DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

لقاء الطاولة المستديرة حول العلاقات الألمانية السعودية

أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات

 ...
DAFG, Politik

كم هو إسلامي الربيع العربي؟ طارق رمضان وسعادة السيد روبريخت بولينز في حوار مع يورغ لاو

كم هو إسلامي الربيع العربي؟ حول هذا السؤال تحاور في 26 أبريل 2012م وبناءً على دعوة مؤسسة كوربر وجمعية الصداقة العربية الألمانية ومنتدى مؤسسة إليانس الأستاذ طارق رمضان أحد الشخصيات الإسلامية الرائدة في أوروبا والذي يعمل حالياً أستاذاً للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد وسعادة السيد روبريخت بولينز رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني مع السيد يورغ لو الخبير في السياسة الخارجية ورئيس تحرير صحيفة دي تسايت (الوقت) والذي ادار الحوار.

 في هذا الحوار وعلى خلفية الربيع العربي فقد كان المحاورون متفقون جميعاً على أن الديمقراطية وسيادة القانون يجب أن تشكل المبادئ الأساسية لمؤسسات النظام السياسي الجديد في الدول التي تمر في المرحلة الإنتقالية في العالم العربي، واتفق كذلك المحاورون على أن سياسة الغرب اتجاه المنطقة يمكن أن تحقق نجاحاً دائماً عند ملاءمتها للمصالح والقيم في هذه المنطقة. لهذه الغاية كان من المهم النظر إلى القوى السياسية الجديدة في بلدان المرحلة الإنتقالية، إذ لا يجب إطلاق المصطلحات العائمة فقد انطوى تحت "مصطلح الإسلاميين" حركات إسلامية مختلفة مثل حزب العدالة والتنمية في تركيا والأخوان المسلمون في مصر والمنظمات السلفية وهنا يجب التفرقة بينها بشكل كبير.

إن نجاح الأحزاب الإسلامية في الانتخابات في الدول التي تمر في المرحلة الإنتقالية يعود في الدرجة الأولى إلى مقاومتهم للدكتاتوريات والتنظيم والمصداقية. إن ارتفاع شعبية الأحزاب السلفية لم يكن متوقعاً أو منتظراً ذلك أن الحركات السلفية قد عرّفت نفسها وحددتها في الماضي بحركات غير سياسية.

كانت انطلاقة الثورات العربية في المنطقة من خلال الشباب من هواة الانترنت والذين لم يكن لهم قيادة او انتماءات سياسية علمانية او اسلامية. وقد اشار الاستاذ طارق الى انه يجب الاخذ بعين الاعتبار أن هؤلاء الشباب يأتون في الغالب من مجتمع مسلم. في الأساس، فإن مصطلح "العلمانية" في العالم العربي- خلافا لما في أوروبا-  له دلالة سلبية واصبح مرتبطاً بالأنظمة الفاسدة القديمة التي فُهمت على انها علمانية. أن الدعم الغربي للأنظمة الاستبدادية كان من شأنه ان ينظر اليه في كثير من الأحيان على انه تواطؤ مع الحكام المستبدين.

في نهاية الحوار مع الاستاذ طارق رمضان وسعادة السيد روبريخت بولينز مع يورغ لاو، كان هناك نقاش بنّاء ومثمر من الحضور الكرام. كان هذا الحدث ضمن اسبوع المؤسسة البرلينية (Berliner Stiftungswoche) والذي كان محط اهتمام عدد كبير من الحضور والذي زاد عن 500 شخص، ولاسيما من قبل الشباب المسلمين في برلين الذين استفادوا من هذه الفرصة للحوار مع الأستاذ طارق رمضان.

هنا تجدون بعض الصور من الحوار مع الاستاذ طارق رمضان والنائب روبريخت بولينز