DAFG, Politik

حوار الخبراء حول السياسة والدين/الدين والدبلوماسية

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية ومركز أبحاث التنوع الديني في جامعة فريدريش ألكسندر في 6 نوفمبر 2024  لقاء حواري

 ...
DAFG, Politik

الدكتورة دانيا قليلات الخطيب في ضيافة جمعة الصداقة العربية الألمانية

التقى في 28 أكتوبر 2024 مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية والخبراء المدعوين الدكتورة دانيا قليلات الخطيب،

 ...
DAFG, Medien & Kommunikation

الاجتماع الدوري لجمعية الصداقة العربية الألمانية: وسائل التواصل الاجتماعي وتمكين المرأة في العالم العربي

تشكل النساء في العديد من البلدان العربية غالبية خريجي الجامعات، مما يخلق أدوارًا جديدة لهن في المجتمع والحياة المهنية، و

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تودع السفير المصري سعادة السيد خالد جلال عبد الحميد

ودع مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية في 11 أكتوبر 2024، سعادة السفير المصري السيد خالد جلال عبد الحميد، الذي

 ...
DAFG

الدكتور هارالد ماركوارت يحصل على الميدالية الاقتصادية من ولاية بادن فورتمبيرغ

تهنئ جمعية جمعية الصداقة العربية الألمانية العربية أمين صندوق الدكتورها ا هارالد ماركوارت  بمناسبة حصولة على وسام ولاية

 ...
DAFG, Politik

السياسة الخارجية الألمانية في العالم العربي

تعد منطقة الشرق الأوسط أحد أهم المناطق التي تحظى بإهتمام طويل فيما يتعلق بالسياسية الخارجية الألمانية،  وإزدادـت أهمية السياسة الخارجية الألمانية إتجاه العالم العربي ولاسيما في ضوء التطورات الأخيرة فيه. لذا تشرفت جمعية الصداقة العربية الألمانية بإستضافة السيد ميغيل بيرغر المستشار الإقليمي للشرق الأدنى والشرق الأوسط والمغرب العربي في وزارة الخارجية الألمانية لإلقاء محاضرة حول " دور السياسة الخارجية الألمانية في العالم العربي" وذلك في يوم الأربعاء الموافق ٢٠ يوليو ٢٠١٦ في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية. لابد من الإشارة إلى أنّ ألمانيا قامت بتعزيز نشاطها ومشاركتها السياسة في منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة وهي ملتزمة بشكل أساسي  من خلال جهودها الدبلوماسية بإيجاد حلول سياسية للمشكلات والأزمات  المتعددة وهذا الأمر أصبح واضح وجلي من خلال النشاطات السياسية الألمانية في المنطقة.

أهمية كبيرة لمنطقة الشرق الأوسط لألمانيا

في بدية اللقاء رحب نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية السيد حسام معروف بالضيوف الكرام، ثم أعطى الكلمة إلى السيد مصطفى السعيد الإعلامي والصحفي والرئيس السابق للقسم العربي في الدويتشه الفيليه "تلفزيون صوت ألمانيا" والذي أدار اللقاء والحوار مع ضيف اللقاء.
في بدية حديثه أشار السيد ميغيل بيرغر  إلى زيادة نشاط السياسة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط بشكل واضح، إذ شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في الإهتمام بالمنطقة  وزيادة الدور الألماني السياسي في المنطقة العربية، حيث يمكن ملاحظة ذلك من خلال زيادة أعداد الموظفين العاملين في القطاعات المختلفة في وزراة الخارجية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، كما يعكس عدد الحضور لمحاضرة السيد ميغيل بيرغر في مقر الجعمية على الرغم من إرتفاع درجة الحرارة نظراً للأجواء الصيفية أهمية الموضوع بالنسبىة للعديد من الجهات.
أستطاع السيد بيرغر من خلال حديثه  تقديم الإستراتيجيات والتطورات الراهنة في السياسة الخارجية الألمانية إتجاه منطقة الشرق الأوسط  عبر الحديث عن تجربته الشخصية كدبلوماسي  في المنطقة.  فقبل يوم واحد من المحاضرة عاد السيد بيرغر برفقة وزير الخارجية الألماني السيد شتاينمار من لندن، حيث كان اللقاء مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري ومنسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيدريريكا موغيريني للحديث حول الوضع الراهن في سوريا.

ألمانيا كوسيط في الصراعات

تسعى ألمانيا في هذا الصرع إلى إيجاد حل سياسي، وأكّد السيد بيرغر إلى أنه من المهم أن يحضر جميع أطراف الصراع إلى طاولة المفاوضات. لذا كان المؤتمر الذي عقد في مدينة ميونيخ في شهر فبراير ٢٠١٦ فرصة لإيجاد  فرصة لوقف إطلاق النار وهو الأمر الذي سمح بتحسن طفيف في الوضع القائم في منطقة الصراع، كما أكد السيد بيرغر  في حديثه وبشكل واضح على أن الإنتقال السياسي هو الهدف الذي تسعى إليه الجهود الألمانية وأنّ هذا الهدف لايمكن تحقيقه إلاّ خطوة بخطوة.   أمّا فيما يتعلق  بمحاربة "الدولة الإسلامية" فقد أشار السيد بيرغر إلى شحنات الأسلحة الألمانية إلى البيشمركة في شمال العراق والتي كانت جزء من السياسة الأمنية  الألمانية الخارجية. وأشار كذلك إلى الهجوم العراقي المخطط له على مدينة الموصل، حيث ستكون المساعدات الأنسانية محور السياسة الخارجية الألمانية، وأنّ ألمانيا سوف تعمل بشكل متواصل من خلال الدعم المالي لتحقيق الإستقرار في الدولة العراقية.
وفيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أشار إلى المبادرة الفرنسية الجديدة، مشيراً إلى أنه من المهم تعزيز وبناء  الثقة بين جميع الأطراف،  وأكّد على أنّ ألمانيا ستواصل دعم العملية الإنتقالية الديمقراطية في تونس. إضافة إلى الدور الدبلوماسي القوي  لألمانيا في العالم العربي أشار السيد بيرغر إلى أنّ ألمانيا تعمل بشكل مشترك مع الإتحاد الأوروبي لوضع وبناء  سياسة أمنية خارجية مشتركة. تبع المحاضرة نقاش  وحوار مع ضيف الأمسية ضمن حفل الإستقبال الذي أقيم خصيصاً بهذه المناسبة.  تجدر الإشارة إلى أنّ السيد بيرغر سوف يبقى على تواصل مع العالم العربي من الناحية الإقتصادية نظراً لتسلمه منصبه الجديد كرئيس لقسم الشؤون الإقتصادية في وزارة الخارجية الألمانية.  جاءت هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية "العالم العربي في مرحلة إنتقالية" والتي تهدف في الدرجة الأولى  إلى تصنيف الأحداث الجارية في العالم العربي بشكل مفصّل وموسع ومناقشتها من قبل خبراء ومختصين في المجال السياسي.