DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني

ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Politik

اللقاء التعاوني لمؤسسة كوربر وجمعية الصداقة العربية الألمانية مع مصطفى البرغوثي

 «مستقبل الفلسطينيين»

في 26 أكتوبر 2009م عقد اللقاء التعاوني لمؤسسة كوربر وجمعية الصداقة العربية الألمانية في مدينة هامبورغ ولاقى ترحيباً وإقبالاً واسعاً، فإلى جانب الأسئلة حول المخاوف والآمال الحالية للفلسطينين وتفاصيل خصائص الهوية للشعب الفلسطيني، ناقش الدكتور مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والأمين العام للمبادرة الفلسطينية ورولف بيستى من مجلة دير شبيجل السيناريوهات المستقبلية المحتملة في شأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

فقد  اعترف بواقعية حل الدولتين، أي إقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967م إلى جانب إسرائيل. فضلاً عن ذلك فقد أعرب عن أمله بأن يتم الإعتراف بحق العودة للآجئين الفلسطينين، وفي ضوء التفسيرات للقضية الفلسطينية حتى هذا اليوم شدد على أنه كان بالماضي بدائل مقبولة عن الوضع الراهن، فلم تتحقق مثلا خطة الأمم المتحدة لعام 1947م، ولا حل الدولة الواحدة الذي طرح من جوانب مختلفة وبشكل متكرر.

 وبدلا من ذلك تشتت القضية الفلسطينية ضمن إطار اتفاقية أوسلو 1993م ولم يتحسن الوضع الجغرافي والسياسي للفلسطينيين منذ ذلك الحين، ولذا فكان من الضروري والمُلح وجود حركة  تضامن دولية لمساعدة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة.

إن السعي من أجل تقرير المصير الذاتي الوطني  والرغبة في الإحترام والإعتراف والعيش بحرية وكرامة هو ليس فقط الهوية المشتركة للفلسطينين الذين يعيشون في جميع القارات، ولكنه الحافز الذي اعطى للشعب الفلسطيني أنماط تركيبية وبنائية للحياة. ويعود مثلا وفقاً للبرغوثي ارتفاع مستوى التعليم للشعب الفلسطيني على وجه الخصوص إلى الرغبة الجماعية في تحقيق الذات، ولكن الرغبة الفلسطينية في الإستقلال ليس وقفاً او امراً يميز او يختص به الفلسطينيون وانما هو نظرة عربية جماعية. ويصف البرغوثي متطلبات القضية الفلسطينية اعتماداً على نلسون منديلا بانها حاجة اساسية للانسان وجزءاً من اساسياته والتي تتصل بعراقته وباصالته وجوهره.

ان الحياة بسلام وحرية واحترام هي أمنية الناس كافة في جميع أنحاء العالم ولاسيما الذين يهتمون بقيمة الحرية والكرامة والسلام والمؤيدون واصدقاء الرغبة الفلسطينية في تقريرالذات للمصير الوطني.

وعند سؤاله عن القوى السياسية الراهنة داخل الأراضي الفلسطينية أشار البرغوثي الى  انه بجانب الحزبين المعروفين فتح وحماس يوجد هناك دور متصاعد لـما يسمى بـ  الطريق الثالث „Third Way“ ، الأغلبية الصامتة والتي تهتم تحديدًا عن الطرفين السياسيين بالبحث عن بديل ديمقراطي يعبر بصراحةً عن قرارات ضد المحسوبية والمحاباة.

وصف البرغوثي حكومة الوحدة الوطنية التي حُققت في عام 2007م لفترة وجيزة  بأنها أفضل ديمقراطية في العالم العربي وشكا من مقاطعة الدول الغربية للحكومة المنتخبة من خلال إنتخابات ديمقراطية بسبب مشاركة حماس.

وبالنسبة لإسرائيل فقد علق البرغوثي بأنه يجب اقناع اسرائيل بأنها ليست في خطر وذلك بسبب تفوقها العسكري وعلى العكس فقد اشار الى ان وجود الفلسطينيين هو في خطر. واضاف انه يستحيل تأمين سلام بين الطرفين المتنازعين فقط من خلال قوات دولية على الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية القادمة او من خلال أجهزة أمنية فلسطينية منزوعة السلاح، وقال انه لن ينجح سلام مستمرٌ تمكن مقارنته بالوضعية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلا بين دولتين ديمقراطيتين.

هذا اللقاء هو تعاون مشترك بين مؤسسة كوربر وجمعية الصداقة العربية الألمانية.

صور اللقاء تجدونها هنا.