DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

زيارة مشتركة لجمعية الاقتصاد البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى مصر

 

استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب

في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة

 ...
DAFG

اليوم المفتوح: جمعية الصداقة العربية الألمانية تقدم نفسها

يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية  في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل  منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الدبلوماسي السابق ديتر فالتر هالر

تنعي جمعية الصداقة العربية الألمانية الدبلوماسي الألماني السابق ديتر فالتر هالر، الذي وافته المنية فجأة أثناء زيارته إلى

 ...
DAFG, Politik

سبعة حروب بلا انتصار (حديث سعادة الدكتور رولف متسينش في جمعية الصداقة العربية الالمانية حول عملية السلام في الشرق الاوسط)

ضمن اطار سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الالمانية (هل السلام ممكن في الشرق الاوسط؟) تحدث الدكتور رولف متسينش في 25 مارس في مقر جمعية الصداقة العربية الالمانية في برلين حول وضعية الشرق الاوسط بعد حرب غزة ضمن محاضرته (سبعة حروب بلا انتصار).

 في البدء رحب السيد اوتو فيسهوي رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية بالضيوف الكرام ولاسيما المحاضر السيد رولف متسينش عضو الجمعية والمتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الالماني، والذي ابدى الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع المعقد وشدّد على عدم الحاجة الى وضع خطط جديدة لمشكلة الصراع في الشرق الاوسط وانما المباشرة بدراسة الحلول المقترحة وتفعيلها على ارض الواقع للوصول الى حلول ملموسة، واشار الى خطورة تأجيل مفاوضات السلام ولاسيما بعض النقاط مثل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والتوسع الاستيطاني والدور المستقبلي للقدس الشرقية، وليس من المهم تأجيل المفاوضات بالقدر الذي تكون فيه تلك المفاوضات نزيهة ومفتوحة لمناقشة جميع القضايا والحقائق.      

 واشار الى مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002م والاحباط الناتج عن عدم استعداد اسرائيل لتقديم اي نوع من التنازلات، ومن الافتراضات الاساسية ان كلمة تنازلات كلمة رئيسة في تحقيق السياسات المرجوة.

 وقد انتقد الحكومة الاسرائيلية الجديدة في الكثير من مواقفها ولاسيما بعض الاطراف مثل اليمين المحافظ والذي قد لا تؤثر سياساته على السياسة الاسرائيلية الداخلية فحسب وانما على الامن الداخلي في اسرائيل كما ان حزب العمل الاسرائيلي يشعر بخيبة امل لان ايهود باراك قد شكّل حكومة ائتلافية بالاشتراك مع احزاب اليمين المحافظ ومن ثم قلّل من فرص نجاح الكثير من السياسات الاجتماعية والديمقراطية في البلاد، كما انتقد الدكتور رولف الجانب الفلسطيني لوجود معسكرين سياسيين غير آبهين بمصالح الشعب الفلسطيني كلاً منهما يتبع نهجاً سياسياً محدداً مما يولد خيبة الامل لدى شعبهما مما يعرضهما للانتقادات الدولية، وفي هذا الصدد اشار الى انه من غير المفيد القاء اللوم على جانب او حتى مجرد النظر الى جانب آخر عند الحديث عن مسالة فشل المفاوضات، اذ ان هناك مسائل كثيرة يجب النظر اليها في هذا الجانب.

 فضلاً عن الحديث حول السياسة الالمانية والاوربية في هذا الشأن اشار المتحدث الى نقطة مهمة خلال محاضرته وهي السياسة الاسلامية والتي يمكن ان تلعب دوراً رئيساً في اعادة النظر في المواقف المختلفة على المدى الطويل ولاسيما في حالة حركة حماس والتي تمثل العدد الاكبر من سكان فلسطين وهي غير معترف بها اوربياً مما يعرضها الى العزلة، هذا الخطأ يجب الاعتراف به في اوربا وتغييره اذ انه بين الاعتراف والقبول يجب ان يكون هناك فترة زمنية للحوار وان يتم ذلك عن طريق معايير محددة وان يكون على المستوى نفسه، كما شدّد على اهمية دور الحكومة الامريكية الجديدة، اذ انها استطاعت ان تفهم بسرعة طبيعة الصراع في الشرق الاوسط والعلاقة القائمة من خلاله ولا يمكن حله بشكل منفرد، كما ان الرئيس الامريكي باراك اوباما وعلى عكس اسلافه من الرؤوساء شدّد على ضرورة الاحترام المتبادل وتناسى نظرية دول محور الشر السابقة.

 في الوقت الحالي هناك العديد من الفرضيات والتكهنات حول الوضع السياسي في اسرائيل، اذ ان نتائج الانتحابات تدعو الى القلق الى انه هناك فئة متفائلة جداً ويجب علينا ان نكون متفائلين وهو الحل الذي يمكن من خلاله الوصول الى نتائج ايجابية في هذا المسار، في نهاية المحاضرة اتاح المحاضر المجال لطرح الاسئلة والمناقشات والتي أُديرت من قبل السيدة المبدعة والخبيرة في هذا الشأن مارتينا دويننك من جريدة برلين (برلين تسايتونك).

   الانطباعات حول الامسية تجدونها هنا.