جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني
ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...
استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب
في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة
...يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...أقامت جمعية الصداقة العربية الألمانية في الرابع من آذار / مارس 2009 ، بالتعاون مع مجموعة خبراء من مؤسسة كارنجي الأمريكية للسلام العالمي، مناظرة ضمن إطار سلسلة الندوات عن فرص السلام في الشرق الأوسط بعنوان : أضواء على‘ مبادرة السلام العربيةـ دول الخليج كمحفّز !!
افتتح النقاش رئيس الجمعية د. أوتو فيسْهويْ Dr. Wiesheu بكلمة استعرض فيها الانطباعات التي تولّدت لديه أثناء زيارة إلى‘ فلسطين واسرائيل في في نهاية عام 2008. وأشار إلى‘ مؤتمر الدول المانحة الذي انعقد في مصر في الثاني من مارس / آذار لتمويل إعادة إعمار غزة، مؤكدا أن المليارات لإعادة الإعمار هامة، بيد أنه ينبغي ضمان عدم تعرّض ما يُبْنى‘ للدمار من جديد.
ونوّه رئيس مؤسسة كارنجي في أوروبا فابريسبوثر Fabrice Pothier, بدوره في كلمة الترحيب، بحسن اختيار موعد الندوة، مؤكدا أهمية الموضوع المطروح للنقاش بالنسبة إلى‘عملية السلام في الشرق الأوسط. كما أعرب عن شكره لمنهج التعاون الذي تتبناه جمعية الصداقة العربية الألمانية.
وقد شارك في المناظرة كل من مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنجي للسلام العالمي السيدة مارينا أوتاوي Marina Ottaway والإعلامي والصحفي مارسيل بُت Marcel Pott ورئيس مجموعة بحوث الشرق الأوسط وافريقيا في مؤسسة البحوث السياسية ( شْتفْتونْغ فيزنْشافْت أند بوليتيك Stiftung Wissenschaft und Politik) غيدو شْتايْنْبيرغ Guido Steinberg. وأشرفت على‘ إدارة النقاش المستشارة في مجلس النواب الاتحادي ( بونْدسْتاغ Bundestag ) وعضو المجلس الاستشاري في جمعية الصداقة العربية الألمانية السيدة سوسن شبلي.
أولت السيدة أوتاوي في كلمتها اهتماما كبيرا للدور الذي تضطلع به دول الخليج في نزاع الشرق الأوسط، مستعرضة المشاكل والتحديات، منوهة إلى ضرورة تعاون بنّاء بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي في هذا النزاع. فيما استعرض مارسيل بُت بإيجاز تاريخ مبادرة السلام العربية التي تتضمن في الواقع العناصر الرئيسية لمادرة فهد من عام 1982. وانتقد الاعلامي الألماني الدول العربية التي دوّنت المبادرة على‘ الورق، لكنها لم تبذل أي محاولة لتطبيقها وجعلها أمرا واقعا ؟؟؟ !!!.
وكانت العلاقات بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية نواة بيان غيدو شْتاينبرغ، الذي نوّه بأن العلاقات الثنائية الحالية لا ترتقي عمليا إلى‘ مستوى‘المصالح المشتركة بين الجانبين. وأعرب عن رأيه في ضرورة توثيق التعاون بين الرياض وبرلين. وأكد الثلاثة المشاركون في المناقشة وجوب إشراك جميع أطراف النزاع في عملية السلام في الشرق الأوسط، وأخْذ جميع آرائهم بعين الاعتبار. كما أجمعوا في خاتمة المطاف على‘ أنه ينبغي على‘ أوروبا والولايات المتحدة والدول العربية بذل المزيد من الجهود والمساعي لتصفية النزاع.
وقد شارك في النقاش عدد كبير من السفراء العرب والخبراء الألمان . وجدير بالذكر أن ممثلي كل من جمعية الصداقة العربية الألمانية ومؤسسة كارنجي للسلام العالمي اتفقوا على‘ إقامة مشاريع وندوات مشتركة أخرى‘ في المستقبل.
( تجدون هنا تقرير المؤسسة الخيرية الأمريكية عن الندوة، وصورا للحضور والمشاركين في المناظرة، بالإضافة إلى‘ مقال للسيدة مارينا أوتاوي بعنوان: "Sharing the Burden in the Middle East"
توزيع الأعباء في الشرق الأوسط