حوار الخبراء حول السياسة والدين/الدين والدبلوماسية
نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية ومركز أبحاث التنوع الديني في جامعة فريدريش ألكسندر في 6 نوفمبر 2024 لقاء حواري
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية ومركز أبحاث التنوع الديني في جامعة فريدريش ألكسندر في 6 نوفمبر 2024 لقاء حواري
...التقى في 28 أكتوبر 2024 مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية والخبراء المدعوين الدكتورة دانيا قليلات الخطيب،
...تشكل النساء في العديد من البلدان العربية غالبية خريجي الجامعات، مما يخلق أدوارًا جديدة لهن في المجتمع والحياة المهنية، و
...ودع مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية في 11 أكتوبر 2024، سعادة السفير المصري السيد خالد جلال عبد الحميد، الذي
...تهنئ جمعية جمعية الصداقة العربية الألمانية العربية أمين صندوق الدكتورها ا هارالد ماركوارت بمناسبة حصولة على وسام ولاية
...
قبل اسابيع عدة أُجريت في مصر اولى الانتخابات البرلمانية بعد عهد مبارك وبهذه المناسبة تشرفت جمعية الصداقة العربية الالمانية في 28 فبرور 2012م بالاستماع الى محاضرة سعادة السيد كلاوس براندنير عضو مجلس البرلمان الالماني عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي ضمن سلسلة محاضرات "حوار السياسة".
كلاوس راندر رئيس المجموعة البرلمانية الالمانية المصرية ويعمل منذ سنوات عدة على تعزيز أسس التعاون الالمانية المصرية وتابع باهتمام شديد الانتخابات البرلمانية المصرية والتي سيلقي الضوء على نتائجها وعواقبها المحتملة في مقر جمعية الصداقة العربية الالمانية.
في كلمته قدم السيد كلاوس براندنير الطموحات المتصلة بالانتخابات وأشار الى ان التغيير يحتاج الى وقت اطول فضلاً عن الطموحات فان المصريين مطالبين بالتحلي بالصبر وأشار الى ان الانتخابات البرلمانية تعد الخطوة الاولى في عملية الانتقال الى الديمقراطية على الرغم من وجود بعض الصعوبات الا ان المرء يستطيع التحدث عن عملية انتخاب ديمقراطية كما ان درجة المشاركة في الانتخابات اظهرت مستوى مختلف من ارادة الشعب المصري من المشاركة في العملية السياسية ومع ذلك تحدث السيد كلاوس براندنير عن خيبة امله من نتائج الانتخابات التي اظهرت سيطرة الاحزاب الدينية التي شكلت الاغلبية الساحقة في البرلمان فيما كان تمثيل الليبراليين وشباب الثورة والمرأة تمثيلاً محدوداً، وأعرب عن عدم وجود مبرر لتخوف الغرب من وجود دولة دينية وانه يجب التعامل مع الاحزاب الاسلامية ومع برامجها المستقبلية حتى يكون هناك فرصة لاطر ديمقراطية والى الان ليس هناك ما يدعو الى القلق، واكد ان نتائج الانتخابات البرلمانية تعكس ارادة المجتمع المصري وان الثورة المصرية لم تقم من قبل العلمانيين المصريين فقط - من اشاد بثورة الشعب عليه ان يقبل بخياراته- وفي هذا اشارة الى المنتقدين الغربيين للانتخابات وناشد الحكومة الالمانية والاتحاد الاوربي الى دعم مصر في المجالات كافة ولاسيما في مجالات التنمية الاجتماعية، وفيما يتعلق بالتطورات الراهنة في مصر عبر السيد كلاوس راندر عن قلقه ازاء الوضع الاقتصادي الحالي وانتقد تصرفات المجلس العسكري ولاسيما فيما يتعلق بقضية الاتهامات الموجهة لمؤسسات المجتمع المدني ويجب حل القضية دون مشاكل وبسلاسة وعلى الرغم من كل الصعوبات المتوقعة فانه يجب على المانيا ان تعمل بشكل سريع ومتواصل لاقامة شراكة متينة مع مصر وان تدعمها اقتصادياً وسياسياً.
بعد نهاية محاضرته اتيحت الفرصة للنقاش والحوار للحضور الكرام ودارت المناقشات حول مواضيع عدة مثل رمزية مصر للشعوب العربية الاخرى ولاسيما في مجال حقوق الانسان وصعوبة تاسيس احزاب سياسية ودور الدين في السياسة المصرية.
اشار ماركوس ميكائيل السياسي الالماني المعارض المعروف ووزير الخارجية السابق في المانيا الشرقية الى سلبية السياسة الخارجية الالمانية تجاه الدول العربية وكعضو في حزب الاجتماع الاشتراكي دعا السيد ميكائيل باعادة النظر بالعمل المشترك مع الدول العربية على ان لا يكون اداة في خدمة اسرائيل، ان معرفة اوربا بالدول المجاورة لها محدودة جداً ويجب علينا التغلب على هذه النقطة بالسرعة الممكنة.
انطباعات الامسية مع الدكتور كلاوس براندنير تجدونها هنا