DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني

ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Politik

زيارة السفراء العرب إلى مدينة تورينغن

تتميز ألمانيا بوجود العديد من الولايات، حيث تتمتع كل ولاية بخصوصياتها، ومن هذا المنطلق تنظم جمعية الصداقة العربية الألمانية منذ عام 2013 زيارات منتظمة للسفراء العرب إلى هذه الولايات لاطلاعهم على الجوانب السياسية والإقتصادية والثقافية والأكاديمية المختلفة لها.

في الأول من إبريل عام 2019 نظمت الجمعية زيارة للسفراء العرب إلى مدينة تورينغن حيث كان محور الزيارة الإجتماع والحديث مع رئيس الوزراء بودو راميلو ووزير الإقتصاد فولفجانج تيفنسي، وقد رافق الوفد رئيس الجمعية الدكتور أوتو فيسهوي  ونائب رئيس الجمعية السيد حسام معروف.

 تحتل مدينة تورينغن مركزاً مهماً جعل منها نقطة تجارية دولية، حيث يضم إقتصادها العديد من الصناعات التقليدية والحديثة والصناعات البصرية، فضلاً عن القطاعات المختلفة ولاسيما هندسة السيارات والميكانيك، علاوةً على ذلك تتمتع الولاية بقطاع زراعي مميز، وقد حققت الولاية أعلى معدل نمو إقتصادي منذ عام 1990، ونظراً لما تتمتع به الولاية من مساحات خضراء شاسعة فقد أُطلق عليها لقب "قلب ألمانيا الأخضر" وتضم الولاية أربع جامعات وأربع كليات تقنية وكلية إدارة وكلية فنون.

برنامج مكثف للوفد في مدينة إرفورت

في إطار الزيارة إلتقى الوفد مع سعادة وزير الإقتصاد والعلوم والتقنيات الرقمية فولفجانج تيفنسي، حيث تحاور الوفد مع سعادة الوزير حول تكثيف التعاون الإقتصادي بين الولاية والدول العربية، بالإضافة إلى ذلك تبادل الوفد والوزير وجهات النظر حول التعليم والتدريب المهني. بعد ذلك قام الوفد بزيارة وكالة تورينغن للتوظيف حيث تحدث كل من أندرياس كنور وكريستين فون-غراف حول عمل الوكالة وآلية تدريب العمال المهرة واستقطابهم، حيث تعمل الوكالة على تسويق العمالة الماهرة وتوعية الخبراء الدوليين والمحليين بالفرص الوظيفية والمهنية الموجودة بالدول والتي تعمل بشكل جدي على الإحتفاظ بالعمالة المؤهلة في الولاية.

بعد زيارة الوكالة استقبل رئيس الوزراء بودو راميلو  الوفد في مستشارية الولاية حيث اُجريت المناقشات والتي ركزت على التعاون وتوسيع الإتصالات بين ولاية تورينغن ودول منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى ذلك تضمن النقاش موضوعات أخرى مثل مجال البحث العلمي والتعليم والتعاون الألماني العربي في المجالات والمهرجانات الثقافية.

في نهاية الزيارة قام الوفد بزيارة معهد سي-اي- اس لبحوث المايكروسنزيك "أجهزة الاستشعار الصغيرة" حيث استقبل مدير المعهد الأستاذ الدكتور توماس أورتيب الوفد وقدم شرحاً حول أعمال المعهد وأبحاثه والتي تتركز على أجهزة الإستشعار الدقيق وتكنولوجيا المايكروسنزيك  وكاشفات السيلكون والإلكترونيات الدقيقة كما قدم الأستاذ الدكتور توماس أورتيب نبذة عامة عن البحث العلمي ومعاهد البحث العلمي في الولاية، بعد ذلك قدم الدكتور كاي-أوي ساتلر من جامعة الميناو التقنية، والتي تعد أحد الجامعات الفريدة في الدولة وتقدم 19 برنامج بكالوريوس و25 برنامج ماجستير في الهندسة والرياضيات والإقتصاد والعلوم والعلوم الإجتماعية نظرة عامة حول البحث العلمي في الجامعة والولاية.

كما اُتيحت الفرصة للوفد للتعرف والاطلاع على عمل الشركة الدولية اكس- فاب والمتخصصة في تطبيقات أشباه الموصلات التناظرية والرقمية حيث قدم مديرالإبتكار في الشركة الدكتور غابرييل كتلر نظرة في أعمال الشركة ولاسيما في أعمالها الخاصة بصناعة الطائرات والسيارات فضلاً عن ذلك قدم السيد مارك بريمر رئيس القسم الدولي للإبتكار والبيئة في الغرفة التجارية في إرفورت معلومات مفصلة حول المشهد الإقتصادي في الولاية وركز بشكل خاص على التدريب المهني .

كانت الزيارة فرصة مهمة وناحجة لحصول السفراء العرب على رؤية شاملة للقطاعات السياسية والتجارية والتعليمية والعلمية في ولاية تورينغن.