DAFG

عيد فطر مبارك‎

تتقدم اليكم جمعية الصداقة العربية الالمانية بأحر التهاني واطيب الاماني بمناسبة عيد الفطر المبارك!

 ...
DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

المجتمع المدني ومستقبل الشرق الأوسط

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع مؤسسة ماتسيناتا محاضرة عبر الإنترنت تحت  عنوان "المجتمع المدني ومستقبل الشرق الأوسط" تحدث خلالها الأستاذ الدكتور أودو شتاينباخ، عضو مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لمؤسسة ماتسيناتا. حيث أكد الأستاذ الدكتور أودو شتاينباخ خلال هذه المحاضرة بشكل خاص الى الحاجة لشراكة وثيقة بين أوروبا والدول العربية المجاورة وأكد على الدور المركزي للمجتمع في المنطقة ومشاركته المدنية الهامة.

الدور الهام لإشراك المجتمع المدني

أشار المتحدث في البداية إلى أن قرارات مؤتمر باريس للسلام عام 1919/1920 كان لها تأثير كبير على أوروبا والشرق الأوسط. وبينما سقطت أوروبا بسرعة في كارثة كبرى، كان لها آثارًا مزعزعة للإستقرار على المدى الطويل في الشرق الأوسط. ومن أجل الخروج من ذلك  الوضع الصعب، كان للناس في المنطقة ولاسيما إلتزامهم تجاه المجتمع المدني دوراً حاسماً في التعامل مع العديد من الأزمات، فعلى سبيل المثال أشار المتحدث إلى التطورات التي أعقبت الثورة في تونس كنموذج، إذ رافقت الجهات الفاعلة في المجتمع المدني العملية الإنتقالية وشكلتها بشكل حاسم. وقال شتاينباخ إن البلاد لن تكون في مكانها اليوم بدون منظمات المجتمع المدني. حيث أن القوى التي طالبت بالديمقراطية والتغيير والكرامة جاءت من المجتمع نفسه. لقد كانت الإضطرابات في 2011/2012 منتشرة ولها إيقاعات وخصائص مختلفة في كل بلد على حدى. فبينما كانت المرحلة الإنتقالية في تونس ناجحة، أدت الإضطرابات في سوريا إلى حرب أهلية. وقد تطورت في بعض الحالات في المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري إلى نوع من الحكم الذاتي لعبت فيها منظمات المجتمع المدني دوراً هاماً. سيناريو مماثل لذلك ما حدث في اليمن، فعلى الرغم من أن عملية حوار إجتماعي واعدة قد تطورت هناك في البداية بعد سقوط علي عبد الله صالح الأ أن الوضع تطور إلى حرب أهلية طويلة الأمد، ومع ذلك، يواصل المجتمع المدني لعب دور مركزي، بما في ذلك أيضا الشراكة مع المنظمات الإنسانية في البلاد.

الشراكة الأوروبية مع منطقة الشرق الأوسط

أكد شتاينباخ أنه يجب على أوروبا تحت أي ظرف من الظروف عدم التخلي عن  المنطقة. ويكاد الحال الذي يتعايش به الأوروبيين وجيرانهم العرب أقرب ما يكون إلى الجلوس في نفس القارب. فعلى سبيل المثال وبالنظر إلى الإضطرابات في أوروبا عام 1989 فقد تلقت منظمات المجتمع المدني في شرق ووسط أوروبا دعمًا كبيرًا. ومن هذا المنطلق كان الناس في الشرق الأوسط في ذات الوقت يأملون في مزيد من الدعم من أوروبا وأوضح أن النجاحات التي حققتها أوروبا داخليًا يمكن توقعها خارجياً ايضاً. كما إنتقد شتاينباخ إنتقال أوروبا إلى الوضع الهامشي ودعا إلى شراكة وثيقة بين أوروبا والدول العربية المجاورة لها ليكون لها  دوراً أكبر وأقوى في المنطقة.
يمكن مشاهدت المحاضرة من خلال الموقع الالكتروني الآتي:
 YouTube-Kanal der Maecenata Stiftung