العربية.

للمزيد من المعلومات حول جمعية الصداقة العربية الألمانية يرجى الاطلاع على صفحتنا على الانترنت إذا كانت لديكم الرغبة في الانضمام إلى عضوية الجمعية.