DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني

ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Politik

السياسة الخارجية والأمنية في منطقة الخليج

نظراً للتطور المتزايد خلال العشر سنوات الأخيرة لأهمية الخليج العربي من الناحية الجيوسياسية، فقد إرتأت جمعية الصداقة العربية الألمانية إلقاء الضوء على ذلك من خلال اللقاء الذي دعت إليه في فندق ريجنت في ١٦ إكتوبر. وبناءاً على الدعوة الكريمة من الجمعية إلى برلين تحدث سمو الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي وضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية “حوار السياسة”  حول التطورات الجيوسياسية في منطقة الخليج العربي. رحّب السيد حسام معروف نائب رئيس الجمعية بالحضور الكرام وقدّم ضيف اللقاء سمو الشيخ الصباح والذي أكّد على دور دولة الكويت كوسيط في الصراع ضمن منطقة الشرق الأوسط، حيث لعبت مكانة الكويت كوسيط يلقى الإحترام والتقدير من جميع الأطراف أهمية بالغة للعمل من أجل إيجاد حلول سلمية ودبلوماسية للتوترات التي تهدد السلام.

الكويت كوسيط مهم
أشار سمو الشيخ الصباح إلى الدور التاريخي الذي لعبته الكويت كوسيط في الصرعات في المنطقة، فقد بدأت الكويت دور الوساطة في الصراعات عام ١٩٦٥ عندما توترت الأوضاع بين أطراف الحرب الأهلية اليمنية، وحتى اليوم فقد كانت الكويت وسيط في ١٩ صراع في العالم العربي، وهو الأمر الذي يشير إلى أنّ الكويت تمتلك مايزيد عن ٥٠ عاماً من الخبرة الدبلوماسية اللازمة. وفي الوقت الراهن تعمل الكويت كوسيط في الخلاف الدائر في منطقة الخليج العربي، إضافة إلى ذلك عُقد مؤخراً محادثات للسلام فيما يتعلق بالصراع اليمني في الكويت. ضمن هذا الإطار قدّم سمو الشيخ رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشكر والتقدير إلى المانيا على التعاون البنّاء ودعم جهود الوساطة الكويتية، إذ سافر وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل في يوليو ٢٠١٧ إلى منطقة الخليج العربي،  وإلتقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في مقر إقامته، كما إلتقى  سمو الشيخ صباح الخالد الأحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي، وقد أشاد سيغمار غابرييل بالجهود الدبلوماسية للإمارة. وقد أشار سمو الشيخ على أن مجلس التعاون الخليج العربي يتكون من ست ركائز وإنه يجب العمل على بقاء هذه الركائز معاً.  كما تحدّث سمو الشيخ عن الجولات الدبلوماسية المكوكية لسمو الشيخ رئيس الدولة بين مختلف الأطراف، والذي يتواجد حالياً في المملكة العربية السعودية، وأكّد على ضرورة حل النزاعات داخل مجلس التعاون الخليجي وإنه يجب أن يكون هناك منصة حوار لذلك. كما ثمّن سمو الشيخ دور وأهمية جهود الوساطة للولايات المتحدة والإتحاد الأوربي وألمانيا ضمن هذا الإطار.


تحديات كبيرة في المنطقة
سوف تكون دولة الكويت واحدة من عشرة دول ستنضم إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ولمدة سنتين كعضو غير دائم إعتباراً من يناير ٢٠١٨ وهو الأمر الذي سيزيد من الدور الدبلوماسي للكويت. وأشار سمو الشيخ إلى أهمية وجود مجلس تعاون خليجي قوي لمواجهة التطورات والتحديات في منطقة الشرق الأوسط. وأن أحد الأمور التي تنظر إليها دول الخليج العربي بقلق بالغ هو دور إيران في الصراعات في العراق واليمن وسوريا. وأن التأثير المتزايد لإيران في سوريا أمر مقلق للغاية ضمن هذا السياق، وأشار إلى التطورات في العراق ودعا إلى الحفاظ على وحدة أراضيه. وأوضح سمو الشيخ الصباح على أن الأزمات والتحديات في المنطقة لايمكن حلها إلاّ معاً، وأكد على التمسك بوحدة دول الخليج العربي وخلص بالقول " نحن أسرة مكونة من ست دول أعضاء".

في نهاية اللقاء أتيحت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة والحديث إلى الضيف ضمن حفل الإستقبال الذي أقيم بهذه المناسبة.  وقد قدّم السيد حسام معروف الشكر إلى سمو الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح والذي سيكون عضواً فخرياً في المجلس الإستشاري لجمعية الصداقة العربية الألمانية. تجدر الإشارة إلى أنه وقبل اللقاء نظمت جمعية الصداقة لقاءاً خاصاً لسمو الشيخ مع نخبة من ممثلي القطاعات المختلفة والصحفيين. وإلى جانب اللقاء في فندق ريجنت نظّمت جمعية الصداقة العديد من اللقاءات لسمو الشيخ ضمن برنامج زيارته إلى برلين والذي يلتقي خلالها  العديد من الشخصيات السياسية والأمنية، فضلاً عن الحديث إلى الصحفيين والخبراء.

تستضيف جمعية الصداقة العربية الألمانية وضمن سلسلة محاضراتها "حوار السياسة" العديد من أعضاء البرلمان الألماني بالإضافة إلى العديد من الدبلوماسيين الألمان والأوربيين والعرب للحديث حول المواضيع الراهنة في العالم العربي والعلاقات العربية الألمانية.

يمكنكم الاطلاع على تفرير صحفي على هذا الرابط