اليوم المفتوح: جمعية الصداقة العربية الألمانية تقدم نفسها
يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...تنعي جمعية الصداقة العربية الألمانية الدبلوماسي الألماني السابق ديتر فالتر هالر، الذي وافته المنية فجأة أثناء زيارته إلى
...استقبل نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية، السيد حسام معروف، وأعضاء مجلس الإدارة، في 28 نوفمبر 2024 السفير
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 نوفمبر 2024، لقاءً مميزًا استضافت فيه جمعية "أصدقاء جامعة القدس" ضمن فعاليات
...في 15 نوفمبر 2024، عقد مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماعًا ترحيبيًا مع سعادة السفير المصري الجديد
...في 6 مارس 2012م قدّمت الصحفية والكاتبة يوليا كيرلاخ في جمعية الصداقة العربية الالمانية كتابها الاخير "نريد الحرية! ثورة الشباب العربي" والذي تقدم فيه اسباب الثورات وخلفياتها انطلاقاً من الفيسبوك حتى ظهور السلفيين فضلاً عن 18 يوماً من الثورة. ويركز الكتاب على مصر بالدرجة الاولى وكذلك البلدان التي تمر في المرحلة الانتقالية مثل ليبيا والبحرين واليمن وسوريا، نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية الاستاذ الدكتور ديتريش فيلدونج رحب بالضيوف الكرام واعرب عن سعادته بتقديم الصحفية والكاتبة صاحبة الخبرة يوليا كيرلاخ والتي رافقت الاحداث منذ يومها الاول على ارض الواقع، كما قدّم مقدمة الامسية السيدة هايكه كرات نائبة رئيس منتدى السلام المدني والمديرة السابقة لمركز تعليم ورعاية الشباب ويل برانت في القدس وصاحبة الخبرة الطويلة في المنطقة، في مقدمة حديثها ذكرت الكاتبة يوليا ان الرأي العام في مصر في الوقت الراهن غير متفائل جداً وان هناك خيبة امل كبيرة وعدم تيقن. التفاؤل والنشوة التي سادت في الفترة السابقة قبل اشهر عدة اختفت واصبح الجميع يتساءل عن كيفية سير الامور في المستقبل وماذا سيحدث في حين ان البعض الآخر استسلم للانطباع بانها تجربة مؤلمة في بعض الاحيان اذ ان النظام القديم ما يزال موجود ولم يتم سوى تغيير بعض الاشخاص في المناصب العليا الا ان هناك فئة اخرى تنظر الى الوضع بشكل ايجابي ومرضي. ان مرحلة التغيير تحتاج الى وقت وان حركة اسقاط نظام مبارك ستؤدي الى ديمقراطية حقيقة في مصر. ان الاحداث التي جرت في ميدان التحرير عام 2011م والتطورات الاجتماعية المختلفة ستؤدي الى تغيير العلاقات بين الجنسين وكذلك العلاقات بين الاجيال والفئات الاجتماعية المختلفة لذا فقد ادت هذه الاحداث في ميدان التحرير الى اعطاء دفعة معنوية ايجابية للناشطين واكسابهم الثقة بالنفس للحديث في موضوعات لم يكن باستطاعتهم الحديث فيها سابقاً كذلك تقييم الاخوان المسلمين او الليبراليين. ان ثورة الشباب المصري تكاد تمثل فئة معينة من الشعب المصري وليس غالبية الشعب المصري وهو ما اظهرته نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة وينبغي للمرء ان لا ينسى ان المجتمع المصري مجتمع متدين وان الاسلاميين كانوا اقل تعرضاً للانتقاد نظراً لاضطادهم لفترة طويلة من قبل النظام السابق. اما بخصوص السلفيين فتعتقد الكاتبة ان لهم مستقبلاً وسوف يكونون جزءاً من العملية السياسية المستقبلية.
مستقبل مصر ليس وردياً كما كان يعتقد كثيرون قبل عام ولكن كلمة ثورة ارتبطت هناك مع اسقاط نظام مبارك والتغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها ولكن الحوار في مصر خطوة ايجابية نحو مجتمع حر وديمقراطي.
في النهاية نوقشت العديد من الاسئلة والتي كانت حول دور الجيش والاسلمة ودور اوربا فيما يتعلق بالصراع في الشرق الاوسط والقاء الضوء على الوضع في سوريا ولبنان.
وفي الختام فان كتاب يوليا كيرلاخ جدير بالثناء وهو ينقل الاحداث بطريقة سهلة وسلسة تمكن القارئ من الاطلاع على المعلومات الاساسية بكلمات معدودة.
هنا تجدون بعض الانطباعات من امسية تقديم كتاب يوليا كيرلاخ
كتاب يوليا كيرلاخ
Julia Gerlach: „Wir wollen Freiheit!. Der Aufstand der arabischen Jugend“, Herder Verlag, Freiburg im Breisgau 2011