DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

زيارة مشتركة لجمعية الاقتصاد البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى مصر

 

استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب

في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة

 ...
DAFG

اليوم المفتوح: جمعية الصداقة العربية الألمانية تقدم نفسها

يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية  في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل  منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الدبلوماسي السابق ديتر فالتر هالر

تنعي جمعية الصداقة العربية الألمانية الدبلوماسي الألماني السابق ديتر فالتر هالر، الذي وافته المنية فجأة أثناء زيارته إلى

 ...
DAFG, Politik

الترحيب باللاجئين: وجهة نظر سياسية من برلين، الإقتصاد والمجتمع المدني

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع بعثة مدينة برلين يوم الاربعاء الموافق 18 نوفمبر 2015  حلقة نقاشية في مركز الطوارئ للاجئين في موابيت، إذ نوقشت الفرص والتحديات التي تواجه اللاجئين. كان عنوان الحلقة النقاشية "الترحيب باللاجئين: وجهة نظر سياسية  من برلين، الإقتصاد والمجتمع المدني"، وقد أديرت هذه الأمسية السيدة جوليان شويبله (رئيسة قسم السياسة في مجلة دير شبيغل). وقد ضم فريق الحوار السادة: ماتياس هامان (مدير مركز الطوارئ للاجئين لبعثة برلين)، وايركو كالاتش (المفوض لشؤون اللاجئين والرياضة في المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا)، وجمال المغربي (الجالية العربية الألمانية المستقلة- إتحاد مسجل)، أوزكان موتلو (المتحدث باسم السياسة التعليمية للكتلة البرلمانية للتحالف 90 / الخضر) وكريستيان فيسنهوتير (نائب المدير العام لغرفة تجارة برلين).  خلال هذا اللقاء والذي عقد في مركز الطوارئ للاجئين في موابيت جرى حوار مثمر وبناء  وتبادل لوجهات النظر بين الضيوف واللاجئين والمحاورين حول وضع اللاجئين والتحديات المختلفة.

أفتتح الحوار السيد حسام معروف نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية وأعرب عن شكره لبعثة مدينة برلين على التعاون المتميز وقدم ضيوف الحوار. فيما عمل السيد احمد خماس، مشكوراً بترجمة الحوار والاسئلة المطروحة إلى العربية .

الإندماج الناجح؟

أفتتحت جوليان شويبله الحوار من خلال السؤال حول تعريف هيئة الحوار لمفهوم "الإندماج الناجح"، حيث عرف ماتياس هامان (مدير مركز الطوارئ للاجئين لبعثة برلين) الإندماج بأنه أشبه بالطريق التي تمر فوق جسر والذي يجب أن يلتقي فوقه الناس، فيما أشار كالاتش والذي جاء إلى ألمانيا كلاجئ منذ 17 عاما، إلى أنه يتم الإنتهاء من الإندماج الناجح عندما يفهم المرء اللغة والثقافة والرياضة. فيما أكد سعادة النائب موتلو أن هناك أخطاء وقعت في الماضي يجب ألا تتكرر، حيث يعتقد أنّ هناك أخطاء جوهرية وقعت عند محاولة تحيق التكامل للعمال المهاجرين. وأشار إلى أنه يجب أن يتم التركيز على التعليم: حيث أن50ّ بالمئة من اللاجئين هم حاليا تحت سن 25 سنة، لذا فن التعليم والتربية هو الأساس.  فيما قدم كريستيان فيسنهوتير فرص سوق العمل الألمانية، وأشار إلى وجود نقص قوي في العمالة الماهرة في سوق العمل الألماني. فيما رحب السيد جمال المغربي بالضيوف باللغة العربية وشدد على أنّ الإندماج لا يعني الإنصهار الكامل، ولكنه يتطلب التفاهم المتبادل.

الحياة اليومية في مركزالإقامة

جاء السؤال الثاني من شويبله حول الحياة اليومية في مركز الطوارئ للاجئين في موابيت، وما التحديات التي يمكن للمرء أن يواجهها، إذ أشاد السيد هامان في المقام الأول بدور المتطوعين في أعمال المركز، والتي بدون مساعدتهم فأن الحياة في مركز اللاجئين لا تعمل أبداً، وأشار إلى أّنّ  المركز في موابيت تعامل مع 21000 لاجئ  في الأشهر الأخيرة، وهو ما يمثل نحو 45 بالمئة من اللاجئين المسجلين في برلين. ومع ذلك فقد تمنى هامان مزيد من التخطيط الإستراتيجي من جانب السياسة. بدوره أكدّ ايركو كالاتش (المفوض لشؤون اللاجئين والرياضة في المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا)، على دور الرياضة، والتي يجب أن تلعب دورا أكبر في الحياة اليومية. وأشار إلى أنه يرى الكثير من الطاقة ولاسيما عند النظر إلى الأطفال في الدرجة الأولى. يعمل المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا على دعم هذا الجانب كما يعمل بشكل فاعل كذلك على تقديم الدعم الأولي للاجئين في ألمانيا.

التعليم كعامل أساسي

أمّا فيما يتعلق بطرح جوليان شويبله حول الشيء الذي يمكن أن تقوم به السياسة حتى يتمكن العديد من الشباب اللاجئين من أن يكون جزءاً من مستقبلنا. أجاب كريستيان فيسنهوتير أن التعليم هو عامل أساسي وحاسم للمستقبل. وأشار إلى أن الأشهر القادمة ستشهد عدداّ متزايداً من طلبات اللجوء، وهي الخطوة التي يتبعها الحاجة إلى التدريب والإعداد والتطوير، فضلاً عن البحث عن الشركاء للتدريب وهي خطوة هامة في هذا السياق، هذه الخطوات بحاجة إلى الدعم المالي والمساعدة من الحكومة. بدوره حثّ أوزكان موتلو من حزب الخضر الحكومة إلى إيجاد المزيد من المؤسسات التعليمية ومشاريعها، والدعم المالي وأشار إلى أنّ "هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من الإستثمارات في هذا المجال". وكان الإتفاق بين جميع المناقشين حقيقة أن التعليم والتعلم هي المفتاح الأهم لتحقيق الإندماج الناجح في ألمانيا.

بيئة مناسبة للحوار والنقاش

أتيحت خلال هذا اللقاء الفرصة والبئية المناسبة للحضور وجميع الأطراف للحوار والنقاش وتبادل الأراء حول وضع اللاجئين، ولاسيما بين هيئة الحوار والمقيمين في مركز اللاجئين، للتعرف عن قرب حول التحديات الراهنة من وجهة نظر اللاجيئن أنفسهم. ضمن سياق الحوار والنقاش عرض السيد جمال المغربي رئيس الجالية العربية الألمانية المستقلة المساعدة الشخصية وأقترح على اللاجئين الذين لديهم قضايا خاصة أن يأتوا إليه بعد نهاية اللقاء، حيث قبل هذا العرض من قبل العديد من الأسر. تبع ذلك تبادل أطراف الحوار والنقاش والأحاديث الشخصية، والتي شارك فيها الضيوف والحضور. تُنظم جمعية الصداقة العربية الألمانية العديد من المحاضرات تتناول الأحداث ذات الصلة بالعلاقات العربية الألمانية، إذ تعد حلقة النقاش "الترحيب باللاجئين: وجهة نظر سياسية  من برلين، الإقتصاد والمجتمع المدني"، أحد النشاطات التي تقيمها الجمعية في المجال السياسي.