اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط
...تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية
...شتوتغارت 6.2.2024
نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ
...أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات
...في 14 سبتمبر 2011م رحبت جمعية الصداقة العربية الألمانية في مقرها في برلين بسفير فلسطين في جمهورية ألمانيا الإتحادية للتدحث عن توجه فلسطين في طلب عضوية الأمم المتحدة في محاضرة عنوانها "دولة فلسطين العضو 194 في الأمم المتحدة". في بداية المحاضرة رحب عضو جمعية الصداقة العربية الألمانية السيد وولف شفيرت بالضيوف الكرام الذين جاؤوا لهذه المحاضرة والتي أديرت من قبل الصحفي السيد هايكو فلوتو مراسل الشرق الأوسط في جريدة زودويتشه تسايدونغ وقام بعرض الظروف الراهنة في المنطقة واستعرض المشاكل ذات العلاقة بالموضوع مثل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
في محاضرته المتوازنة للغاية أوضح السيد صلاح عبد الشافي الظروف التي رافقت تقديم الطلب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة وماهية تحقيق حل الدولتين إذ ما كانت فلسطين عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، وقد أشار السيد عبد الشافي إلى قرارات الأمم المتحدة المختلفة والتي تكرس حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم إلا أنه استعرض كذلك مشاكل المستوطنات التي تضاعفت في السنوات العشرين الأخيرة والتي صغرت من حجم الدولة الفلسطينية المقترحة وأشار إلى أنه يجب التحرك بأسرع وقت ممكن لإنجاح هذه الخطوة التي بناءً عليها سوف تصبح فلسطين عضو في البنك الدولي وصندوق البنك الدولي.
كما أعرب عن خيبة أمله من سير عملية السلام في الفترة الأخيرة وأن السعي إلى الأمم المتحدة جاء من أجل إنقاذ حل الدولتين الذي كان مطروحاً منذ زمن بعيد، وإن اعتراف الأمم المتحدة في فلسطين سوف يساهم في وضع الأساس لعملية سلام مبنية على حدود عام 1967م وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل باستمرار وليس لديها استعداد لتقديم أي تنازلات والفلسطينييون بحاجة إلى قرارات حاسمة وفعالة وليس إلى تصريحات تشبه المسكنات وليس منها فائدة. إن اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كعضو كامل العضوية لن يمكن الفلسطينيين من التخلص من الاحتلال بين ليلة وضحاها ولكن سوف يساهم في دفع عملية السلام ووجود دولة ذات سيادة وهذا العمل ليس مجرد رمز بل تطبيق عملي يهدف إلى الاعتراف بالأراضي الفلسطينية.
بعد العرض الذي قدمه سفير فلسطسن كان هناك نقاش وحوار مع الجمهور شارك به كذلك الوزير السابق هايديماري فيتسوريك تسويل وزير الإتحاد للتعاون الاقتصادي والتنمية الذي قدم مؤازرته للشعب الفلسطيني وأشار إلى مسؤولية ألمانيا الخاصة اتجاه دولة إسرائيل والفلسطينيين، إلى ذلك كان هناك نقاش حول دور حماس والآثار القانونية لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة. هنا تجدون الإنطباعات حول اللقاء مع سعادة السيد صلاح عبد الشافي.