DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

زيارة مشتركة لجمعية الاقتصاد البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى مصر

 

استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب

في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة

 ...
DAFG

اليوم المفتوح: جمعية الصداقة العربية الألمانية تقدم نفسها

يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية  في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل  منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الدبلوماسي السابق ديتر فالتر هالر

تنعي جمعية الصداقة العربية الألمانية الدبلوماسي الألماني السابق ديتر فالتر هالر، الذي وافته المنية فجأة أثناء زيارته إلى

 ...
DAFG, Politik

سعادة الدكتور رولف موتزنيش في سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الالمانية "حوار السياسة"

بمحاضرة للدكتور رولف موتزنيش تحت عنوان منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط استُكملت سلسلة جمعية الصداقة العربية الألمانية "حوار السياسة" بتاريخ 22 أيار 2012م.

الدكتور رولف موتزنيش الناطق باسم السياسة الخارجية للمجموعة البرلمانية )الحزب الديمقراطي الإشتراكي (وعضو لجنة الشؤون الخارجية، والخبير في السياسات الخارجية والمهتم منذ سنوات عديدة بالعمل على امكانية تحقيق مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل، ففي عام 1991م أنجز الدكتور رولف موتزنيش أطروحته للدكتوراه تحت عنوان )مناطق خالية من الأسلحة النووية والسياسة الدولية- الخبرات التاريخية- الأطر- ووجهات النظر)، كما نشر في السنوات الماضية الكثير حول هذا الموضوع.

في بداية كلمته نوّه الدكتور رولف موتزنيش عن الصراعات المحتملة والمتعددة في الشرق الأوسط والتي يجب الحد منها، إن الخطوة الأساسية الهامة لإزالة التوتر الحالي هو توقيع معاهدات للحد من انتشار الأسلحة النووية وحيازتها، إذ أنه وحسب موتزنيش هناك الكثير من النواقص في المنطقة والتي يستثنى منها النقص في الأسلحة، كما نوه المحاضر إلى الأسلحة الذرية الإسرائيلية والبرامج النووية للدول الاخرى والتي لا يستبعد استخدامها عسكرياً. وعلاوة على ذلك فقد أظهرت الحرب بين إيران والعراق الآثار المدمرة لاستخدام أسلحة الدمار الشامل غير النووية.

 في حين أن الجهود السابقة قد فشلت في إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط ولاتزال هناك حاجة ملحة لإنشاء مثل هذه المنطقة. وهو الأمر الذي يمكن أن يشكل حافزاً لنزع سلاح إسرائيل التي من شأنها أن تساهم في تعديل عدم وجود توازن عسكري في المنطقة وهو أحد أهم الأمور المثيرة للنزاعات. علاوة على ذلك فان إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل قد يساهم في مزيد من التعاون الإقليمي وسوف يقلل من نفوذ القوى الخارجية، وقد يسمح بمراقبة مركزية للتسلح وتوقيع دول المنطقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية. كما أنه على جميع دول المنطقة ضمان شفافية الامور المتعلقة ببرامج تسلحها.

 إن عدم وجود أساس مؤسساتي للمفاوضات يصعّب من إيجاد حل مشترك. وهو الأمر الذي يجب أن يتغير من أجل وجود مفاوضات لحل المشكلة. وقد اعتبر موتزنيش خلافاً لبعض المراقبين أن اضطرابات الربيع العربي ليس عقبة وإنما فرصة لإيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

 من الممكن للشعوب العربية من خلال انتخابات برلمانية وقيام مجتمعات مدنية مزدهرة أن تملك تأثيراً على سياسة دولها والدعوة بفاعلية نحو السلام الشامل في المنطقة. ورغم كل الصعوبات في الوقت الماضي والحاضر ظهر الدكتور رولف موتزنيش واثقاً بأن قيام منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ممكن تحقيقه في الشرق الأوسط، وأعطى أمثلة حول ذلك مثل دول امريكا اللاتينية وجنوب شرق اسيا، والتي اظهرت أن هناك حلول إقليمية للتعامل مع مشكلة الأمن ووضع آمالاً على المؤتمر في هيلسنكي في كانون الأول 2012م لحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، والذي من بين أهدافه التقارب بين إسرائيل وإيران.

 أن دور الإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالحد من الاسلحة ونزع السلاح في المنطقة، والذي ما زال سلبياً حتى الآن قد قوبل بانتقاد من قبل السيد موتزنيش، وأنه ينبغي على أوروبا في إطار السياسة الخارجية والأمن الدولي أن تصبح أكثر نشاطاً لإحلال السلام في الشرق الأوسط ولا تلقي بالمسؤولية على الولايات المتحدة.

 في نهاية محاضرة الدكتور رولف موتزنيش أُجريت مناقشات مع الضيوف الكرام حول السياسات المتناقضة لأوروبا في الشرق الاوسط والنزاع بين اسرائيل وايران، وتوريد السلاح الألماني للمملكة العربية السعودية وإسرائيل.

 في هذا السياق تحدث الدكتور رولف موتزنيش بوضوح عن ضرورة تغيير ممارسات ترخيص تصدير الأسلحة الألمانية ومنع توريد الأسلحة إلى مناطق الأزمات مثل الشرق الأوسط في الدورة البرلمانية المقبلة.

 هنا تجدون بعض الصور للأمسية مع الدكتور رولف موتزنيش

لمعلومات أكثر حول المؤتمر المزمع عقده في هيلسكني يمكن أن تقرؤا أكثر في مقال الغارديان.