اليوم المفتوح: جمعية الصداقة العربية الألمانية تقدم نفسها
يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...تنعي جمعية الصداقة العربية الألمانية الدبلوماسي الألماني السابق ديتر فالتر هالر، الذي وافته المنية فجأة أثناء زيارته إلى
...استقبل نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية، السيد حسام معروف، وأعضاء مجلس الإدارة، في 28 نوفمبر 2024 السفير
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 نوفمبر 2024، لقاءً مميزًا استضافت فيه جمعية "أصدقاء جامعة القدس" ضمن فعاليات
...في 15 نوفمبر 2024، عقد مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماعًا ترحيبيًا مع سعادة السفير المصري الجديد
...بعد انقضاء إجازة الصيف وانتهاء شهر رمضان المبارك ُأتيحت لأعضاء جمعية الصداقة العربية الألمانية وغيرهم من المدعوين فرصة التعرف في منتصف شهر أكتوبر على سفارة عربية هي سفارة المغرب وعلى العاملين فيها. وبالنظر للجاذبية المتزايدة للمغرب في أعين السائحين وأيضا رجال الأعمال فانه لم يكن من المستغرب اهتمام الكثيرين بالمشاركة في الصالون الذي يعتبر الرابع من نوعه الذي تنظمه جمعية الصداقة العربية الألمانية.
استقبل المدعوين إلى السفارة المغربية التي تقع في برلين – الوسط كلا من سعادة السفير محمد راشد بو هلال ورئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية عضو مجلس إدارة السكة الحديد الألمانية الدكتور اوتو فيزهوي. بعد ذلك ألقى السفير بوهلال المعروف بالمقدرة البلاغية والشخصية محاضرة حول موضوع الأمسية : "الإصلاحات في المغرب ".
بدأ السفير بوهلال محاضرته بالإشارة إلى أن الخبراء الألمان في شئون المغرب يعرفون الكثير عن ما يجري في هذا البلد. أما الرأي العام فانه لا يملك مثل هذه المعرفة وخاصة ما حدث في السنوات الأخيرة في المغرب من إصلاحات. ووصف سعاد السفير هذه الإصلاحات بأنها تعتبر منارا ومثالا يحتذى للمنطقة. وابرز سعادته الإصلاحات التي تحققت في مجال قانون الأسرة والتي أعطت النساء حقوقا كثيرة أعطى أمثلة واضحة عليها. علاوة على ذلك فان تحسينات كثيرة طالت مجال حقوق الإنسان. وقد ساعدت اللجنة التي أمر الملك محمد السادس بإنشائها باسم " لجنة العدالة والمصالحة " ضحايا الانتهاكات السابقة لحقوق الإنسان على عرض الظلم الذي وقع عليهم على الجمهور المغربي وفي بعض الأحيان الحديث عن الانتهاكات في التلفزيون. وذكر بوهلال أن هؤلاء الضحايا حصلوا على تعويضات مادية أو معنوية على ما تعرضوا له. ومع أن لجانا مشابهة لهذه اللجنة توجد في بلاد أخرى مثل جنوب أفريقيا ورواندا إلاّ أن اللجنة المغربية ، كما ذكر السفير بوهلال ، تتميز بصفة فريدة من نوعها وهي أنها لم ُتنشأ بعد تغير حدث في النظام الحاكم بل أنشأها الملك الحالي للتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان التي جرت في عهد والده.
بعد ذلك اخذ الكلمة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة فريدريش ايبرت الذي عمل سنوات طويلة في مكتب المؤسسة في المغرب وقال انه يوافق على ما جاء في محاضرة السفير بوهلال و اضاف ان المغرب شهد خلال السنوات التي قضاها فيه تحسنا ملحوظا في العديد من المجالات. وبالنظر لتمثيله مؤسسة تعمل في المقام الأول في المجال السياسي فانه يرى وجود حاجة لمزيد من الإصلاحات.
بعد انتهاء طرح الأسئلة والمناقشات التي أعقبت المحاضرة انتقل الحاضرون لتناول المأكولات والمشروبات المغربية التي تميزت بتنوعها. وقد تخلل ذلك أحاديث صريحة وشيقة مع سعادة السفير بوهلال وأعضاء السفارة المغربية. وفي نهاية هذا الصالون غادر الحاضرون السفارة المغربية بانطباعات ايجابية تشهد بحسن الضيافة التي لا يحتاج المغرب معها إلى أي إصلاحات.