جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني
ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...
استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب
في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة
...يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...بدعوة مشتركة من جمعية الصداقة العربية الالمانية و مبرة فريدريش ايبرت القى فخامة رئيس الجمهورية اليمنية على عبدالله صالح في يوم 28 فبراير 2008 خطابا في مقر المبرة في العاصمة الالمانية برلين دعا فيه الى الاستثمار في بلاده وخاصة في قطاعات الصناعة والتموين وصيد الاسماك والسياحة.
اسهب الرئيس اليمني في خطابه في شرح الاصلاحات في اليمن واثرها على تشجيع الاستثمار وزيادة مردوداته ، كما تطرق الى التحديات والمعوقات مثل النمو السكاني السريع الذي يعرقل التنمية المستمرة. وبعد ان اكد الرئيس اليمني على اهمية حصول الاطفال على فرصة الحياة الصحية والتعليم المناسب فانه اشار الى صعوبة تحقيق هذا الهدف في ظل معدل نمو سكاني يبلغ 4 بالمئة. وبعد استعراض الملامح الاساسية لسياسة اليمن الخارجية انتقل الى موضوع التحديات التي يمثلها الارهاب واوضح بالتفصيل الجهود القياسية التي تبذلها حكومته لمحاربة هذا البلاء.
بعد انتهاء الرئيس اليمني من خطابه اجرى معه وزير الداخلية الالماني السابق اوتو شيلي حديثا امام جمهور الحاضرين الذين زاد عددهم عن 200 شخص ركز فيه على موضوع الارهاب. وقد ابدى الحاضرون اهتماما بالغا بما جاء في الخطاب واتيحت الفرصة للكثير منهم لطرح اسئلتهم على الرئيس اليمني.
وكان المدير التنفيذي وعضو مجلس ادارة مبرة فريدريش ايبرت الدكتور رولاند شميدت رحب في بداية هذا اللقاء بالرئيس اليمني. كما رحب به ايضا رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية الدكتور اوتو فيزهوي الذي اشار الى اهمية الجهود التنموية التي تبذلها منظمات المانية في اليمن ومن بينها معهد الاثار الالماني الذي يعمل في اليمن منذ 30 سنة بهدف التنقيب عن الاثار والتعرف على الارث الثقافي لليمن وفي ذات الوقت ادخال تحسينات عملية على اوضاع اليمنيين الاجتماعية والاقتصادية. وذكر ان نشاطات معهد الاثار الالماني ساهمت في رفع المقدرة السياحية لليمن. وفي ختام كلمته اعرب الدكتور فيزهوي عن شعوره بالاغتباط والرضى للدور الذي لعبته جمعية الصداقة العربية الالمانية في اعداد و تنفيذ زيارة الرئيس اليمني لالمانيا.