سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار
دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20 مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...
استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب
في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة
...في 23 يونيو 2011م دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية وصندوق ابن رشد لحرية الفكر والشبكة الإيجابية ومؤسسة آنا ليند إلى حوار ونقاش مع القاضي التونسي مختار اليحياوي في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في برلين. مختار اليحياوي والذي يعد منشقاً منذ عام 2001م حيث وجه رسالة إلى الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي والتي أوضح فيها سيطرة السلطة التنفيذية على النظام القضائي في تونس وتم طرده من عمله بسبب ذلك ومنذ عام 2011م قام بدعم المظاهرات التي أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وهو ينتمي الآن إلى اللجنة العليا التي تُعِد للإنتخابات الحرة في تونس.
في بداية المحاضرة رحب السيد حسام معروف نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية بالضيوف الكرام وشكر المؤسسات المختلفة على التعاون المشترك والعمل الجدي، وأشار إلى ضرورة مثل هذه المحاضرات في الوقت الحالي والتي تعطي نظرة واضحة عن التغير السياسي في تونس كما أنها تعطي صورة واضحة عن التغيرات التي تحدث في المنطقة.
لقد أدير هذا الحوار من قبل الدكتوره إيمان جلال والتي قدمت أصلاً من تونس بعد دراسة الحقوق هناك لإكمال دراسة الدكتوراه في ألمانيا وتعمل حالياً كباحثة في معهد ماكس بلانك ضمن مجموعة البحث القانون الإلهي في التغيير، الأسرة وقانون الإرث في البلاد الإسلامية.
في الحوار والنقاش الذي دار مع القاضي الضيف كان هناك العديد من الأسئلة والنقاشات والتي كان من أبرزها التساؤل عن الحزب الحاكم المُنحل (التجمع الدستوري الديمقراطي) كما كانت هناك تساؤلات حول سبل بناء الثقة في المجتمع التونسي كأساس لإرساء الديمقراطية. كما تم مناقشة مسألة الفساد والتي أعزاها القاضي اليحياوي إلى فترة الحكم السابقة والحزب الحاكم السابق. كما تم مناقشة أحد الملاحظات المهمة والمتعلقة بقضية المساواة للمرأة في تونس الجديدة بحيث يتم التخطيط لتقديم قوائم انتخابات متساوية على الرغم من عدم ضمان حصة 50% للنساء في البرلمان الجديد. ولكن يمكن ترشيح أكبر عدد ممكن من النساء أو بعدد متساوي للرجال مما يشير إلى الدور القوي الذي سوف تلعبه المرأة في الحياة التونسية الجديدة، كما أن اللجنة العليا للإنتخابات قد وضعت واحدة من إلتزاماتها من خلال دفاعها عن دور المرأة على المدى الطويل من أجل تغيير الهيكل العام.
وفي نهاية النقاش أتيحت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة على القاضي رشيد اليحياوي والتي أجاب عنها بشكلٍ واضح ومفصل، كما تمكن الحضور من التعرف على الضيف عن قرب بعد إنتهاء الوقت الرسمي للمحاضرة.
في معرض صورنا تجدون بعض الصور.