DAFG

عيد فطر مبارك‎

تتقدم اليكم جمعية الصداقة العربية الالمانية بأحر التهاني واطيب الاماني بمناسبة عيد الفطر المبارك!

 ...
DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Medien & Kommunikation

منتدى’ الإعلام العربي الألماني يحظى’ بردود فعل إيجابية واسعة النطاق

1 von 12

مارسيل بُت، خليفة السويدي، أنْدْريه نوسه، بسام أبو زيد، إنغولف كرنهل

شاركت جمعية الصداقة العربية الألمانية ومؤسسة فريدريش إيبرت Friedrich Ebert Foundation في برلين، في إقامة منتدى’ الإعلام العربي الألماني في 25 نوفمبر / تشرين الثاني  2008  للتداول على’ " صور العالم العربي في ألمانيا ـ  صور ألمانيا  في العالم العربي ".وقد لبّى’ الدعوة إلى’ المنتدى’ جمهور غفير من المعنيين بالإعلام، فضلا عن ضيوف الشرف من السفراء العرب ومعاونيهم والملحقين الصحفيين . وكان هناك نقاش حامي الوطيس على’ السؤال الذي طُرح  في المناظرتين الرئيسيتين وهو : " أي رسالة إعلامية تنقلها صور العالم العربي في ألمانيا ؟ وما هي الصورة المتعارف عليها في العالم العربي عن ألمانيا؟ "

  ثم: " كيف يمكن تعديل هذه الصورة المتداولة في وسائل الإعلام  أو إزالة نواقصها؟.رحُب عضو مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية لشؤون الإعلام Michael Kronacher ميشائيل كْروناخر بالضيوف الذين لبوا الدعوة إلى’ هذه الفعالية ، الذين بلغ عددهم حوالي مائتين؛ ومن ثم تليت كلمة ترحيب من نائب الناطق بلسان الحكومة الاتحادية ونائب رئيس دائرة الصحافة والإعلام التابعة للحكومة الاتحادية  توماس  شْتيغ   Thomas Steg. لقد استغل الناطق الرسمي هذه الفرصة للتنويه بأهمية دورة بطولة العالم في كرة القدم 2006، بالنسبة إلى’ سمعة ألمانيا مشيرا إلى’ مصطلح : وَسْم الأمم . ووجّه إلى’ العدد الكبير من الصحافيين العرب المتواجدين في الحفل، ما يمكن تسميته بعرض الحكومة الاتحادية وهو : دعونا نواصل الحوار الصريح المتسم بالتسامح وحب الاستطلاع.  ثم جاء دور عضو مجلس النواب الاتحادي / بوندستاغ Bundestag / عضو مجلس إدارة مؤسسة فريدريش إيبرت هانُس ـ أولْريش كْلوزه Hans-Ulrich Klose الذي رحب بالضيوف قبل أن يستعرض الصورة المتأرجحة للعالم العربي في وسائل الإعلام الألمانية من إضفاء صفة التاريخية عليها إلى’ الرومانسية فالنظرة الواقعية إلى’ المخيفة.افتُتحت المناظرة الأولى’ بفيلم قصير ومحاضرة للصحفي اللبناني بسام أبو زيد من قناة ( LBC) التلفزيونية، الذي قدّم قراءة ممتعة لواقع صور الطرف الآخر المتبادلة في وسائل الإعلام عن كل الأقطار العربية وألمانيا ، بما في ذلك الصور النمطية والكليشيات.

  واستعرض صورتين متناقضتين، الأولى سلبية نظرا لعقدة الذنب الألمانية الأبدية التي تتسم بها العلاقات الألمانية مع اسرائيل، ومن جهة أخرى’ ألمانيا كقوة اقتصادية هائلة ، سرعان ما تتبادر إلى’ الأذهان عند ذكر كلمة " مرسيدس " مثلا.  وتلا هذه مداولات تنم عن بالغ الاهتمام، بعد العرض المثير للإعلامي المعروف الذي كان لفترة طويلة مراسلا لرابطة المحطات الإذاعية المرتبطة مع القناة التلفزيونية الألمانية الأولى’ " آ ر د ARD " في المشرق Marcel Pott مارسيل بُت، ثم آراء كل من المراسلة السابقة في القاهرة لصحيفة " تاغِسْ شْبيغل Tagesspiegel " الصادرة في برلين السيدة أنْدْريه نوسه Andrea Nüsse فخبيرة الاتصالات المقيمة في لندن السيدة السويدي. وقد اتضحت هنا بجلاء أهمية المراسل في البلدان الأجنبية لكونه وسيطا بين البلد المضيف والرأي العام في بلاده. وتبين أن مهمة المراسل أو المراسلة والرغبة في الحصول على’ معلومات شاملة ليست من السهولة بمكان، خاصة في إقليم مترامي الأطراف كالعالم العربي الذي لا يمكن إنكار وجود فوارق بين أقطاره على’ الرغم من أنها تشكل اقليما ثقافيا واحدا.  هذا علاوة على’ أن هيئة التحرير في وطن المراسل هي التي تقرر في نهاية المطاف ما يُنشر أو يُبث وما يُهمل، مع ما يعنيه ذلك من أن الاختيار مرهون أيضا بعوامل عديدة منها عدد الطبعات أو نسبة فتح القنوات أو الإذاعات الأمر الذي قد يجرّ إلى’ الابتعاد عن التجرّد ومبدأ التوازن. وهذا هو السبب في أن الأقطار العربية غالبا ما يُقحم اسمها وبنسبة عالية غير عادلة عند التطرق في وسائل الإعلام الألمانية  إلى’ مواضيع النزاعات أو الارهاب .تناولت جولة المناظرات الثانية في تلك الأمسية العواقب السياسية المترتبة على’ التساؤل: كيف يمكن تعديل هذه الصور المتناقلة إعلاميا  أو تخليصها من النواقص ؟.

  وقد اختار المشرفون على’ تنظيم هذا المنتدى’، د. اسكندر الديك ذا التجربة الواسعة بحكم كونه محررا في إذاعة صوت ألمانيا DW ومراسلا لصحيفة الحياة اللندنية، الذي يعرف ولا شك الحضارتين الاعلاميتين لكل من الجانبين. وكان من الأهمية بمكان ولا شك،الاستماع أيضا إلى’ مراسل قناة العربية أنيس أبو العلا الذي أثرى’ الأمسية براي مراسل عربي بعد الاستماع إلى’ آراء مراسلين ألمان في الأقطار العربية.

  ثم جاء دور   السيدة بربارا كونارت Barbara Kuhnert  ــ  رئيسة برنامج الحوار الإعلامي  في معهد العلاقات الخارجية " إ ف أ  ifa " الذي تدعمه وزارة الخارجية الألمانية ــ  التي تحدثت بإسهاب عن الخبرة المكتسبة من الحوار المباشر  الممارس منذ عشر سنواتبين صحافيين ألمان وعرب.  وسرعان ما تبين أن الأنباء والتقارير الاعلامية المتبادلة والصور المعهودة عن الطرف الآخر تتطلب ولا شك توضيحا وتعديلا وتصحيحا عبر التبادل الثقافي بين مختلف الأطراف مباشرة على’ مستوى’ المجتمعات المدنية أيضا. لقد أشارت السيدة كونارت  إلى’ أنه لا يمكن رسم صورة صحيحة عن الآخرين وإيصالها إلى’ المجتمع المعني، إلا إذا كان هناك تعارف مع الجانب الآخر واطلاع على’ ماهيته. وأوصت بمواصلة دعم كل من الجانبين الألماني والعربي للمؤسسات التي تتولّى’ النهوض بمثل هذه المشاريع المتبادلة.   ونوهت بأهمية مقترحات تأسيس معاهد ثقافية عربية أو مراكز ثقافية عربية في ألمانيا على’ غرار معهد غوته الألماني أو معهد العالم العربي في باريسن وبأن مثل هذه الاقتراحات جديرة فعلا باهتمام بالغ.   

ولا بد هنا من التنويه برأي مارسيل بُت الذي ذكر أن الرأي العام الغربي ليس مستعدا للاستماع إلى’ خلفيات السياسة العربية أو الشرق أوسطية، إلا إذا كانت هناك أوضاع طوارئ حربية. وفيما عدا ذلك، من الملاحظ أن أنباء هذا الاقليم تتقلص باطراد لأن هيئات التحرير المعنية ترضخ لتوقعات الشعب.  وقال استنادا إلى’ خبرته الواسعة، إن هناكعوامل أخرى’ تتحكّم في اختيار ما يُقدّم إلى’ الرأي العام  من التقارير والأنباء الاعلامية عن المنطقة،  منها توقعات إقبال المشاهدين أو المستمعين، علاوة على’ الضغوط الاسرائيلية.ويمكن الاستنتاج من المنتدى’ الاعلامي العربي الألماني الذي شهد له الكثيرون بأنه كلل بالنجاح الرائع، أن مجمّع القضايا هذا يستدعي بالتأكيد المزيد من المناقشات وتبادل الآراء ، وأن هذا المنتدى’ كان بمثابة مصدرا لحوافز جديرة بأقصى’ درجات الاهتمام، لعقد ندوات لاحقة مماثلة.   

تجدون هنا تقارير صحفية عن المنتدى’ الاعلامي العربي الألماني.