جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني
ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي
...يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،
...لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟
بقلم راينر هيرمان
كان الكاتب
...
استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب
في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة
...يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...قام مستشار جلالة الملك المغربي محمد الخامس، رئيس مؤسسة أنّا ليند الخيرية أندريه أزولاي بزيارة مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في برلين حيث تبادل الآراء مع خبراء من قطاعي السياسة والاقتصاد وممثلي عدد من الاتحادات والمنظمات الألمانية على‘ مخطط الاتحاد المتوسطي.وقد ترأس رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية د. أوتو فيسْهويْ الجلسة التي شارك فيها جمع رفيع المستوى‘من بينهم سيادة سفير المملكة المغربية محمد رشيد بوهلال وممثلو كل من وزارة الخارجية الألمانية ووزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية والاتحاد العام لأرباب الصناعة الألمان ( ب د آي BDI ) وجامعة برلين الحرةومؤسسة فريدريش إيبرت التابعة للحزب الاشتراكي الديموقراطي وغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومجلس النواب الاتحادي ( بونْدسْتاغ Bundestag ) ومنبر الشرق الأوسط.
وقد استهلّ أزولاي كلمته بعرض موجز للدور الموكل إليه بصفته رئيسا لمؤؤسة أنّا لند الخيرية، ولمحة عن الاتحاد المتوسطي المنشود، مؤكدا أن هذا الاتحاد لا يهدف إلى‘ تنفيذ مشاريع محددة، لأن مثل ذلك لا يتطلب تشكيل تجمّع اقليمي كالاتحاد المتوسطي. وأردف قائلا إن الغاية المتوخاة هي تحقيق هدف بعيد المدى‘ وصفه بأنه " مشروع القرن" المتمثّل في توحيد قِيَم العصر والحداثة في كل من البلدان العربية والغربية على‘ السواء. وأعرب عن رأيه في أن ذلك يعني " الفلسفة الخلقية التي نؤمن بها جميعا، ونشر الديموقراطية واحترام حقوق الانسان " كنقيض لـ " نظرية صدام الحضارات المرفوضة".
ويجدر التنويه بأن أندريه أزولاي يُجسّد صلة الوصل بين الحضارات. فهو يدعو بصفته يهوديا مغربيا، ورئيسا لمؤسسة أنّا لند الخيرية ـ التي لها فرع في اسرائيل ـ إلى‘ التفاهم بين الفلسطينيين والاسرائيليين، لأن ذلك يخدم مصالح كل من الطرفين. وهو يتبنّى‘ وجهة النظر القائلة بأنه لن يكون هناك اتحاد متوسطي دون دولة فلسطينية. وقد أكّد أن تعيين أمينين عامّين فلسطيني وآخر اسرائيلي في الهياكل التنظيمية للاتحاد المتوسطي المنشود، هو بمثابة إجراء تنظيمي يهدي إلى‘ المستقبل.