DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

زيارة مشتركة لجمعية الاقتصاد البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى مصر

 

استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب

في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة

 ...
DAFG

اليوم المفتوح: جمعية الصداقة العربية الألمانية تقدم نفسها

يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية  في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل  منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الدبلوماسي السابق ديتر فالتر هالر

تنعي جمعية الصداقة العربية الألمانية الدبلوماسي الألماني السابق ديتر فالتر هالر، الذي وافته المنية فجأة أثناء زيارته إلى

 ...
DAFG, Politik

المقاربات لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط

تشكل الصراعات المعقدة والمتعددة الأقطاب في العالم العربي تحديات رئيسية للسياسة الخارجية الألمانية والاوروبية. في الوقت ذاته ، يتغير الإطار التنظيمي الجيوسياسي في المنطقة لأسباب عدة من اهمها إعادة توجيه السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية والحضور النشط للجهات الفاعلة ذات النفوذ مثل روسيا و إيران.

 بناءً على هذه الاراء دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية  وضمن  سلسلة محاضراتها "حوار السياسة" في ٢١ نوفمبر ٢٠١٨ إلى محاضرة لسعادة النائب يورغن هارت، المتحدث باسم السياسة الخارجية للمجموعة البرلمانية  لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/ الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا  تحت عنوان "قوس الازمات منطقة الشرق الاوسط المقاربات الألماني والأوروبي لتحقيق الاستقرار في المنطقة". وقد تمحور الحديث والنقاش خلال هذه المحاضرة حول استراتيجيات الحكومة الاتحادية والاتحاد الأوروبي لاحتواء الصراعات الإقليمية والوطنية في الشرق الأوسط.

بعد الترحيب بالمحاضر والضيوف الكرام من قبل السيد بيورن هنريش، المدير التنفيذي لجمعية الصداقة العربية الألمانية، اشار المتحدث الى مدى التعقيد في المنطقة، بمقارنته مع مناطق اخرى مثل الاتحاد الاوروبي حيث التقى نظامان سياسيان وأيديولوجيان، يتميز العالم العربي بمجموعة متنوعة من الأنظمة السياسية وأشكال الحكم المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن النزاعات بين الطوائف هي دافع قوي للتوترات والعنف.

الوضع في سوريا والدول المجاورة

في القمة التي عقدت في اسطنبول في نهاية اكتوبر ٢٠١٨ حول سوريا تحدث رؤساء حكومات ألمانيا وفرنسا وروسيا وتركيا حول احياء عملية السلام في سوريا، وضمن هذا الاطار اشار المتحدث الى ان روسيا لم تغتنم الفرصة آنذاك بان تكون عنصر محايد في ايطار عملية السلام في الحرب الدائرة هناك. وإنه من الضروري أن يقوم الرئيس الروسي باستخدام نفوذه الان لإقناع النظام السوري بالتحرك بهذا الاتجاه وكان من الضروري والإيجابي الحفاظ على وفق اطلاق النار بمحافظة ادلب بعد هذه القمة. كما أكد في الوقت نفسه على اهمية اعطاء دور مركزي للأمم المتحدة في عملية السلام في سوريا وتحدث عن تفويض قوي في هذا السياق واشار الى انه لا يمكن التوصل الى حل سياسي الا من خلال عملية سياسية شاملة وانه من الضروري ان تقوم الحكومة السورية باصدار قانون يتضمن ادراج اللاجئين بالسرعة الممكنة ودون ذلك لن تكون عملية السلام ناجحة او لها فرص للنجاح، كما أكد على ضرورة ان توفر المانيا والاتحاد الاوربي دعماً مالياً ضخماً لاعادة اعمار البلاد واكد على اهمية أن يقوم المجتمع الدولي باعطاء اولوية لأعمال اعادة الاعمار في سوريا.

جنبا الى جنب زار يورغن هارت مع المسشارة الالمانيا انجليكا ميركل الاردن ولبنان في يونيو حيث اطلع خلال الزيارة على وضع اللاجئين على الارض في هذه الدول. الا انه من المهم الملاحظة ان معظم اللاجئين بقوا في منطقة الشرق الاوسط.

ومنذ بداية القتال في سوريا استقبلت الدول المجاورة عدد كبير من اللاجئين بدورها تقدم المانيا مساعدات انسانية بهذا الاطار لدعم الدول المستضيفه لللاجئين وكان ذلك احد الاهداف والشواغر المهمة للجمهورية الالمانيه من اجل تدعيم الدول المجاورة وتقديم الدعم للسكان والرعاية لللاجئيين

التأثير الايراني في المنطقة

اوضح المتحدث في السياسة الخارجية في المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ان العديد من الدول العربية تعتبر السياسة الخارجية الايرانية تهديدا لها حيث تعمل ايران على توسيع نفوذها في المنطقة بشكل مستمر ومع ذلك كان من الصواب التمسك بالاتفاق النووي والذي كان من شأنه ان يمنع بناء ترسانتها النووية لكنه لم يحل مشكلة السياسة الخارجية التوسيعية للبلاد وتهديد برنامجها الصاروخي. وعلى الرغم من الغاء خطة العمل الشامل المشترك بين الولايات المتحدة الامريكية وتطبق العقوبات الاقتصادية على ايران فان المانيا تتمسك بالاتفاق، وقد تأثرت العلاقات الاقتصادية بين المانيا وايران بشدة من جراء تحول السياسة الامريكية بهذا الاطار وانه يتعين على الشركات الالمانية التي لديها انشطة تجارية في الولايات المتحدة الامرييكية التخلي عن العلاقات التجارية مع ايران، واشار الى ان طرق الحفاظ على الاتفاق محدودة.

 في الختام ذكر هارت انه يجب على المانيا ان تحاول تهدئة النقاط الساخنة في المنطقة وانه من المهم تحليل كل صراع على حدى وبشكل مفصل.