DAFG, Politik

حوار الخبراء حول السياسة والدين/الدين والدبلوماسية

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية ومركز أبحاث التنوع الديني في جامعة فريدريش ألكسندر في 6 نوفمبر 2024  لقاء حواري

 ...
DAFG, Politik

الدكتورة دانيا قليلات الخطيب في ضيافة جمعة الصداقة العربية الألمانية

التقى في 28 أكتوبر 2024 مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية والخبراء المدعوين الدكتورة دانيا قليلات الخطيب،

 ...
DAFG, Medien & Kommunikation

الاجتماع الدوري لجمعية الصداقة العربية الألمانية: وسائل التواصل الاجتماعي وتمكين المرأة في العالم العربي

تشكل النساء في العديد من البلدان العربية غالبية خريجي الجامعات، مما يخلق أدوارًا جديدة لهن في المجتمع والحياة المهنية، و

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تودع السفير المصري سعادة السيد خالد جلال عبد الحميد

ودع مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية في 11 أكتوبر 2024، سعادة السفير المصري السيد خالد جلال عبد الحميد، الذي

 ...
DAFG

الدكتور هارالد ماركوارت يحصل على الميدالية الاقتصادية من ولاية بادن فورتمبيرغ

تهنئ جمعية جمعية الصداقة العربية الألمانية العربية أمين صندوق الدكتورها ا هارالد ماركوارت  بمناسبة حصولة على وسام ولاية

 ...
DAFG, Politik

كم هو إسلامي الربيع العربي؟ طارق رمضان وسعادة السيد روبريخت بولينز في حوار مع يورغ لاو

كم هو إسلامي الربيع العربي؟ حول هذا السؤال تحاور في 26 أبريل 2012م وبناءً على دعوة مؤسسة كوربر وجمعية الصداقة العربية الألمانية ومنتدى مؤسسة إليانس الأستاذ طارق رمضان أحد الشخصيات الإسلامية الرائدة في أوروبا والذي يعمل حالياً أستاذاً للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد وسعادة السيد روبريخت بولينز رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني مع السيد يورغ لو الخبير في السياسة الخارجية ورئيس تحرير صحيفة دي تسايت (الوقت) والذي ادار الحوار.

 في هذا الحوار وعلى خلفية الربيع العربي فقد كان المحاورون متفقون جميعاً على أن الديمقراطية وسيادة القانون يجب أن تشكل المبادئ الأساسية لمؤسسات النظام السياسي الجديد في الدول التي تمر في المرحلة الإنتقالية في العالم العربي، واتفق كذلك المحاورون على أن سياسة الغرب اتجاه المنطقة يمكن أن تحقق نجاحاً دائماً عند ملاءمتها للمصالح والقيم في هذه المنطقة. لهذه الغاية كان من المهم النظر إلى القوى السياسية الجديدة في بلدان المرحلة الإنتقالية، إذ لا يجب إطلاق المصطلحات العائمة فقد انطوى تحت "مصطلح الإسلاميين" حركات إسلامية مختلفة مثل حزب العدالة والتنمية في تركيا والأخوان المسلمون في مصر والمنظمات السلفية وهنا يجب التفرقة بينها بشكل كبير.

إن نجاح الأحزاب الإسلامية في الانتخابات في الدول التي تمر في المرحلة الإنتقالية يعود في الدرجة الأولى إلى مقاومتهم للدكتاتوريات والتنظيم والمصداقية. إن ارتفاع شعبية الأحزاب السلفية لم يكن متوقعاً أو منتظراً ذلك أن الحركات السلفية قد عرّفت نفسها وحددتها في الماضي بحركات غير سياسية.

كانت انطلاقة الثورات العربية في المنطقة من خلال الشباب من هواة الانترنت والذين لم يكن لهم قيادة او انتماءات سياسية علمانية او اسلامية. وقد اشار الاستاذ طارق الى انه يجب الاخذ بعين الاعتبار أن هؤلاء الشباب يأتون في الغالب من مجتمع مسلم. في الأساس، فإن مصطلح "العلمانية" في العالم العربي- خلافا لما في أوروبا-  له دلالة سلبية واصبح مرتبطاً بالأنظمة الفاسدة القديمة التي فُهمت على انها علمانية. أن الدعم الغربي للأنظمة الاستبدادية كان من شأنه ان ينظر اليه في كثير من الأحيان على انه تواطؤ مع الحكام المستبدين.

في نهاية الحوار مع الاستاذ طارق رمضان وسعادة السيد روبريخت بولينز مع يورغ لاو، كان هناك نقاش بنّاء ومثمر من الحضور الكرام. كان هذا الحدث ضمن اسبوع المؤسسة البرلينية (Berliner Stiftungswoche) والذي كان محط اهتمام عدد كبير من الحضور والذي زاد عن 500 شخص، ولاسيما من قبل الشباب المسلمين في برلين الذين استفادوا من هذه الفرصة للحوار مع الأستاذ طارق رمضان.

هنا تجدون بعض الصور من الحوار مع الاستاذ طارق رمضان والنائب روبريخت بولينز