DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG

رمضان كريم

يسر جمعية الصداقة العربية الألمانية أن تهنئ جميع المسلمين والمسلمات بحلول شهر رمضان المبارك

 

صورة: © Jonas Reiche/DAFG

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

سياسة التعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط

كانت العلاقة بين التطورات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والبحث العلمي والتعليم في منطقة الشرق الأوسط، موضوع الحوار والنقاش الذي جرى في  ١٢ يوليو ٢٠١٧ تحت عنوان:"الإنتاج المعرفي والتعليم العالي في شمال أفريقيا ـــ وجهات نظر من الجزائر والمغرب وليبيا ومصر". من خلال التعاون بين مركز الدراسات السياسية للمغرب والمشرق والخليج في جامعة برلين الحرة و جمعية الصداقة العربية الألمانية  ناقش الباحثين والخبراء من المغرب ومصر وليبيا والجزائر الظروف السياسية للبحث العلمي والتدريس والإضطرابات في العالم العربي والمساواة بين الجنسين وتوسيع التعاون في مجال التعليم العالي بين الدول العربية.
 
وجهات نظر العلوم الإحتماعية من شمال أفريقيا
في بداية اللقاء رحب السيد بيورن هنريش المدير التنفيذي لجمعية الصداقة العربية الألمانية بالضيوف الكرام، فيما تحدث الأستاذة الدكتورة هاردرز مديرة مركز الدراسات السياسية للمغرب والمشرق والخليج في جامعة برلين الحرة حول موضوع الأمسية وقدمت الضيوف والمتحدثين وأشارت إلى ان زيارتهم إلى ألمانيا تأتي ضمن مشروع مؤسسة التبادل الأكاديمي الألماني: "الحوار وعدم التماثل ـــ التنمية مناظرات والذاكرة والهجرة"

تبع ذلك مداخلات قصيرة من المتحدثين الأستاذ الدكتور الدين (جامعة القاهرة)، الأستاذ الدكتور العبيدي (جامعة بنغازي)، الأستاذ الدكتور جربال (جامعة الجزائر) والدكتور بوسنبروك (كلية الإدارة والإقتصاد جامعة الرباط) والتي أسهمت في إيجاد  حوار ونقاش مثمر مع الحضور الكرام. في هذا القاء تمّ مناقشة وتحليل التطورات والتحديات المختلفة في المنطقة ضمن إطار العلوم السياسية والجوانب الإجتماعية. وعلى الرغم من الإختلافات في الدول العربية الأربع، أظهر هذا اللقاء العديد من أوجه التشابه في التعليم والبحث العلمي في شمال أفريقيا. حيث تشهد هذه الدول عدداً متزايداً من الطلبة ونسبة متزايدة من الطالبات في الجامعات. وأشار الأستاذ الدكتور جربال إلى أن أكثر من نصف الطلبة في الجزائر هم من الطالبات.

الإندماج في سوق العمل التحدي الأكبر
تتمثل مشكلة إدماج الخريجين في سوق العمل أحد أهم التحديات التي تواجه سوق العمل في شمال أفريقيا، حيث أشار الأستاذ الدكتور الدين إلى أنه في عام ٢٠١٥ كان هناك حوالي ٢.٥ مليون طالب مسجل في مصر وتتمثل المشكلة في أنه ما يقارب ثلث العاطلين عن العمل في مصر هم من الخريجين، لذا يجب التركيز من قبل الباحثين والدارسين بشكل متزايد على إحتياجات سوق العمل. الأستاذ الدكتور جربال (جامعة الجزائر)  أشار أيضاً إلى أن العديد من المجالات الهامة للبحث العلمي تشهد ما يسمى  "هجرة الأدمغة" وان العديد  من العلماء يهاجرون منطقة الشرق الأوسط. إضافة إلى ذلك ناقش الحضور أحد أهم الظواهر التعليمية في شمال أفريقيا والمتمثلة في خصخصة التعليم العالي. حيث إعتبرت الدكتورة بوسنبروك (كلية الإدارة والإقتصاد في جامعة  الرباط) هذا التطور نوعاً من توزيع السلطة داخل المجتمع. الجامعات الخاصة تلقى إهتمام وحضور من أبناء العائلات الثرية في المجتمع مقارنة مع مؤسسات الدولة التعليمية وهو الأمر الذي يقيد الحراك الإجتماعي في المجتمع. وأشارت أيضا إلى أن التغيير الإجتماعي والتفكك البطيء للأدوار التقليدية ستؤثر بشكل كبير على المشهد الجامعي. فيما أشارت الأستاذة الدكتور العبيدي إلى التحديات الخاصة في ليبيا في خضم الحرب الأهلية وفشل الدولة في توفير التعليم الجامعي وناشدت إلى تعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية في مجال البحث العلمي والتدريس.

تبع الحوار والنقاش بين الحضور حفل إستقبال  أعد خصيصاً لهذه المناسبة، وقد أظهر هذا اللقاء مدى أهمية توسيع التعاون في مجال التعليم سواء بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وكذلك في إطار  العالم العربي، وكيف يمكن أن تلعب السياسية دوراً هاماً في تحفيز ودعم البحث العلمي والتدريس.

ترغب جمعية الصداقة العربية الألمانية من خلال سلسلة محاضراتها العالم العربي في مرحلة إنتقالية في تناول الأحداث الجارية في العالم العربي وتهدف بالدرجة الأولى إلى تصنيف الأحداث بشكل مفصل وموسع ومناقشتها من قبل خبراء ومختصين في المجال السياسي.