سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار
دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب ت
...الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20 مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة
...ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...كانت العودة إلى احترام الشرعية الدوليةن وتطبيق جميع القرارات الدولية ذات الصلة، هما المطلب الرئيسي للرئيس محمود عباس بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط. وقد اغتنمت جمعية الصداقة العربية الألمانية فرصة زيارته إلى’ ألمانيا لتبادل الآراء مع رئيس سُلطة الحكم الذاتي الفلسطيني طيلة أكثر من ساعة في مقر إقامته في فندق آدلون Adlon البرليني. وقد رحب بالضيف الفلسطيني نائب رئيس الجمعية حسام معروف، قبل يدء اللقاء الذي جرى’ في جو ودي، وشارك فيه وفد من الجمعية برئاسة عضو مجلس الإدارة، عضو مجلس النواب الاتحادي " بوندستاغ Bundestag " بْريسْكا هينْتْس Priska Hinz.
وقد أكد الرئيس عباس إرادته في التوصل إلى’ حل عادل. وأعرب عن رأيه في أنه ينبغي على المجتمع الدولي، وفي المقدمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أوباما، أن يحض اسرائيل على الوفاء أيضا بالتزاماتها التي تمليها عليها خارطة الطريق. واضاف أنه والجانب العربي بصورة عامة، ليس على استعداد فقط لتنفيذ جميع التعهدات التي التزم بها فحسب، بل إنه لجأ إلى’ زمام المبادرة وعرض مبادرة سلام. وعبّر عن شكره لألمانيا وتقديره للدعم الاقتصادي الذي تقدمه للفلسطينيين، ومضى’ غلى القول بأنه بوسع ألمانيا ان تسعى’ في سبيل تطبيق خارطة الطريق، سواء من داخل الاتحاد الأوروبي أو بناء على صلاتها الأطلسية الوثيقة.
وأكد الرئيس عباس أنه سيواصل، وبمساعدة مصر، مساعيه الهادفة إلى’ التوصل إلى تفاهم بين حماس وفتح. واشار في هذا الصدد إلى’ ان سُلطة الحكم الذاتي الفلسطيني تنفق 58 في المائة من ميزانيتها على قطاع غزة. ونوه بمواصلة مساعيه في سبيل التفاهم على الانتخابات قريبا ، مؤكدا " إننا لن نفقد الأمل " لتحقيق هذا الهدف.
وتطرق إلى العلاقة بين وقف الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة والمفاوضات مع اسرائيل، فأشار إلى أنه كان قد اتُّفق في خارطة الطريق على وقف الإنشاءات الاستيطانية في الحال. ورغبة في إبقاء هذا الحديث البنّاء في الذاكرة، قدّم نائبا رئيس الجمعية البروفسور د. ديتريش فيلدونغ Prof. Dr. Dietrich Wildung وحسام معروف، للضيف الفلسطيني هدية تذكارية باسم جمعية الصداقة العربية الألمانية.
صور لمشاهد من اللقاء تجدونها في الـ غالري.