اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط
...تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية
...شتوتغارت 6.2.2024
نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ
...أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات
...في الفترة التي سبقت انتخابات البرلمان الألماني/ البوندستاغ في العام ٢٠١٧ طرحت جمعية الصداقة العربية الألمانية سؤالا حول كيفية مشاركة المواطنين من الأوصل العربية الذين يعيشون في ألمانيا في النشاط السياسي والعمليات السياسية. لذا دعت الجمعية وبالتعاون مع رابطة الإعلاميين العرب في المانيا في ٢٠ سبتمبر ٢٠١٧ إلى محاضرة في مقر الجمعية في برلين ألقاها السيد علي عياد، الكاتب والصحفي، تحدث فيها عن "الجمع، الاندمج، الالتزام: المشاركة السياسية ومشاركة المواطنين العرب في ألمانيا". بعد الكلمة الترحيبة لنائب رئيس الجمعية السيد حسام معروف والدكتور اسكندر الديك رئيس رابطة الإعلاميين العرب في ألمانيا بالضيوف الكرام قدم السيد علي عياد نتائج أبحاثه حول المشاركة السياسية للمواطنين الألمان ذو الاوصل العربية، وأوضح أنه لا توجد حتى الآن إحصاءات وتحليلات واستبيانات موثوقة للرأي حول مشاركة المواطنين من اصول عربية في الحياة السياسية الألمانية، وانه من الصعب الحصول على بيانات واضحة ودقيقة، ذلك ان تلك الاستبيانات والدراسات الاستقصائية الانتخابية غالبا لا تفرق بين الأشخاص ذوي الاوصول العربية والتركية.
المشاركة السياسية تزداد تدريجيا
اشار السيد علي عياد إلى ان المشاركة السياسية والاندماج في المجتمع المدني والمشاركة في الانتخابات للمواطنين ذو الاصول العربية تزداد تدريجيا، ولاسيما في الجيل الثاني من المهاجرين العرب في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. فضلاً عن ذلك يوجد عدد كبير من الجمعيات والنوادي الاجتماعية العربية في ألمانيا. وكما هو الحال مع معظم الناخبين، فإن الدوافع في القرار الانتخابي تتاثر بظروف وتوجهات المواطنين مثل العمل أو الصحة. اضافة إلى ذلك تلعب مبادئ السياسة الخارجية للحزاب دورا في اتجاهات المواطنين، فعلى سبيل المثال على ذلك، مسألة حرب العراق في عام 2003 والتي لعبت دورا هاما في سياق هذا الموضوع. منذ عام ٢٠١٥، ارتفع عدد الأشخاص ذوي الاصول العربية في ألمانيا بشكل حاد. لذا يجب على القادمين الجدد سرعة الاندماج على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية. اما اللاجئين فان موضوعات البقاء وإمكانية الحصول على الجنسية هما اهم النقاط التي تساهم في تعزيز المشاركة السياسية والالتزام في الاحزاب.
التكامل السياسي يحتاج إلى والوقت
أوضح الصحفي أن الأشخاص الذين يأتون إلى ألمانيا يحتاجون إلى وقت لفهم النظام السياسي. ذلك ان العديد من البلدان لا يوجد بها نظم سياسية وانتخابات حرة، لذا فان هناك حاجة إلى تعلم ذلك. وشدد عياد على أهمية تمثيل المواطنين ذو الاصول العربية في المراكز السياسية العليا. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة نسبة التمثيل البرلماني في البرلمانات الإقليمية أمر مهم لإعادة تأكيد التفاهم الديمقراطي والوعد بالمشاركة السياسية لجميع المواطنين في البلد. في ألمانيا اليوم فان كل خامس شخص ياتي من أصول مهاجرة، ولكن نسبة التمثيل في البرلمان الألماني البوندستاغ حاليا تصل إلى حوالي ٦ في المئة فقط. ولكنه يرى أيضا تقدما في المشهد السياسي الألماني فيما يتعلق بهذه السياق.