سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار
دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20 مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة
...ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...إن جمعية الصداقة العربية الألمانية تدعم الحركات السلمية الرامية إلى التحرر وتقرير المصير والتشارك في العالم العربي، كما ندين بشدة ونأسف لاستمرار عمليات القمع الدموي للإحتجاجات السلمية في سوريا واليمن. إن «الربيع العربي» يخلق إمكانيات جديدة تماما لتعزيز أهدافنا في التفاهم السلمي وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ألمانيا والعالم العربي.
هذه الأهداف لجمعية الصداقة العربية الألمانية، فضلاً عن الظروف الفردية (لكل دولة عربية) في العالم العربي، تؤثر بشدة في عملنا العملي ولتعدد أعضائنا ولهيكلة عمل الجمعية. لذلك ينطبق اليوم وغداً: فقط على من يحترم قيم وأهداف جمعيتنا ويشترك فيها، يمكن أن يصبح ويظل عضو في جمعية الصداقة العربية الألمانية. على وجه الخصوص تعطينا مواجهة الاحتجاجات السلمية بعنف أو دعم الحكومات التي تعتدي او تفعل ذلك بشكل متزايد، سبب لممارسة الحق القانوني لمجلس جمعية الصداقة العربية الألمانية في تأكيد أو إلغاء عضوية الجمعية بشكل مسؤول جدا وهو ما يتم تطبيقه.
ووفقاً لسياستنا القائمة على الشفافية فإن مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية مسؤول عن قراراته لأعضائه. أما التصريحات العلنية لبعض أعضاء جمعية الصداقة العربية الألمانية بشكل فردي لن تصرح بها جمعية الصداقة العربية الألمانية؛ لأنها لا تتوافق مع الفهم الذاتي لجمعية الصداقة العربية الألمانية.
إن جمعية الصداقة العربية الألمانية تسعى لإجراء محادثات مع الحكومات المنتخبة بصورة ديمقراطية أو مع السلطات والحكومات الإنتقالية وكذلك مع الإحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية في البلدان العربية. هذا السعي تحاول جمعية الصداقة العربية الألمانية تطبيقه من خلال النشاطات التي تقوم بها من محاضرات ومناقشات ونشرات معلوماتية ومن خلال التبادل المباشر للحوار. كما يسعدنا الإجابة عن الإستفسارات والأسئلة المتعلقة بالجمعية وطبيعة عملها.