DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

لقاء الطاولة المستديرة حول العلاقات الألمانية السعودية

أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات

 ...
DAFG, Politik

السياسة الخارجية الألمانية في العالم العربي

تعد منطقة الشرق الأوسط أحد أهم المناطق التي تحظى بإهتمام طويل فيما يتعلق بالسياسية الخارجية الألمانية،  وإزدادـت أهمية السياسة الخارجية الألمانية إتجاه العالم العربي ولاسيما في ضوء التطورات الأخيرة فيه. لذا تشرفت جمعية الصداقة العربية الألمانية بإستضافة السيد ميغيل بيرغر المستشار الإقليمي للشرق الأدنى والشرق الأوسط والمغرب العربي في وزارة الخارجية الألمانية لإلقاء محاضرة حول " دور السياسة الخارجية الألمانية في العالم العربي" وذلك في يوم الأربعاء الموافق ٢٠ يوليو ٢٠١٦ في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية. لابد من الإشارة إلى أنّ ألمانيا قامت بتعزيز نشاطها ومشاركتها السياسة في منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة وهي ملتزمة بشكل أساسي  من خلال جهودها الدبلوماسية بإيجاد حلول سياسية للمشكلات والأزمات  المتعددة وهذا الأمر أصبح واضح وجلي من خلال النشاطات السياسية الألمانية في المنطقة.

أهمية كبيرة لمنطقة الشرق الأوسط لألمانيا

في بدية اللقاء رحب نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية السيد حسام معروف بالضيوف الكرام، ثم أعطى الكلمة إلى السيد مصطفى السعيد الإعلامي والصحفي والرئيس السابق للقسم العربي في الدويتشه الفيليه "تلفزيون صوت ألمانيا" والذي أدار اللقاء والحوار مع ضيف اللقاء.
في بدية حديثه أشار السيد ميغيل بيرغر  إلى زيادة نشاط السياسة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط بشكل واضح، إذ شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في الإهتمام بالمنطقة  وزيادة الدور الألماني السياسي في المنطقة العربية، حيث يمكن ملاحظة ذلك من خلال زيادة أعداد الموظفين العاملين في القطاعات المختلفة في وزراة الخارجية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، كما يعكس عدد الحضور لمحاضرة السيد ميغيل بيرغر في مقر الجعمية على الرغم من إرتفاع درجة الحرارة نظراً للأجواء الصيفية أهمية الموضوع بالنسبىة للعديد من الجهات.
أستطاع السيد بيرغر من خلال حديثه  تقديم الإستراتيجيات والتطورات الراهنة في السياسة الخارجية الألمانية إتجاه منطقة الشرق الأوسط  عبر الحديث عن تجربته الشخصية كدبلوماسي  في المنطقة.  فقبل يوم واحد من المحاضرة عاد السيد بيرغر برفقة وزير الخارجية الألماني السيد شتاينمار من لندن، حيث كان اللقاء مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري ومنسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيدريريكا موغيريني للحديث حول الوضع الراهن في سوريا.

ألمانيا كوسيط في الصراعات

تسعى ألمانيا في هذا الصرع إلى إيجاد حل سياسي، وأكّد السيد بيرغر إلى أنه من المهم أن يحضر جميع أطراف الصراع إلى طاولة المفاوضات. لذا كان المؤتمر الذي عقد في مدينة ميونيخ في شهر فبراير ٢٠١٦ فرصة لإيجاد  فرصة لوقف إطلاق النار وهو الأمر الذي سمح بتحسن طفيف في الوضع القائم في منطقة الصراع، كما أكد السيد بيرغر  في حديثه وبشكل واضح على أن الإنتقال السياسي هو الهدف الذي تسعى إليه الجهود الألمانية وأنّ هذا الهدف لايمكن تحقيقه إلاّ خطوة بخطوة.   أمّا فيما يتعلق  بمحاربة "الدولة الإسلامية" فقد أشار السيد بيرغر إلى شحنات الأسلحة الألمانية إلى البيشمركة في شمال العراق والتي كانت جزء من السياسة الأمنية  الألمانية الخارجية. وأشار كذلك إلى الهجوم العراقي المخطط له على مدينة الموصل، حيث ستكون المساعدات الأنسانية محور السياسة الخارجية الألمانية، وأنّ ألمانيا سوف تعمل بشكل متواصل من خلال الدعم المالي لتحقيق الإستقرار في الدولة العراقية.
وفيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أشار إلى المبادرة الفرنسية الجديدة، مشيراً إلى أنه من المهم تعزيز وبناء  الثقة بين جميع الأطراف،  وأكّد على أنّ ألمانيا ستواصل دعم العملية الإنتقالية الديمقراطية في تونس. إضافة إلى الدور الدبلوماسي القوي  لألمانيا في العالم العربي أشار السيد بيرغر إلى أنّ ألمانيا تعمل بشكل مشترك مع الإتحاد الأوروبي لوضع وبناء  سياسة أمنية خارجية مشتركة. تبع المحاضرة نقاش  وحوار مع ضيف الأمسية ضمن حفل الإستقبال الذي أقيم خصيصاً بهذه المناسبة.  تجدر الإشارة إلى أنّ السيد بيرغر سوف يبقى على تواصل مع العالم العربي من الناحية الإقتصادية نظراً لتسلمه منصبه الجديد كرئيس لقسم الشؤون الإقتصادية في وزارة الخارجية الألمانية.  جاءت هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية "العالم العربي في مرحلة إنتقالية" والتي تهدف في الدرجة الأولى  إلى تصنيف الأحداث الجارية في العالم العربي بشكل مفصّل وموسع ومناقشتها من قبل خبراء ومختصين في المجال السياسي.