DAFG

الاجتماع العام لجمعية الصداقة العربية الألمانية وحفل الاستقبال السنوي 2025

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 أيلول/سبتمبر 2025، اجتماعها العام السنوي للأعضاء في دار ويلي برانت في برلين،

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

كلمات تجمع العوالم – لقاء ثقافي بين ألمانيا واليمن

في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2025، نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية في برلين

 ...
DAFG, Politik

حوار بين السفراء والدبلوماسيين الألمان ودول مجلس التعاون الخليجي

 اجتمع صباح اليوم في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية سفراء ودبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا مع نظرائهم

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

"إحياء حلب كمدينة ما بعد الحرب": محاضرة للدكتورة رهف عرابي والأستاذ الدكتور فابيان تيل

اللاجئون هم أشخاص أُجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد أو الأزمات التي تهدد حياتهم. ويعاني

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الالمانية تنعى ببالغ الحزن والأسى عضو مجلس إدارتها البارز الأستاذ الدكتور أودو شتاينباخ

فقدت دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا إحدى أبرز شخصياتها، وفقد الشرق الأدنى والأوسط بأسره صوتًا متعاطفًا ومناصرًا صادقًا،

 ...
DAFG, Politik

المنتدى الثالث للقادة الشباب الخليجي – الألماني

بالتعاون مع "الديوان – تمكين قادة الخليج، إلهام التغيير العالمي"، والبرنامج الإقليمي لدول الخليج التابع لمؤسسة كونراد أديناور، عُقد المنتدى الثالث للقادة الشباب الخليجيين والألمان في 24 حزيران/يونيو، كفعالية جانبية حصرية ضمن أعمال الحوار الألماني-الخليجي السابع حول الأمن والتعاون. يهدف المنتدى إلى تعزيز التبادل والتواصل بين صنّاع القرار الشباب، والمهنيين، والخبراء من دول مجلس التعاون الخليجي وألمانيا، بما يُسهم في توطيد العلاقات الثنائية بين الجيل الصاعد من القادة في كلا المنطقتين، ويدعم بناء شراكات مستقبلية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المستدام. 
 
بعد كلمات الترحيب التي ألقاها كلٌّ من فيليب دينستبير، رئيس البرنامج الإقليمي لدول الخليج في مؤسسة كونراد أديناور، وسعد الطامي، رئيس الديوان، والسيد حسام معروف، نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية، ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس الفخري للمؤتمر ورئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الكلمة الافتتاحية. والتي أكد سموه فيها على أهمية الحوار والتبادل الشبابي بين منطقة الخليج وألمانيا، مشيدًا بالمنتدى الذي يُعقد في عامه الثالث، باعتباره منصة فعّالة لتعزيز التعاون بين ألمانيا ودول الخليج، ولتوسيع آفاق التعاون بين دول الخليج والدول الأوروبية. 

الجلسة النقاشية الأولى: التعاون الأمني 

أدار الجلسة الأولى فيليب دينستبير، وناقشت مستقبل التعاون الأمني. حيث دعا محمد الظهوري، مدير قسم الدراسات السياسية المتقدمة في مركز "تريندز" الإماراتي للبحوث والاستشارات، إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين ألمانيا ودول الخليج بما يتجاوز مجالي التكنولوجيا والأعمال. واقترح إطلاق مبادرات تدريبية مشتركة وتبادلًا معرفيًا في مجال التقنيات المتقدمة، مشيرًا إلى فرص جديدة للتكامل والتآزر بين دول الخليج وألمانيا باعتبارهما مركزين للابتكار. 

و دعا كل من دانيال صديقي، مدير المشاريع العلمية في معهد التعاون الدولي والدبلوماسية التكنولوجية والاتصالات، وفارس المعري، محلل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخريج برنامج ماجستير الآداب في العلاقات الدولية من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة، إلى إقامة تعاون أمني مؤسسي بين السعودية وألمانيا في مجالات الفضاء والتكنولوجيا والدفاع. وأشارا إلى أن هذا النوع من التعاون يمكن أن يُشكّل نموذجًا يُحتذى به في بناء الثقة وتعزيز الشراكة بين القوى المتوسطة في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الخليج، بما يساهم في ترسيخ الأمن الإقليمي وتطوير القدرات التقنية والدفاعية المشتركة. 
 
أكد لويجي دي مايو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، على أهمية وضع إطار قانوني منظّم للاستثمارات الدفاعية والأمنية بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. 
وأشار إلى أن قمة مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، التي عُقدت في أكتوبر/تشرين الأول 2024، تناولت مسألة التعاون الأمني بشكل عابر، واقتصرت على التركيز على التنسيق العام دون الخوض في التفاصيل. وأعرب دي مايو عن أمله في أن يشهد المستقبل تعاونًا أعمق وأكثر تنظيمًا بين الجانبين في هذا المجال الحيوي. 

الجلسة النقاشية الثانية: الطاقة والتحول الاقتصادي 

أدارت الجلسة إيلينا أثوال، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة آيسليس جلوبال للاستشارات الاستراتيجية والبيئية، ونائبة رئيس "الديوان". حيث ركّزت الجلسة على التحول العادل، والشمولية، ودور الهوية في عملية تحول الطاقة. وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير آل سعود، مؤسسة جمعية تالقة وعضو مجلس إدارة نادي روما، على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تنويع مصادر الطاقة. 
 
 يما سلّطت سابرينا شولتز، مديرة المبادرة الأوروبية لأمن الطاقة في ألمانيا، الضوء على الإنجازات التي حققها مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون في دبي، مؤكدةً ضرورة تحقيق الاقتصادات لأهداف إزالة الكربون. كما شددت على الإمكانات الكبيرة للتعاون بين ألمانيا ومنطقة الخليج في مجال أمن الطاقة وتنويع مصادرها. 

في عرضهما التقديمي، دعا مهدي جاسم غلوم، الزميل المساعد في الجغرافيا السياسية بمؤسسة أوبزرفر للأبحاث في الشرق الأوسط، وبولين رابي، رئيسة عمليات الشرق الأوسط في مؤسسة إتش تو غلوبال والمحللة الرئيسية في مؤسسة ميدل إيست مايندز، إلى الانتقال من التماثل إلى التكامل في التعاون الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. وأشارا إلى أن دول الخليج يمكنها تحفيز صادرات واستثمارات الاتحاد الأوروبي، مع توفير فرص هامة للهيدروجين النظيف، ودعم أهداف التنويع الاقتصادي للطرفين. 

اقترحت نورا فتح، طالبة ماجستير في كلية كينجز كوليدج لندن ومستشارة سابقة لدخول السوق في مكتب الاتصال الاقتصادي الألماني السعودي، ومريم السويدي، فنانة ومصممة وباحثة متعددة التخصصات وطالبة دكتوراه في تخطيط وتصميم المدن بجامعة قطر، إنشاء توأمة مدن بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لتعزيز تبادل المعرفة في مجال تخطيط وتصميم المدن. وأوصتا بإنشاء شراكة دبلوماسية للمدن بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي لتنسيق هذه المبادرات وتعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين الطرفين. 

 المناقشة الثالثة: الدبلوماسية الثقافية 

تناولت الجلسة، التي أدارتها شيري بيكستيد، رئيسة مجموعة لوككيبرز والشريكة والمستثمرة في ليلينكويست آند بيكستيد، دور الإعلام والمنصات الرقمية والصناعات الإبداعية في تشكيل الهوية الثقافية والدبلوماسية. شارك في الجلسة كل من الدكتورة غادة الحارثي، المستشارة الثقافية والأستاذة المشاركة في الثقافة والابتكار بجامعة سنترال سانت مارتينز للفنون بلندن؛ وإيزابيلا كي وانغ، المؤسسة والرئيسة المشاركة لمعهد تيمن والمؤسسة المشاركة لمجموعة قنطرة؛ وعبد الله الملا، صانع الإعلام والمحتوى؛ وشريف العويشق، مؤسس ورئيس جمعية الشباب السعودي. وسلطت المناقشة الضوء على أهمية التبادل الشبابي، والدراسة في الخارج، والتواصل الدولي كوسائل لبناء الجسور بين الثقافات. 

المناقشة الرابعة: الدبلوماسية الرياضية 

أدار الجلسة كل من ميكايا بيل، مؤسس دوري الخليج العربي ولاعب كرة القدم الأمريكية السابق، وسعادة بشار عبد الله السالم، المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت، ولمى الفوزان، نائبة رئيس اللجنة الرياضية السعودية، وسيلفيا شينك، اللاعبة الأولمبية السابقة في ألعاب القوى وعضو اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان في اللجنة الأولمبية الدولية. ناقشت الجلسة القضايا الرئيسية المتعلقة بالدبلوماسية الرياضية، مستعرضة كيف يمكن للرياضة أن تعزز المنافسة السلمية، ونقل القيم، والحوار بين الثقافات. كما تم التركيز بشكل خاص على تعزيز التعاون في مجال الرياضة النسائية. 

المناقشة الخامسة: الشراكات التعليمية 

ناقش المتحدثون في الجلسة، ومن بينهم بيغال توكلي، مؤسسة ومديرة مدرسة تصميم التجارب في لندن؛ ومشاري الكليب ويوسف الكعبي، طالبا الدكتوراه في جامعة مانشستر؛ ورحمة المشوات، مستشارة التطوير؛ وسواري الرشيد، مؤسسة ورئيسة تنفيذية لشركة جرين؛ والدكتور إياد الرفاعي، معيد في جامعة الملك عبد العزيز، موضوع الفجوة الرقمية والتصورات النمطية وأهمية الروابط الإنسانية في مجال التعلم. وأكدوا على الدور المحوري للأدوات الرقمية في تجسير الفجوة بين الأنظمة التعليمية المجزأة، داعين إلى تعزيز التعاون في هذا المجال. 

ندوة مستديرة حول الذكاء الاصطناعي 

أدار الجلسة فلاد موخاتشيف، مؤسس شركة "جرين ريبابليك"، وشارك فيها عدد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينهم كريستيان بوبيغ، المؤسس والشريك الإداري لشركة "بيوند تشيفز" المحدودة؛ وليونارد آبل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بادي"؛ وعيسى المناعي، باحث في مجال الذكاء الاصطناعي في مركز "تريندز" للأبحاث والاستشارات؛ والدكتور مايك ماتنر، المدير الإداري لشركة "إم آر إم إنترناشونال آند سي إي". تناولت الجلسة عددًا من المحاور المهمة، من بينها حوكمة الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات الشركات للنمو القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب قضايا تكافؤ الفرص وحماية البيانات. 

جلسة نقاشية حول شؤون الشباب 

ترأس الجلسة الختامية نيكولاس ريفز، الباحث المشارك الأول في البرنامج الإقليمي لدول الخليج التابع لمؤسسة كونراد أديناور، وشارك فيها كلٌ من سافانا هيلينا ألفونسو، مديرة المجموعة الأوروبية للمرونة ورئيسة جمعية "جراند ستراتيجي يوروب"، وصاحبة السمو الملكي الأميرة عبير آل سعود، والنقيب عبد الرحمن إبراهيم الشدادي، المستشار العام للديوان، وتركي الرشيد، المدير المالي لشركة "جرين"، وعبد الهادي سيف الهملان، طالب ماجستير في الاقتصاد السياسي العالمي ورئيس جمعية الطلاب الكويتيين في جامعة برمنغهام، وسلطان عبد الواحد، السفير العالمي الرئيسي للجمعية "نهج"، وطارق فؤاد السلطان، المؤسس والعضو المنتدب للجمعية. وشددت الجلسة على أهمية مشاركة الشباب في صنع السياسات. وشملت التوصيات الرئيسية عقد اجتماعات دورية، وإقامة حوارات مؤسسية، وزيادة التمويل، وتعزيز آليات التبادل بين الأفراد. 

الخاتمة 

بمشاركة أكثر من 70 مشاركًا، واصلت النسخة الثالثة من منتدى القادة الشباب الخليجي الألماني رسالتها في تعزيز الحوار المستدام بين القادة الشباب من ألمانيا وأوروبا ومنطقة الخليج. ويهدف هذا التبادل الحيوي إلى توسيع آفاق الشباب بشأن التحديات العالمية الملحة، وتمكينهم من الإسهام الفعّال في صنع القرار السياسي في كل من برلين وبروكسل ودول الخليج. 
 

نتقدم بجزيل الشكر إلى شركائنا في تنظيم هذا المنتدى: الديوان والبرنامج الإقليمي لدول الخليج التابع لمؤسسة كونراد أديناور، على دعمهم القيّم وجهودهم الكبيرة في إنجاح هذا الحدث المهم.