DAFG

الاجتماع العام لجمعية الصداقة العربية الألمانية وحفل الاستقبال السنوي 2025

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 أيلول/سبتمبر 2025، اجتماعها العام السنوي للأعضاء في دار ويلي برانت في برلين،

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

كلمات تجمع العوالم – لقاء ثقافي بين ألمانيا واليمن

في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2025، نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية في برلين

 ...
DAFG, Politik

حوار بين السفراء والدبلوماسيين الألمان ودول مجلس التعاون الخليجي

 اجتمع صباح اليوم في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية سفراء ودبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا مع نظرائهم

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

"إحياء حلب كمدينة ما بعد الحرب": محاضرة للدكتورة رهف عرابي والأستاذ الدكتور فابيان تيل

اللاجئون هم أشخاص أُجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد أو الأزمات التي تهدد حياتهم. ويعاني

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الالمانية تنعى ببالغ الحزن والأسى عضو مجلس إدارتها البارز الأستاذ الدكتور أودو شتاينباخ

فقدت دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا إحدى أبرز شخصياتها، وفقد الشرق الأدنى والأوسط بأسره صوتًا متعاطفًا ومناصرًا صادقًا،

 ...
DAFG, Politik

زيارة السفراء العرب إلى مدينة تورينغن

تتميز ألمانيا بوجود العديد من الولايات، حيث تتمتع كل ولاية بخصوصياتها، ومن هذا المنطلق تنظم جمعية الصداقة العربية الألمانية منذ عام 2013 زيارات منتظمة للسفراء العرب إلى هذه الولايات لاطلاعهم على الجوانب السياسية والإقتصادية والثقافية والأكاديمية المختلفة لها.

في الأول من إبريل عام 2019 نظمت الجمعية زيارة للسفراء العرب إلى مدينة تورينغن حيث كان محور الزيارة الإجتماع والحديث مع رئيس الوزراء بودو راميلو ووزير الإقتصاد فولفجانج تيفنسي، وقد رافق الوفد رئيس الجمعية الدكتور أوتو فيسهوي  ونائب رئيس الجمعية السيد حسام معروف.

 تحتل مدينة تورينغن مركزاً مهماً جعل منها نقطة تجارية دولية، حيث يضم إقتصادها العديد من الصناعات التقليدية والحديثة والصناعات البصرية، فضلاً عن القطاعات المختلفة ولاسيما هندسة السيارات والميكانيك، علاوةً على ذلك تتمتع الولاية بقطاع زراعي مميز، وقد حققت الولاية أعلى معدل نمو إقتصادي منذ عام 1990، ونظراً لما تتمتع به الولاية من مساحات خضراء شاسعة فقد أُطلق عليها لقب "قلب ألمانيا الأخضر" وتضم الولاية أربع جامعات وأربع كليات تقنية وكلية إدارة وكلية فنون.

برنامج مكثف للوفد في مدينة إرفورت

في إطار الزيارة إلتقى الوفد مع سعادة وزير الإقتصاد والعلوم والتقنيات الرقمية فولفجانج تيفنسي، حيث تحاور الوفد مع سعادة الوزير حول تكثيف التعاون الإقتصادي بين الولاية والدول العربية، بالإضافة إلى ذلك تبادل الوفد والوزير وجهات النظر حول التعليم والتدريب المهني. بعد ذلك قام الوفد بزيارة وكالة تورينغن للتوظيف حيث تحدث كل من أندرياس كنور وكريستين فون-غراف حول عمل الوكالة وآلية تدريب العمال المهرة واستقطابهم، حيث تعمل الوكالة على تسويق العمالة الماهرة وتوعية الخبراء الدوليين والمحليين بالفرص الوظيفية والمهنية الموجودة بالدول والتي تعمل بشكل جدي على الإحتفاظ بالعمالة المؤهلة في الولاية.

بعد زيارة الوكالة استقبل رئيس الوزراء بودو راميلو  الوفد في مستشارية الولاية حيث اُجريت المناقشات والتي ركزت على التعاون وتوسيع الإتصالات بين ولاية تورينغن ودول منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى ذلك تضمن النقاش موضوعات أخرى مثل مجال البحث العلمي والتعليم والتعاون الألماني العربي في المجالات والمهرجانات الثقافية.

في نهاية الزيارة قام الوفد بزيارة معهد سي-اي- اس لبحوث المايكروسنزيك "أجهزة الاستشعار الصغيرة" حيث استقبل مدير المعهد الأستاذ الدكتور توماس أورتيب الوفد وقدم شرحاً حول أعمال المعهد وأبحاثه والتي تتركز على أجهزة الإستشعار الدقيق وتكنولوجيا المايكروسنزيك  وكاشفات السيلكون والإلكترونيات الدقيقة كما قدم الأستاذ الدكتور توماس أورتيب نبذة عامة عن البحث العلمي ومعاهد البحث العلمي في الولاية، بعد ذلك قدم الدكتور كاي-أوي ساتلر من جامعة الميناو التقنية، والتي تعد أحد الجامعات الفريدة في الدولة وتقدم 19 برنامج بكالوريوس و25 برنامج ماجستير في الهندسة والرياضيات والإقتصاد والعلوم والعلوم الإجتماعية نظرة عامة حول البحث العلمي في الجامعة والولاية.

كما اُتيحت الفرصة للوفد للتعرف والاطلاع على عمل الشركة الدولية اكس- فاب والمتخصصة في تطبيقات أشباه الموصلات التناظرية والرقمية حيث قدم مديرالإبتكار في الشركة الدكتور غابرييل كتلر نظرة في أعمال الشركة ولاسيما في أعمالها الخاصة بصناعة الطائرات والسيارات فضلاً عن ذلك قدم السيد مارك بريمر رئيس القسم الدولي للإبتكار والبيئة في الغرفة التجارية في إرفورت معلومات مفصلة حول المشهد الإقتصادي في الولاية وركز بشكل خاص على التدريب المهني .

كانت الزيارة فرصة مهمة وناحجة لحصول السفراء العرب على رؤية شاملة للقطاعات السياسية والتجارية والتعليمية والعلمية في ولاية تورينغن.